رواية وقعت في مچنونة « 19 » بقلم اية طارق
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية وقعت في مچنونة 19
بقلم اية طارق
فات كام يوم و القلق و التوتر مسيطر عليهم
فى المستشفى كانت هاجر بتمر عالمرضى ويدوب بتبتسم بالعافية
ست كبيرة من المرضى اللى بتاعهم مسكت ايديها فين الضحكة الحلوة اللى بتنور وشك
ابتسمتلها هاجر وطبطبت على ايديها ضغط شغل وإرهاق بس يا أمى
الست ربنا يعينك يا بنتى ويجازيكى خير على تعبك
جات هاجر تلف فوقفت لما سمعت الست بتقول بابتسامة عينيكى فضحاكى يا دكتورة
بصتلها هاجر باستغراب فكملت الست أهل الحب صحيح مساكين
هاجر باستغراب أكتر تقصدى ايه !
الست بابتسامة خلصى شغلك وابقى تعالى
هاجر ..
ممرضة دكتور هاجر الدكتور يوسف طالبك فى مكتبه
بصت هاجر للست هرجعلك تانى
خرجت وراحت مكتب مدير المستشفى و لقت زمايلها موجودين برده
الدكتور يوسف كده الكل اكتمل وأقدر اتكلم اتفضلى يا دكتور هاجر
كلهم كانوا مركزين ومستنين يسمعوا هيقولك ليه
دكتور يوسف انا عارف انكم مستغربين انى مجمعكم انتو بالذات دلوقتى بس الموضوع مهم وأرجو منكم تسمعونى كويس
وبناء على كده انا اخترتكم على الرغم إن المستشفى هتتأثر بده بس دا نداء وواجب وطنى وأنتم من أكفأ الدكاترة عندى هنا وأقدر أعتمد عليكم
كلهم باذن الله موافقين يا دكتور
الدكتور يوسف قدامكم من هنا لبكره على ما الورق اللى هتمضوا عليه يجى تكونوا اتأكدتم من قراركم و دلوقتى تقدروا تتفضلوا
خرجت الدكاترة وفضلوا يتناقشوا مع بعض
خلصت هاجر شغلها ونست الست اللى كانت هتروحلها كان كل تفكيرها فى رد فعلهم فى البيت و ف زين هل ممكن يكون هناك ولا لا !
فتحية فى نفسها خير يا رب
فتحية حمد الله على سلامتك يا حبيبتى غيرى هدومك على ما أحطلك تتغدى
هاجر متحطيش حاجة يا ماما
فتحية هتفضلى على فطار العيانين بتاعك من الصبح ده هاجر مليش نفس يا ماما لأكل هوا بابا فين
هاجر طيب
سابتها هاجر ودخلت لقت حسين قاعد و ماسك الفون
هاجر سلام عليكم
رفع حسين دماغه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تعالى يا حبيبتى
راحت قعدت جنبه
حسين مالك يا هاجر فى حاجة عايزه تقوليها
هزت راسها بمعنى أيوة
ساب حسين الفون من ايده وركز معاها مالك يا بنتى فى حاجة حصلت ولا ايه
هاجر أيوة
حسين طيب قومى غيرى هدومك واغسلى وشك وفوقى كده و اتغدى و بعدين قوليلى اللى حصل
هاجر مش قادرة والله يا بابا
حسين اذكرى ربك وقومى يا حبيبتى
قامت هاجر دخلت أوضتها
كان حسين متابعها وقلقان نادى على فتحية
حسين يا أم أحمد
فتحية جاية أهو حاضر
ثوانى ودخلت لقت حسين قاعد شارد فقعدت جنبه وطبطبت على كتفه مالك يا حسين
حسين هاجر داخلة كده على غير عادتها
فتحية انا حتى قولتلها تاكل مرضتش ولما سألت عليك قولت يبقى فى حاجة عاوزة تقولك عليها
حسين طيب قومى روحيلها شوفيها مالها على ما تخرج
قامت فتحية راحتلها وشوية وخرجت معاها تانى و شاورت لحسين إنها مقالتلهاش حاجة
قعدت هاجر جنب حسين أو بمعنى دخلت فى حضن أبوها وغمضت عينيها حط حسين إيده على رأسها و فضل يقرألها قرآن يدوب مفيش حاجة و الباب خبط و دخل أحمد قابلته فتحية
أحمد سلام عليكم ازيك يا ماما
فتحية وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الحمد لله يا حبيبى تعالى ادخل
أحمد يا ساتر يا اللى هنا
دخل لقى هاجر نايمة على رجل حسين بس اول ما سمعت صوته صحت
حسين يا أخى الله يسامحك أنا مصدقت انها نامت
أحمد أنا عملت ايه بس وبعدين ما هيا اللى مكلمانى وقيلالى أجى بسرعة عشان فى موضوع مهم عاوزة تقوله لينا
فى دخول فتحية بصينية الشاى
فتحية فى ايه !
اتعدلت هاجر اقعدى يا ماما اقعد يا أحمد
بصولها كلهم باستغراب واستنوها تكمل كلام
هاجر جه قرار فى المستشفى انهارده إنهم محتاجين دكاترة يروحوا سينا و الدكتور يوسف رشحنى انا و دكاترة زمايلى هنروح
و قالنا ناخد القرار براحتنا ومعانا لبكرا عشان نبلغه ونمضى الورق
أحمد