رواية شمس الفصل الحادي عشر بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية شمس
الفصل الحادي عشر بقلم امل السيد
شمس
توقفت الحياة بعض الدقائق والثواني والساعات العين لا تقف عن دموعها تعبر عن صرخات وألم قلبها
تقف جانب الحيط دموعها تنزل في صمت تعبر عن ألم قلبها
خرج الدكتور من الأوضة جات عينه في عينيها بتبص له على أمل يطمنها نزل عينه في الأرض ومشي
عينيها متعلقة بالدكتور اللي حط أيديه على كتف راجل كبير اللي بيشبه عاصم عرفت إن هو أبوه
البقاء لله
قربت من الأوضة مسكت أكره الباب فتحتها هي ترتعش غمضت عينيها أول ما شافت الغطاء على وشه
مادة أيديها تكشف وشها
ليه يا عاصم عملت فيا كده ليه أنا عملت لك إيه علشان تسيبني هو ده الوعد اللي أنت وعدته لي
ولا علشان قلت لك بحبك تسيبني وتمشيه خلاص كده اطمنت إن أنا بحبك يا ريتني ما قلتها لك كنت فضلت جنبي
أنت شخص أناني قوي فكرتش غير في نفسك وبس
بس ماشي عادي أنا كمان فكر في نفسي
قوم عاصم ما تسيبنيش لوحدي ليه بعد ما حسيت بالأمان بقيت لوحدي حر ام عليك ليه عملت فيا كده
كل ما في الأمر هو أنني طفلتك التي لا تجيد أبدا مواجهة الدنيا في غيابك حتى حلمي تدمر الآن.
حست بأيد على كتفها
أم شمس بحزن ربنا يصبرك يا حبيبتي
ربنا يرحمه تعالى يلا غيري هدومك
شمس بس ده دم عاصم على فكرة
أم شمس ما توجعيش قلبي وقلبك ربنا يهديك ريحيني بس تعالى
شمس بس هو يفضل لوحده
غمضت عينيها وقلبها اللي بتقطع على بنتها خدتها وخرجت بره الأوضة شافت أبو عاصم في وشها
أبو عاصم أنت مرآت عاصم ابني
أبو عاصم فين ابن عاصم
شمس پخوف وخضه ابني
أم شمس ما تخافيش شمس ابنك مع أبوكي
أبو عاصم عاوز أشوف ابن عاصم
شمس لا أنت تأخده مني
أبو عاصم ما تخافيش مش هاخده منك هشوفه بس
أم شمس حقك برده
شمس فضلت عينها عليه وتبص له پخوف إني ياخدوا منها
شالة وحضنه جامد
شمس كانت مصډومة إزاي ده أبو عاصم اللي هو حكى لها عليه ورفض أن هي تدخل بيته
حضنه أمها
لما شافت أم عاصم وهي بتصړخ وطولتم على وشها
بصت على عاصم لآخر مرة بتودعوا بعينيها خدت ابنها في حضنها ومشيت
أبو شمس هتروحي فين وأنت بالحالة دي تعالي نروح البيت
شمس هحضر عزاء جوزي
أم شمس لا مش هسيبك تروحي هناك مضمنش يعملوا فيكي إيه
شمس بعناد لا هروح مش خاېفه من حد ده جوزي برده ومن حقي اخد عزاء
أبو شمس سيبيها يا أم شمس تروح وتريح قلبها
أم شمس مش هسيب بنتي تروح لوحدها أروح معاها
أبو