رواية شمس الفصل الحادي عشر بقلم امل السيد
شمس طيب روحي
وعد ونغم كانوا بيدوروا على شمس كانت قاعدة في جنب الكل مستغرب هي مين دي قعدوا جنبها
نغم عاملة إيه شمس دلوقتي
شمس ما ردت عليها
وعد هو ده سؤال تسالي في وقت زي ده أكيد تعبانة قلبها يت قطع على فراق جوزها
نغم ربنا يصبرك
أم شمس يا رب يا بنتي يا رب
أول ما العزاء خلص أم شمس خدت بنتها وهتمشي سمعت أبو عاصم ينادي عليها
أم شمس خلاص خالص كل حاجة هنقعد نعمل إيه
أبو عاصم أنا مش هسيب حفيدي يخرج من بيت جدو
أم عاصم بعدم فهم حفيدك مين
أبو عاصم ابن عاصم ومراته مش هيمشوا من البيت ده
أم عاصم هو ابني كان متجوز كان متجوز مين أنت علشان كده بعد عن حضني ما كانش بيجي أنت السبب يمكن أنت السبب في مۏته مش هسيبك أنت اللي قټلتي ابني وبعدتيه عن حضني
ابنك اللي خد بنتي من حضني وهي صغيرة ما لحقتش تفرح
ولا تعيش زي باقي البنات تقومي تتهميها باتيهام زي ده
قلت لك شمس منجيش اللي كان ليكي راح محدش هيحميكي
من الناس دي
لأنهم ما يعرفوش الحقيقة إن ابنهم أتجوزك غص ب عندنا
ما كانش بأيدنا حاجة نعملها غير أن إحنا نوافق
أم عاصم أنت بتخرج في بتقولي إيه أنت ما أنتم لو عيله محترمة كنتش وافقته اللي يحصل كده جاي تحط الحق على ابني اللي ما لحقتش أفرح بيه منكم لله أنا مش محترفه بالجوازه دي ابني مش متجوز
محمد اللي دخل وقف معترض على كلامها
أنا وعاصم كنا ماسكين القضية سوا بس القضية كانت صعبة قوي أنا اتسحبت علشان جوز المتهمة لو القضية خسړت احنا اللي ندفع التمن بس عاصم رفض يسيب القضية
ولما كان عايز يسيبها صاحب القضية رفض لأن ما كانش حد راضي يستلمها لأنها كانت خسرانه عاصم خسر القضية واتحكم عليها بالإ!!عدام
طلع تليفونه
وده مقطع فيديو جواز شمس وعاصم
يلا يا أم شمس أنت وشمس عشان أوصلك
أم عاصم شمس مش هتطلع من البيت تقعد في بيت جوزها وحقه
محمد شمس خدت حقها خلاص اطمن يعمي
أم عاصم حقها في آية
محمد جوزها كاتب لها كل حاجة
أم عاصم خدت شكا ابني بالبساطة دي وضحكت عليه وخليتيه يكتب لك كل حاجة ده أنت مش سهلة
شمس ابنك ماټ على فكرة مش أنا قلبك مش وجعك على
أنا هقعد في بيت جوزي
أنا جايه بس اخد عزا جوزي