رواية شمس الفصل الحادي عشر بقلم امل السيد
واللي كنت جايه علشان خلاص مشي لازم أمشي أنا كمان لو حضرتك عاوز تشوف حفيدك في أي وقت
غزل كانت نايمه شايف تليفونها بيرن مكتوب وعود
غزل هو ده وقت تتصلي فيه
وعد كنت عاوزه أطمن عليكي وعلى الواد معاذ
غزل كلنا تمام
وعد عاوزه أقول لك على حاجة
غزل أية نويتي تتجوزي ولا إيه
وعد مش عاصم جوز شمس ماټ
غزل پصدمة أنت بتتكلمي بجد
غزل يا قلبي عليكي يا شمس دي طيبة خالص ما تستاهلش كل ده يحصل فيها
وعد آه والله ما حدش عارف الدنيا دي مخبيه إيه تاني
غزل نفسي أكلمها بس مش هعرف مش عاوزه حد يعرف مكاني أنا كده مستريحة ومبسوطة ربنا يصبرها
وعد يا رب
شمس كانت قاعدة في الصالة بتفتكر ذكرياتها مع عاصم ودموعها نازلة منها حطت أيديها على بطنها
كنت عاوز عيال كتير قوي حلم أصبح في الماضي
مكنتش أعرف أني أحبك قوي كده ليه
حبيتك أصلا ليه حسستني بالأمان ده كله كنت فضلت خاېفه منك يمكن يوم فراقك مكنت زعلت قوي كده أنت سبت جوايا ۏجع كبير مالهوش نهاية أنا بقيت خاېفه من بكرة قوي
أم شمس بتكلمي نفسك شمس
أم شمس أمسحي دموعك دي وخليكي قوية كل واحد يبص لك على أنك ضعيفة قوي نفسك بنفس
الفر اق صعب بس مكتوب علينا كلنا إن احنا نشوفه وبكره يجي علينا الدور خليكي قوية وأوعى تضعفي
شمس كان نفسه يجيب بيبي تاني ويسميه يونس
أم شمس الله يرحمه مش كل حاجة بنتمناها تبقى حقيقة حاولي تتقبلي عشان تقدري تعيشي
قومي نامي علشان تصحى الصبح كويسه وتقدري تذاكري تخش الامتحانات وتحققي حلمك
أم شمس عارفة لما أمي ماټت حسيت إن أنا ما بقاليش لي حد في الدنيا دي ولا لقيت أيد طبطب عليا ولا تقول لي معلش ولا حد أعيط في حضنه غير حد واحد بس هي صاحبتي اللي واقف جنبي وأنا بقيت أصبر نفسي أن كل حاجة ما تستاهلش في الدنيا دي كلها ان حد يزعل عليها كل عمره ماحد
شمس قصدك خالتو سماح هي اللي وقفت جنبك على فكرة هي طيبة قوي وأنا بحبها زي نغم ووعد
بتحاول تخرجها من حزنها
على فكر
بقي أنت ناسية أن هي اسمها نور كمان يعني ليها اسم سماح ونور مش عارفة إزاي الاسمين راكبين على بعض
شمس بتحبيها قوي كده يا ماما
أم شمس طبعا بحبها شكر واحد مش بيكفي لوقفها جنبي السنين كلها دي صحاب مش بس بالكلام دي حاجات ياما قوي مش صاحب اللي بجد مش بيبان غير وقت الشدة هي اللي بتبين
شمس فعلا يا ماما عندك حق
أم شمس