الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير البارت الواحد والثلاثون بقلمى أميرة حسن

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل فى دقائق وبعد لحظات خرج الدكتور وقال لمليكه اااا...مدام دلال اټوفت.
شهقت مليكه وقالت پصدمه ااا...ازاى ...مش قولت انها....انها بقت كويسه..!!! ايه اللى حصل
رد الدكتور بقلق ااا هى كانت حالتها خطېرة ومع العلاجات حالتها استقرت شويه ولكن احنا حاولنا على قد ما نقدر ننقذها بس حملها كان حمل مسمم قضى عليها.
حطت مليكه اديها على بوقها پصدمه وفضلت تبص للدكتور وعقلها عند كارما لأنها على اعتقادها السبب اللى وصل دلال للمرحله دى وفجاه سألته پخوف طب...يعنى حضرتك هتكتب ايه فى تقرير الوفاه.
رد الدكتور بتردد هكتب انها اتعرضت للإجهاد ......
فضلت مليكه تتصل بيوسف ولكن مفيش رد فاقلقت ورجعت اتصلت بالعمدة ولكن بيكنسل عليها فانفخت بقوة وقالت اعمل ايه يارب....
رجعت اتصلت بيوسف لقت تليفونه اتقفل فاخدت نفس عميق وبتدعى يكون بخير وبعدين اتصلت بخالد وبرضه مفيش رد فاحطت الفون فى جيبها بعصبيه وسمعت الممرضه بتقول بعد اذنك تعالى أمضى على التقرير
اتحركت معاها وبصت فى التقرير ولقت اسم كارما موجود فاغمضت عنيها وافتكرت كلام كارما مع خالد وأن لو كارما اتحبست هيضيع الفرصه على خالد ولو بعدت عنه مش هيتغر وهيفضل حاسس بالندم وأنه جواه شخص نضيف بس الزمن كان قاسى ولو كارما حصلها حاجه خالد هيرجع يضيع من جديد فاغمضت عنيها وبدأت تفكر بقلبها وبعدين حسمت أمرها وبصت للدكتور وقالت بس التقرير دة فيه حاجه غلط.....مش كارما اللى زقت دلال .....انا السبب وكارما ملهاش دعوة باللى حصل .
بصله الدكتور بشفقه وهو متأكد من برأتها ولكن حياته قصاد اعترافه بالحق فاختار حياته ومسح اسم كارما من التقرير وكتب مليكه.
واخيرا وصلت عربيه الإسعاف بيوسف اللى سايح فى دمه وبالصدمه وصلو على نفس المستشفى اللى فيها مليكه وفى وقت ماطلعت مليكه من اوضه الدكتور شافت تجمع كبير حوالين تروملى الإسعاف فاألقت نظرة خفيفه وفجأه برقت لما شافت يوسف لا حول له ولا قوة ....وجرت بسرعه عليهم وهى بتنادى پخوف يوووسف...يووووسف.
واخيرا وصلو لاوضه العمليات ودخلو على جوة وفضلت مليكه تجرى وراهم پخوف وفجاه اقفل الباب فى وشها وطلع الممرض وقالها رايحه فين يأستاذة...
بلعت ريقها واتكلمت وهى بتنهج پخوف د...دة جوزى...انتو واخدينه على فين.
رد أهدى ومتقلقيش ...جوزك اټصاب بسکينه وان شاء الله هنعمل اللى نقدر عليه.
اټصدمت وقالت بزعيق سکينه ايييييه.....دخلونى اطمن عليييه.
رد الممرض لو سمحتى مينفعش اللى بتعمليه دة ...احنا فى اوضه عمليات ومش مطلوب منك غير أنك تدعيله.
ودخل وسابها واقفه مصدمه وبتنهج پخوف ودموعها على خدها.
وصل خالد وكارما على الڤيله ولما طلعو اوضتهم سمعو اسراء وهى فى اوضتها بتتكلم بزعيق وتقول بقولك اطلع برة ....كل اللى بينا انتهى.
بصت كارما لخالد بأستغراب وشافته بيقرب من اوضه أخته فاتحركت وراها وفجاه فتح الباب وشاف حازم واقف فى الاوضه واسراء

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات