رواية بنت الوزير البارت الواحد والثلاثون بقلمى أميرة حسن
حصل فى دقائق وبعد لحظات خرج الدكتور وقال لمليكه اااا...مدام دلال اټوفت.
شهقت مليكه وقالت پصدمه ااا...ازاى ...مش قولت انها....انها بقت كويسه..!!! ايه اللى حصل
رد الدكتور بقلق ااا هى كانت حالتها خطېرة ومع العلاجات حالتها استقرت شويه ولكن احنا حاولنا على قد ما نقدر ننقذها بس حملها كان حمل مسمم قضى عليها.
حطت مليكه اديها على بوقها پصدمه وفضلت تبص للدكتور وعقلها عند كارما لأنها على اعتقادها السبب اللى وصل دلال للمرحله دى وفجاه سألته پخوف طب...يعنى حضرتك هتكتب ايه فى تقرير الوفاه.
فضلت مليكه تتصل بيوسف ولكن مفيش رد فاقلقت ورجعت اتصلت بالعمدة ولكن بيكنسل عليها فانفخت بقوة وقالت اعمل ايه يارب....
رجعت اتصلت بيوسف لقت تليفونه اتقفل فاخدت نفس عميق وبتدعى يكون بخير وبعدين اتصلت بخالد وبرضه مفيش رد فاحطت الفون فى جيبها بعصبيه وسمعت الممرضه بتقول بعد اذنك تعالى أمضى على التقرير
واخيرا وصلت عربيه الإسعاف بيوسف اللى سايح فى دمه وبالصدمه وصلو على نفس المستشفى اللى فيها مليكه وفى وقت ماطلعت مليكه من اوضه الدكتور شافت تجمع كبير حوالين تروملى الإسعاف فاألقت نظرة خفيفه وفجأه برقت لما شافت يوسف لا حول له ولا قوة ....وجرت بسرعه عليهم وهى بتنادى پخوف يوووسف...يووووسف.
بلعت ريقها واتكلمت وهى بتنهج پخوف د...دة جوزى...انتو واخدينه على فين.
رد أهدى ومتقلقيش ...جوزك اټصاب بسکينه وان شاء الله هنعمل اللى نقدر عليه.
اټصدمت وقالت بزعيق سکينه ايييييه.....دخلونى اطمن عليييه.
ودخل وسابها واقفه مصدمه وبتنهج پخوف ودموعها على خدها.
وصل خالد وكارما على الڤيله ولما طلعو اوضتهم سمعو اسراء وهى فى اوضتها بتتكلم بزعيق وتقول بقولك اطلع برة ....كل اللى بينا انتهى.
بصت كارما لخالد بأستغراب وشافته بيقرب من اوضه أخته فاتحركت وراها وفجاه فتح الباب وشاف حازم واقف فى الاوضه واسراء