رواية بنت الوزير البارت الثانى والثلاثين بقلمى أميرة حسن
كارما لخالد وبصتله بحب وفخر والإبتسامة على وشها فاسمعته بيقول بحزن انا لسه بحبه ياكارما حتى لو هو مبيحبنيش.
ردت بحزن لا بيحبك بس هو موجوع منك وان شاء الله ربنا يهدى قلوبكم على بعض.
غمض عينه واخد نفس عميق وافتكر والدته احلام ومازالت دموعه على خده.
بعد فترة طويله خرج خالد من المستشفى وبقى فى احسن حال وعلاقته لكارما اتحسنت وحتى يوسف ومليكه قربو من بعض اكتر .
واخيرا طلعت على المنصه لاستلام شهاده التقدير وسمعت من المعيد اللى هيسلمك الشهادة هو وزير التربيه والتعليم.
وسعت ابتسامتها وهى شايغها الوزير بيقرب منها وهى بتهمس بفرحه بابا.
وفعلا كان والدها بيبصلها بفخر وماسك شهادتها بأيده وسلمهالها بكل حب فاحضنته بفرحه وبعدين بعد عنها وقال فى المكرفون انا فخور اوى أن مليكه تبقى بنتى وهفضل فخور بيها لاخر يوم فى عمرى ...واحب اقولها انى اسف ....اسف يابنتى عشان قللت منك واتهمتك بالفشل بس انا زى اى اب نفسه يفرح بنجاح بنته وانتى حققتى النجاح المطلوب من غير اى مجهود منى .....انا جه عليا وقت سحبت الفيزا والعربيه وكل الرفاهيات من مليكه وخلتها تسافر وتعافر فى بلد متعرفهاش ومحدش معاها وهى اثبتتلى انها قد المسؤوليه ورغم كل اللى مرت بيه متخلتش عن دراستها ونجحت وبقت احسن مهندسه فى الدنيا ....فاشكرا يابنتى لمجهودك .
سمعو صوت التسقيف فى كل الكليه والإبتسامة على وش كل الموجودين بالاخص يوسف اللى ابتسامته صادقه والفخر فى عينه وقلبه فرحان بحبيبته .
وهناك وصل مصطفى وقابل اخوات اسراء ورحبو بيه ...وبعد فترة اتفاجئو بمصطفى واقف قدام اسراء وبيقول بهدوء انا بحب اسراء وعايز اتجوزها.
بصله خالد ورجع بص لمصطفى وسأله هتعرف تحافظ عليها
رد مصطفى وهو باصص لأسراء هحطها تاج على راسى انا بحبها بجد.
ابتسمت اسراء بحب ولقت خالد بيسالها ايه رأيك ياسراء
ابتسمت كارما ومليكه بحب وفجاه اتكلم يوسف وقال على بركه الله وباقى البنات تجهز عشان هنعمل فرح كبير لينا كلنا ونبدأ فيه من جديد .
ابتسم خالد ورجع بص لكارما بغزة وقال وماله.
بصتله بخجل وابتسمت أما مليكه ضحكت بفرحه هى واسراء على القرار دة.
فى اخر اليوم وصلو على الڤيله وشافو العمدة موجود فيها وواقف بضعف ولا حول ولا قوه له فاتفاجئو بيه بالذات خالد اللى بصله بجمود أما يوسف فاتكلم بلهفه اخيرا يابابا ...احنا دورنا عليك كتير ..
استغربو فاتكلمت اسراء وانا كنت عارفه بس بابا حلفنى انى مجبش سيرة .
سأله يوسف بضيق ليه كدة يابابا ....انا عرفت كل حاجه...واطمن خالد معترفش عليك.
بص العمدة لخالد اللى كان بيبصله بجمود وقال بدموع شكرا ياخالد.
ضغط خالد على أيده بقوة فاقربت كارما ومسكت أيده بحنيه فارخت أعصابه ورجع بص للعمدة وقال بحزن انا غلطت فى حقك فا....سامحنى.
قرب يوسف من والده وحضنه بحب وجواه حزن عليه فاقرب خالد بدموع وقال انا وانت غلطنا ومحدش احسن من التانى ....ومتخلنيش اشوفك ضعيف ...انت العمدة وحتى لو انا مش ابنك بس انا كنت عايش فى خيرك وعمرى ماهنكر دة....
فتح العمدة أيده لخالد عشان يقرب لحضنه وقاله بدموع تعالى ...
قرب خالد كأنه طفل مستنى حضن أبوه من سنين وفعلا دخل فى حضن العمدة وحضنه بقوة وبادله العمدة بحنيه وهو واخد عياله الاتنين فى حضنه فاقربت اسراء واترمت فى حضنهم ومليكه وكارما ومصطفى واقفين متأثرين كأنه مشهد من فلم حزين وبعدين العمدة بصلهم وقال انتو بهجه البيت ....انتو اللى