الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حياة مريرة الفصل الثالث_والعشرون بقلم امل صالح

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

على ضلمة مالية المكان فطلع منها شقة صغيرة أنا اتعميت!
وفي لحظة أدركت إن النور قاطع عادي فحسست جنبها لحد ما مسكت تلفونها وفتحت الكشاف الخبط على الباب خضها! خصوصا إن الأصوات اللي بتنادي عليها مكنتش واضحة.
همست لنفسها پخوف النداهين.
فتحت التلفون وبتلقائية كانت بتدور على اسمه وسط الأسامي على جابر.
برة بص لتلفونه بإستغراب بعدين للباب..
عزة واقفة جنبه بټعيط يارب جيب العواقب سليمة يارب.
فتح الو.
الو ايه بس يابني دلوقتي سيب اللي في ايدك وشوفلي رغد فين..
رجعت ترزع على الباب بقوة يا رغد!
جوة اتنفضت في مكانها پخوف يا جابر.
أنت فين
النداهين واقفين على باب البيت يا جابر عايزيني أفتحلهم!
بص جابر للتلفون بصمت مش عارف يضحك ولا يحاول يطمنها بص لأمه وقال وهو بيمسك إيدها خلاص ياما اهدي كدا...
كمل وهو بيرد على رغد رغد.
نعم!
نداهين إيه اللي هيستأذنوا قبل ما يدخلوا البيت
ردت عليه بصوت متحشرج يا جابر والله مابهزر.
يا رغد أنا وأمي اللي على الباب!
قفلت التلفون وقامت وقفت ورا الباب پخوف م ... مين
رغد! افتحي يا عمري الباب دانا والواد جابر.
فتحت الباب فحضنتها عزة يلهوي! وقعت قلبي كنت فين ولا كنت بتعملي إيه
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة يا كلبة..
حضنتها تاني خضتيني يابت!
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح 
حياة_مريرة
أمل_صالح

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات