الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حياة مريرة الفصل الثالث_والعشرون بقلم امل صالح

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو ساند بإيديه على الرخامة تعرف تغور من وشي
ابتسم بسماجة بعدين سابه ومشى طلع البيت عندهم فوق الأول فلقى أمه في المطبخ.
دخل إيه الدنيا
الحمد لله كويسة.
بجد نزلت ولا طلعتي ليها
لفتله هي مين
رغد.
أنت بتسأل على رغد.
ابتسم بغباء أومال أنت فاكرة إيه صباح الفل!
بصتله بقرف من تحت لفوق أنا قولت برضو الجتة المنتنة اللي أنا خلفتها مايطلعش منها الكلام دا.
مد إيده في طبق البطاطس المتحمرة أيوة برضو عاملة ايه هي
ضړبته على إيده إيدك إيدك يا حشرة..
بصتله بعصبية مد اطلع برة لحد ما أخلص إخلص!
شد شوية بطاطس على غفلة منها وملى بقه بيها وبعدين طار لبرة وقفت عزة في نص المطبخ وزعقت يارب! يارب أنت اللي عارف يارب!
دخل راسه من الباب طب مانت مقولتيش برضو هي عاملة إيه نزلت ولا لأ أكلت ولا لأ.
ردت بضيق وهي بتقلب اللي في الطاسة لأ مانزلتش من الصبح وبطل كلام بقى عشان أعرف أركز في اللي بعمله.
يلهوي! مانزلتش من الصبح وأنت هادية كدا حجة البت بتضيع مننا!
لفت شوحت المعلقة في الأرض بس بقى! بس بقى ياللي تتشك في فخادك أنت ١٠٠ مرة قولنا ما تتكلمش وأنت بتطفح برضو بيتكلم ولا البقرة اللي بقها برسيم..
كملت وهي بتبصله بتريقة بعدين هتضيع ليه يا حيلة أمك إحنا حابسينها قولنا ١٠٠ مرة اديها مساحتها اديها مساحتها اديها مساحتها.
بلع ريقه بتوتر بعدين وطى جاب المعلقة حطها بهدوء فوق الرخامة بعدين رجع لورا ببسمة سوري مامي.
خرج من المطبخ وهو سامعها جوة بتستغفر قعد في الصالة ومسك تلفونه شوية بعدين نادى أما النور هيقطع كمان ربعاية بسرعة عشان ميقطعش عليها وهي لوحدها فوق.
بس يابن النحنوحة يا ملزق.
ضحك ببلاهة حبيبتي تسلميلي.
خرجت عزة بعد دقايق من المطبخ شايلة في إيدها عمود أكل حطيته على الطرابيزة قوم هات الإزدال بتاعي من جوة بسرعة قبل ما يقطع.
وقف وجابه فلبست بسرعة وبصيتله جبت الكشاف
yes.
والتلفون
yes.
حلو شيل العمود وورايا.
طلعوا الاتنين على السلم لفوق عند رغد وهم بيخبطوا الخبطة الأولى النور قطع تاني وتالت خبطة مابتردش!
بصت عزة لجابر بتوتر آخر مرة حصل فيها الموقف دا لقوها مغمى عليها ولوحدها.! كان جابر متوتر وقلقان من غير حاجة بسبب عدم ظهورها من الصبح وعدم استجابتها دلوقتي قلقه أكتر.
لكن محبش يظهر دا لعزة عشان ماتخافش ابتسم نديها مساحتها الشخصية مش يمكن بتلبس!
كانت ردت على الأقل.
مالك خاېفة كدا ليه رغد هتفتح دلوقتي وندخل نقعد معاها ونتكلم اهدي!
خبط بقوة رغد!
عزة بصتله وهي على وشك العياط دي مش بترد!
بصلها بنفس الملامح والصوت مش بترد.
الاتنين بيخبطوا على الباب بقوة وبينادوا ورغد .... رغد في عالم تاني.
من بعد عياطها امبارح و كتر التفكير نامت بتعب مكانها فتحت عينها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات