رواية ليتهم يشعرون الفصل 13_14 بقلم ديدا الشهاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية ليتهم يشعرون
الفصل 13_14 بقلم ديدا الشهاوي
الحياه ديما معانده معايا ساعات تبتسملي وساعات بتعاند معايا
بعد ما مياده ضربتني بالقلم واتخنقت معايا وسمعتني كلام جارح محدش يقدر يستحمله يمكن استحمتله عشان سمعت زيه من اهلي واللي حوليا
مياده خلصت معايا وسبتها وجريت علي اوضتي كانت داده حليمه واقفه وشايفه اللي حصل بس مش قادره تعمل حاجه ولا قادره تتكلم وهنا مياده استوعبت ان حليمه واقفه
_ااااها حاضر عن اذنك
داده حليمه كانت عاوزه تمشي عشان تلحقني وتطمن عليا
وهنا مياده جالها ضيف غير متوقع
_مياااده..
_وهنا مياده الټفت ناحيه الصوت الله ايه دا اسامه حمد لله على السلامه
_مياده اللي حصل ده
_حصل ايه ومالك متعصب كده ليه
_سيبك دي عامله هنا ومش بتسمع الكلام وحذرتها كتير متتدخلش في حاجه متخصهاش مافيش فايده
_لا يامياده انا شايف تصرفك من ساعتها انتي اللي قاعده تزعقي والبنت ساكته
_اسامه تعالي معايا المكتب نتكلم
واللي كانت سامعه كل الحوار من ساعه خناق مياده معايا لغايه كلام مياده وابن خالتها اسامه الست امينه اللي كانت واقفه ورا الباب وسامعه كل حاجه
كنت في اوضتي بعيط من القهر لاقيت الباب خبط وكنت متاكده انها داده حليمه ماهي الحاجه الحلوه في رحلتي القاسيه دي
_ادخلي ياداده
_لا ياداده متدعيش علي حد ربنا يسامحها انا مقهوره ليه بتعمل معايا كده انا لابنافسها في شغل ولا في حب خالد المفروض تعرف مين يبص لحد زيي
_ليه مايبصش ليه ياحياه انتي قمر ومؤدبه وبنت ناس الدنيا بس اللي ظلمتك
_ياداده انتي بس بتقولي كده عشان صعبانه عليكي
وهنا داده حليمه حست اني محتاجه حضن اتخبي فيه وهنا جات جنبي وضمتني بحضنها وفضلت اعيط لغايه ما هديت
في القاهره
في بيتنا في القاهره وكالعاده نادين اول ماتصحي تشوف ماما تهتم بفطرها وتغير هدومها وفجاءه الباب خبط ونادين فتحت الباب وكان حسام
_صباح الخير اسمي نادين
_معلش انا جيت اطمن علي الست الوالده اخبارها اي
_الحمد الله بخير وهنا بنظره كسره في الارض كنت عاوزه اشكر حضرتك علي اللي عملته معايا لولاك مكنتش لحقت ماما وانا لوحدي
_متقوليش كده احنا جيران والنبي وصي علي سابع جار
_عليه افضل الصلاة والسلام
_اي حاجه عوزاها خبطي عليا هتلاقيني ادامك علي طول انا ليا اخت زيك
_شكرا استاذ..
_حسام.. عاوزه حاجه من بره
_لا شكرا انا هنزل كمان شوي اجيب حاجات للبيت ولماما
_طيب عن اذنك وهنا نظرات حسام لنادين مكنتش عاوزه تسيب نظرات نادين واللي سرحت لثواتي وانتبهت وبصت في الارض من كسوفها
في الاسكندريه وفي مكتب مياده
_لا يامياده اسلوبك وحش واتفاجئت بيه كده محدش هيحبك
_انا مش عاوزه حد يحبني لو وحده زيها من الشارع مش عارفه خالد جيبها منين كل يومن يجبلي بنت شكل ويقول عليها غلبانه لازم اتصرف كده
_لو حصل منها حاجه وحشه اعذرك
_انا مش هستني يحصل حاجه سيبك من الشغل والبنت وخالد طمني عليك وعلي خالتو اخباركم. دي ماما هتفرح بيك اوي وحشها ياعم الدكتور
_والله وهي كمان اقولت اطمن عليكوا واقولت اعملك مفاجاه واجيلك الشغل ويارتني ماجيت
_بقولك سيبك انهارده عندنا ورق عنب نصيبك يابن الايه فاكر واحنا صغيرين كنت بتكله ازي
_اه كنت احدفه واشقطه ببوءي كنت عيل وعبيط
وفاجاه موبيل مياده رن وكان خالد
_مياده اخبارك ايه طمنيني عليكي وعلي المركز والدار
_اهلا ياخالد كله تمام والشغل ماشي كويس
_واخبارك ايه مع حياه مافيش اي خناق بينكم
_هاا لا مافيش ماليش دعوه بيها هو حد قالك حاجه
_لا محدش قالي حاجه بس انتي مالك صوتك اتغير كده ليه
_لا مافيش علي فكره دكتور اسامه هنا جاي من القاهره وبيسلم عليك
_بجد سلميلي عليه وياريت يكون مطول عشان اقدر اشوفه لما ارجع
_مش عارفه ان شاءلله ترجع بالسلامة
هنا خالد اقفل المكالمه مع مياده وقلق من طريقتها وتهربها في الكلام خالد كان عاوز يطمن فاتصل بداده حليمه
_داده اخبارك