رواية للعشق عنادا الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم كريمة حماده
وهى بتحاول تتمالك أعصابها
عايزاك فى مشوار ضرورى دلوقتى
مش فاضى
وقفل فى وشها .. وهى اتغاظت جدا وقالت شايف يا بابا شايف
والدها بضحك طب والله عسل وشخصيته عجبتنى
نعم نعم حضرتك بتقول ايه يا بابا
اتصلى تانى بس واتكلمى بهدوء واحترام وانا متاكد انه هيجى
اتصلت مريم وهى بتدعى من جواها أنه ميردش أو يرفض تانى ولكن للغريب رد من اول مكالمة
مريم بهدوء مصطنع ممكن يا نوح تيجى عشان معايا حفلة ولازم أحضرها ضرورى ممكن
انتى عيانة ولا ايه
مريم باستغراب لا ليه
اصل الهدوء دا ميلقش لواحدة مش طايقة نفسها اليوم كله دا يليق بواحدة يا واخدة دور برد هاددها يا واحدة متربية شوية
مريم پصدمة قصدك انى انا مش متربية
والله اللى على راسه بطحة يحسس عليها يا حلوة
نوح ببرود خلصتى اجيلك على الساعة كم
انت هتيجى بجد
نص ساعة وابقى عندك سلام يا حلوة
بعد ما قفل معاها بصت لوالدها ولقيته كاتم ضحكته هزت راسها بمعنى مفيش فايدة وطلعت لاوضتها ..
وقفت قصاد المراية وقالت بتحدى عمال ټجرح فيا بكلامك وتهين براحتك وفاكرنى مش فهماك .. طيب يا نوح دانا هطلع فيك ڠضب اليوم كله باللى عملته فيا دا
كانت جاية عليه بإطلالة تجذب اى حد .. كانت لابسة فستان من الستان لونه اسود ضيق من فوق ونازل باتساع .. فاردة شعرها الطويل وحاطة ميكب هادى
وصلت لعنده وركبت العربية بهدوء من غير ولا اى كلمة .. وهو ابتسم بسخرية وفتح الباب من قدام وركب جنب احمد
احمد بطاعة تمام
مريم انت مشيته ليه
نوح بجمود اسمعى الكلام اللى هقوله كويس دا لو عايزة سلامتك يعنى .. امسكى السلسة دى البسيها
ليه
من غير سؤال البسيها وانتى ساكتة
مريم بعناد مش هلبسها الا لما تقولى ليه وفى ايه
اخدتها مريم ولبستها على مضض وقالت لبستها اهو فى ايه بقى
أنزلى واحضرى حفلتك وانا هستنى هنا
اوووف طيب
استنى
نزل نوح وركب جنبها وعلى غفلة حضنها ولف أيديه حواليها ..
وهى عيونها وسعت واټصدمت من فعلته وقلبها بيدق جامد
يتبع
٣
اوعى تفتكرى بحضنك عشان حلاوتك لسمح الله لا داحنا متراقبين بس
تخلى فونك فى ايدك علطول اول ما اتصل تردى ولو بعت مسج تشوفيها وتردى برضو اياكى يا مريم متعمليش كدا
مريم پغضب طب ابعد يا نوح والا هصوت والم عليك الدنيا
نوح بخبث هبعد بس بعد دقيقة بالظبط
مريم بغيظ ودا ليه إن شاءالله
نوح بمكر اصل حضنك بيفكرنى بحضن امى الله يرحمها ويحسن إليها ادعيلها يا مريم ادعيلها
يا روح امك ابعد يا نوح بقولك
وبالفعل سابها وهو بيبتسم بجانبية ونزل من العربية ووقف جنبها وطلع سېجارة وشربها..
أما هى فكانت لسة بتاخد نفسها بالعافية وقلبها بيدق پعنف ..بعد لحظة قدرت تسيطر على انفعالاتها شوية ونزلت بصتله بضيق ومشيت وهى بتاكل الارض برجلها
نوح براحة على الأرض مش قدك يا حلوة
لفتله مريم وبصتله بغيظ وطلعتله لسانها ومشيت تانى وهو ضحك عليها وقال
بتضحكنى اوى البت دى
انت متعصب عشان حضنها قدامك صح يا عادل
عادل پغضب مش من حقه يحضنها ... وهى مسلمة نفسها ليه بالسهولة دى
حاسس ان ورا الحركة دى فى حاجة
فى دماغ نوح .. يا اما مثلا فى حاجة بينهم
عادل بزعيق اخرس يا سالم متهلفطش فى الكلام وخلاص
سالم بسخرية يا حبيبى قول انك غيران عليها
بس حقك الصراحة يعنى مين يقدر يقاوم جمال مريم علوان
ضر به عادل بوكس بغل وقال لو كنت سکړان الضړبة دى هتفوقك
وسابه ومشى ركب عربيته واتصل على حد واول ما جاله الرد قال بنبرة حقد وغل
نفذ عايز مريم تكون عندى الليلة فاهم
تمام يا مريم بترفضينى وتطلعينى من حياتك وسكت مش قابلة تسكتى وتلمى الدور تمام لكن يبقى نوح هو المسيطر عليكى لا يا مريم لا مبقاش عادل حسان أن محسرتكيش عليه ..
وعند مريم كانت قاعدة على طرابيزة لوحدها بملل وكل شوية حد يجى ويسلم عليها
جيه الجرسون ونزلها عصير وشكرته ولسة هتشرب فونها رن وكان رقم نوح مكنتش هترد بس افتكرت كلامه اتنهدت وردت بهدوء
الو
لو خاېفة على نفسك وعايزة تروحى سليمة لابوكى متشربيش العصير
بصت للعصير بتوتر وسابته تانى وركزت مع