الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للعشق عنادا الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم كريمة حماده

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان قاعد على كرسى مش هعرف احضن بنتى يعنى
قعدت مريم فى حضن والدها وهو حاوطها وقال بحنان 
متضغطيش على نفسك يا مريم وسيبى نفسك لربنا واللى مكتوبلك هيحصل يا بنتى
مريم بحب حاضر يا حبيبى
والدها بمشاكسة يلا اتصلى بنوح بقى
مريم بغلب حاضر يا سيدى اياكش بس مزاجه يكون رايق دلوقتى
اتصلت مريم على نوح وكالعادة مبيردش أو بيكنسل ..واخيرا رد عليها بحدة لازعة 
مردتش وكنسلت ايه بقى الرن دا كله يا بنت علوان
مريم بعند هفضل وراك لغاية ما ترد يا نوح
يومين يومين اتنين فى راحة من سماع صوتك وشوفتك والله دلوقتى عكرتى مزاجى يا حلوة
مريم بيأس برضو طيب طيب
عايزة ايه اخلصى
نازلة الشركة مش هتيجى ولا ايه
وهى البعيدة مش زعقت وقالت امشى ولا وحشتك مثلا وعايزة تشوفينى
بصت مريم لوالدها باحراج وقالت وحشتك ايه يا ابن اصلان ما تتلم على الصبح
بقولك يا بت انتى انا صاحى مصدع والسجاير خلصت فحلى عن دماغى دلوقتى
هستناك يا نوح
مش جاى يا مريم ومتتصليش تانى احسنلك
انت بتهددنى يا نوح 
اه
تاك اوا يا نوح فى ظرف ساعتين تكون عندى هنا 
الو الو ...شوفت اهو قفل فى وشى اهو
والدها بضحك والله عسل نوح دا
مريم بغلب دا مترباش يا بابا ومغلبنى معاه
والدها بابتسامة طب قومى أجهزى .. وانا متأكد أنه هيجى
مظنش هيجى دا عنيد ودماغه ناشفة
انتو الاتنين اعند من بعض 
طلعت مريم من الڤيلا ولقيت نوح واقف على العربية وباين عليه الضيق ابتسمت بخفوت وقربت منه وقالت 
جيت يا نوح ها
نوح بضيق مريم مش ناقصك على الصبح اركبى خلينا نمشى
ركبت مريم من قدام بدل ورا ونوح جنبها وساق بصمت وبرود .. كانت بتبصله كل ثانية والتانية ومش فاهمة ماله لانه حتى لو متضايق منها كان بيشاكسها 
رن فونه واول ما شاف الأسم اتعصب اكتر ورد بحدة 
عايزة ايه 
وانا قولت لا يعنى لا 
اسمعى يا بت انتى انا مفيش حاجة تجبرنى انى اعمل حاجة ڠصب عنى مفهوووم 
اتفلقى انتى وابوكى ومن غير سلام
بعد ما قفل زود السرعة شوية ومريم جنبه ساكتة خالص ..بعد لحظات وصلت العربية ووقفت قصاد الشركة ونزلت مريم وهو مشى بسرعة من غير ولا كلمة
مريم باستغراب ماله دا ومين دى إللى كانت بتكلمه ...طب وانا مالى بيه الله ...
عايز البيت يتفحم حتى ابوها عايز الڼار تطوله
امرك يا باشا
المرادى مش قرصة ودن يا مريم .. المرادى حتى نوح مش هيقدر يعمل حاجة ...
يتبع
٤
انا بحبك يا نوح افهم بعمل كدا عشان تبقى ليا
والله أنا مشوفتش بجاحة زى كدا قبل كدا .. يابت انتى هبلة ولا ايه
مقبولة منك يا سيدى بس أنا مش همشى من هنا الا لما اخد موافقتك
يبقى هتقعدى كتير بقى ... يلا مش مش مشكلة كدا كدا فاضى اهو
انت رافضنى ليه يا نوح .. دانا زينة بنات الحتة هنا والكل بيتمنانى
بس أنا لا .. نوح مش عايزك خلى عندك كرامة وامشى
فى واحدة تانية فى حياتك طيب
نوح جات على باله مريم وافتكر ما حضنها وكان حاسس بنفسها العالى ودقات قلبها ..
بص للى واقفة قدامه وبكل برود قال اه فى واحدة فى حياتى لا دانا كمان بعشقها جامد اوى ولو هى عرفت انك واقفة قدامى هنا وبتقولى الكلام دا هتيجى تهد الورشة والحارة عليكى
طب وابويا هقوله ايه
بعد ما عرف وانى عشمته انى هتجوزك
مش مشكلتى اتفلقى انتى وابوكى ويلا هوينا من هنا عشان ورايا شغل مش فاضيلك
ما من شوية كنت فاضى الله
وانتى مالك .. جانى فجأة يا ستى و...
قطع كلامه رنة فونه وكانت مريم ابتسم بخبث ورد ب حياتى وحشتينى اوى
عند مريم بعدت الفون من ودانها وبصت للاسم باستغراب فقالت 
مين معايا
وانتى كمان يا حبيبتى وحشتينى اوى
وحشتك انا الوووو
عينيا يا روحى هخلص الشغل واجيلك
مريم بضحك يا ابن اللعيبة بس فهمتك جنبك واحدة وعايز تكرفلها صح
نوح وهو بيجز على سنانه صح يا... يا حلوة
مريم بتشفى احسن يارب ما تسيبك فى حالك يا ابن اصلان
طب سلام يا حبيبتى هكلمك بعدين ...
اهو سمعتى بكلمها ازاى .. يلا طرقينا بقى
طيب يا نوح بس صدقنى هتندم وترجعلى بعدين ها
دا عند ابوكى دا 
جاتك البلا أما ياخدك انتى وابوكى فى يوم واحد
رن فونه تانى وكانت مريم اللى مسجلها باسم الحلوة العنيدة اتنهد بزهق ورد 
عايزة ايه
مشيت السنيورة ولا لسة
ملكيش دعوة اخلصى متصلة ليه
خلصت شغلى وحابة ارجع البيت
هو يعنى لو انا ممشيتش معاكى هيجرى حاجة 
بيقولوا ممكن اتخطف اتق تل اتسرق وارد اى حاجة تحصل
طب وانا مش جاى يا مريم
هو بمزاجك يا نوح هو مش المفروض اصلا تكون ورايا زى ضلى وتفضل فى المكان اللى انا فيه
دانا معملتهاش مع مراتى قبل كدا هعملها معاكى انتى
مريم بزعيق وبعدين معاك يعنى

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات