رواية البلوره الورديه من الفصل 21 إلى الفصل24 الأخير بقلم روزان مصطفى كامله
مغمض عينه : انا مش هعرف ابلع طعم حياتي من غيرك
بحبك
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
قلبها دق جامد وهي بتبصله بعدين عيطت وقالتله : توعدني متجرحنيش تاني
مسح دموعها بإيديه وقال : دا أنا أبقى عبيط أبصملك بالعشرة مش أوعدك بس
سمعوا تخبيط على باب الأوضة ف دخلت مامة ريماس وقالت : بقولك إيه يابني باتوا معايا إنهاردة عشان حاسة إن طول ما إنتوا في الفيلا في حاجة ويمكن لسه مفعول السحر الزفت اللي عملته البت مراحش إبعت ناس تشغلكم قرآن وتنضف الفيلا وبعدين إدبحوا وارجعوا البيت بس باتوا معايا أنهاردة
فريد بص لريماس لقاها بتحرد راسها بمعنى وافق عشان خاطري
باس بطنها وقال وهو بيبص جوا عينيها بحب : حاضر !
يتبع..
24
في بيت مامة ريماس
خرج فريد البطانيه من الدولاب زي ما ريماس شرحتله وبعدين قعد جمبها ف بصلها وقال : مالك بقى ليه مبتقدريش تقفي ولا تمشي
ريماس بتعب : مش عارفة يا فريد حاسة بجد أني شايلة حديد مش بيبي عادي كمية تقل في بطني مش طبيعية
فريد بقلق : نروح للدكتور يطمنا طيب !
ريماس بتعب : مش قادرة أروح للدكتور والله
فريد : عشان خاطري يا حبيبتي أنا فعلا قلقان
سندت ريماس ضهرها لورا وقالت بتعب : لازم بكرا ندبح حاجة بأربع رجول زي ما حمزة قال معلش مش هنخسر حاجة لما نعمل كل إحتياطتنا دا الموضوع كان هيوصل للطلاق يا فريد
فريد
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
اليوم التاني
كان فريد وريماس وناني هانم ومامة ريماس واقفين بيتفرجوا على الدبيحة وهي بتدبح في جنينة الفيلا بنية إن ربنا يحميهم من العين ويباركلهم في حياتهم
وزعوا اللحمه على الناس المحتاجة وعلى الأقربون وجابوا شيخ تاني يقرالهم في البيت القرآن والرقية عشان يتبارك
رجعوا للفيلا بتاعتهم من تاني لحد ما وصلت ريماس لنص الشهر التاسع !
كان فريد قاعد يتفرج على ماتش الكورة وماسك في إيديه طبق فشار
ريماس بتعب وهي بتاخد نفسها بالعافية : فريد
فريد بتركيز مع الماتش : ثواني يا حبيبتي
ريماس بتعب زيادة : مش قادرة من ظهري قوووم
وبدأت تصوت
فريد بړعب : مالك !! في إيه طيب إهدي
ريماس بصويت : وديني المستشفى بسرعة بولد يا فرييد
طلع فريد جري على الاوضة يجيب المفاتيح ونزل بسرعة وهو بيحط على أكتافها شال وهي مش قادرة تقف ولا تاخد نفسها
فريد بعتاب : قولتلك نعمل سونار نشوف في ايه مسمعتيش الكلام إهدي يا حبيبتي طيب
فضل ماسك خصرها بصعوبة وهو عمال يحركها لحد ما وصل للعربية فتح الباب وقعدها جمبه وهي عماله تصوت وساق العربية بأقصى سرعة
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
وصل أخيرا للمستشفى وجاب كرسي متحرك وحط ريماس عليه ودخل بيها وهي عمالة تصوت
جريوا الدكاترة ناحيتهم ف فريد قال پخوف وقلق : بتولد وشكل حالتها صعبة حد يساعدنا
الدكتور : هي بطنها كبيرة كدا ليه ! مكنتوش بتراجعوا مع دكتور
فريد پغضب : ياعم ډخلها العمليات بسرعة دي بتصوت !!
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
إهتموا الممرضات بدخولها والدكتور دخل فورا والباب بتاع العمليات إتقفل
وصوت ريماس مبطلش خالص غير مرة واحدة ناني كانت جت هي ومامة ريماس وطمنت ابنها إنهم أكيد حطوها على جهاز البنج عشان يقدروا يكملوا الولادة من غير صعوبة
أخدت وقت كبير جوا لدرجة من التغب فريد سند على كتف ابوه اللي كان قاعد يبص لناني بقرف من وقت للتاني
خرجت الممرضة اخيرا ونزلت الكمامة عن وشها وهي بتقول : في البابا بتاعهم
فاق فريد من النوم وقال بقلق على ريماس : هي كويسة
الممرضة بسعادة : كويسة جدا كمان بس هي متخدرة من البنج ومن صعوبة الولادة إنت البابا بتاع البيبيهات
فتح فريد بوقه پصدمه وقال : بيبيهات إيه
الممرضة بسعادة : ماشاء الله مراتك جابت توأم زي القمر ووزنهم وصحتهم عال العال عشان كدا كانت بطنها منفوخه
ناني بسعادة : ماشاء الله توأم يعني بقيت آني ناني خلاص
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
هي نفسها ملاحظتش نبرتها السعيدة وهي بتتكلم
أما فريد كان واقف مصډوم ومرتبك وإيديه بتترعش
خرجت الممرضة التانية وهي لفاهم بقماشة زرقا وحطتهم في إيد فريد
كانوا صغيرين جدا ومغمضين عيونهم زي القطط
فريد فاق من الصدمة بشهقة خليته يعيط وهو عمال ينقل نظره بينهم هما الإتنين
الممرضة : بنتين زي القمر ربنا يخليهم لحضرتك
جت مامة ريماس خدتهم من إيده وهو لسه عامل إيده على وضع الشيل
وقالت لأبوه : بص يا جدو كدا
ناني وابو فريد كانوا حرفيا عمالين يبصولهم بسعادة
لما فاقت ريماس بعد ما نقلوها لاوضة عادية كانت مسكاهم بإيديها وكانوا لسه مغمضين
ريماس بتعب : يا رووحي ! كانوا أتنين ومكنتش حاسة
فريد بإبتسامة : قولتلك نروح نتطمن إنتي اللي مرضتيش
ريماس بسعادة وصوت مرتفع نسبيا ولكنه تعبان : إلحق يا فريد
جري ناحيتها وقعد جمبها ع السرير لقاها بتقول : بص بيفتحوا عيونهم
اول بيبي فتح عيونه كان لون عيونه خضرا زي لون عين ريماس
فريد بسعادة : يا سبحان