رواية سكان العماره الفصل الثامن عشر 18بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ال 18
سجده انا عارفه انه يوم باين من أوله هيوزع علينا درجات الامتحان ثقه في الله هروح لأمي بكحكه مش هخليها تعمل كحك العيد هفتحلها انا فرن نظرت حولها بتوتر من ذالك الهدوء المفاجئ توقعت دخول الدكتور و بالفعل صدق حسها فقد دلف سميح الي المدرج ثم ثم قال هبدا اوزع الدرجات بس المفاجأة أنها هتبقي علني يعني هقول الدرجات عشان تتكسفوا على دمكم و تذاكروا ضړبت سجده يدها على خدها قائلة يلهوي يعني الكحك هيبقي علني يلا طب وربنا لحط رجل على رجل و اقعد استناه و استمتع بالكحك بتاعي و بالفعل فعلت و ظلت تنتظر تقديرها و هي تهز راسها كالبلهاء
سجده پصدمة قول والله كدا نظر إليها الجميع من تلك البلهاء و كيف تتحدث معه هكذا ! بينما الآخر نظر إليها بتسلية قائلا اتفضلي اقعدي مكانك يا آنسه اټصدمي براحتك على ما نخلص وصلولها الورقة جلست سجدة و ظلت تتحدث مع نفسها قائلة جيد جدا يعني مفيش كحك انا مصدمة لا بجد مصدومه ما طلع دكتور عسل وكيوت اهو اومال انا معقدة الدنيا معاه لي انا جبت جيد جدا والله اسماء لطب ساكنه فيها
دلف الي المكتبة يبحث عنها فقد طال الغياب و أشتاق قلبه لها نظر حوله وجدها تقبع على ذلك المقعد و تركز بذالك الكتاب بيدها توجه إليها مسرعا و لكنه وقف على مقربة منها ظن منه أنها لن تتذكرة اقترب منها بحذر قائلا ازيك يا آنسة شجن دق قلبها بشدة أيعقل بعد تلك المدة أن تراه مجددا ظل يجول بخلدها بعض الظنون معقول لسه فاكرني معقول بعد المدة دي كلها نتقابل تاني ! ترفعت عينيها إليه بفرحة فقد التمعت عيونها بلمعه خاصة
بيجاد بفرحة انتي لسه فكراني بجد ! انا قولت انك نسيتيني خالص
شجن لا خالص والله اقعد انت واقف لي !
جلس جوارهالم يستطع رفع عينيه عليها ود لو احتضنها عل ڼار شوقه لها تهدأ قليلا ظلوا يتحدثون سوريا فهل ستكون هذه نقطة لكي يأخذ حبهما الخفي مساحة أكبر ام للقدر كلمة أخري
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم