روايةانتي اوحش كاتبه ممكن اشوفها في حياتي.
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عليا حتي او يجي يعزي في جنازتهم
هما وحشوني اوي ليه سابوني
مكنتش مستوعبة كلامه هو..هو ازاي بيقول ان مامته وباباه ماتوا امال مين اللي كان موجود طول كتب كتابي ولما جه اتقدملي وانا كل الوقت دا مفكراه انه ابوه وامه واخوه..لحظة دا بيقول ان اخته ماټت طيب ازاي هو اي اللي بيحصل..
طبطبت علي ظهره واتكلمت بصوت هادي..هشش اهدي..هما في مكان احسن...ب بس ازاي امال مين اللي كانوا معاك دول
يا الله اعيط يعني انا دلوقتي في الموقف دا..احساس صعب اوي ان عيلتك وكل حاجة ليك ټموت في يوم وليله كدا..ان البيت يبقي مليان فرح ويتقلب لحزن..بس اتماسكت في الموقف دا وفضلت حاضناه وقرأت عليه شويه قران..
اكيد لا صح..انت المفروض خلاص اخدت وقت كافي من العياط والزعل عليهم تقوم بقي كدا وتشوف مستقبلك..شوف كليتك اللي بقي الكل بيقول عليك فاشل قوم واثبتلهم عكس كلامك..السنه لسه في بدايتها تقدر تتفوق فيها..شوف حلمك عشان بعدين الناس تقول..شوفوا ابن فلان بقي اي..شوفوا ابن فلان بقي دكتور شاطر ازاي
احمد كان ساكت طول الفترة اللي اماني بتتكلم فيها..وفجاة بعد عنها وابتسم وعينه اخيرا نظرة الحزن اللي فيها اتشالت وباس راس اماني واتكلم بحب..شكرا شكرا
ابتسمت بهدوء..مفيش شكر..واعرف دايما اني جنبك علي طول
_ابتسامته وسعت اكتر والفرحة ظهرت في عيونه..تعرفي اني بحبك اوي..بحبك من اول يوم في الجامعة شوفتك فيه..او لنقل من ساعة لما شوفتك في السوبرماركت وقت امتحانات الثانوي
سكت وبعدين اتكلم بابتسامه وهو بيشد علي خدودها..بحبك يا سكر انت
اتكسفت واكتفيت اني انزل وشي وهمست بصوت واطي..وانا بحبك اكتر
وبالفعل احمد رجع تاني يشوف حياته واجتهد في الكلية وجاب امتياز..واثبت للكل وليا انا شخصيا اننا منحكمش علي حد من الظاهر عشان احنا منعرفش الظروف عملت في اي..احمد دلوقتي بقي اكبر وامهر دكتور جراحة علي مستوي العالم
وكانت شرين لسه في مدة العدة وقدر وقتها كريم يسترد كل حاجة ليه..
وبس كدا ومن هنا كانت ابتدت قصة حبنا..او لنقل انها اتربطت بخيط متين مش هيتقطع وهو جوازي من ابوكم
الله الله عليكي يا ماما يا جامدة..بس انما اي بابا دا طلع رومانسي اوي
سكتنا بس سمعنا صوت فتح الباب وقفله وخطواته وريحته بتقرب مننا..
العيال فرحت وقامت تجري عليه وهي بتردد..بابا جه بابا جه
العيال حضنوه وانا كنت قاعدة ظهري ليهم وابتسامتي مزينه وشي لسه قلبي بيدق ليه زي اول مرة حبي ليه بيزيد يوم عن يوم..اتنهدت وانا بدعي ان ربنا يديم المحبه دي بينا ويخليهم ليا
ضربات قلبي زادت ولقيته حضني من ظهري..ميلت عليه وبوست ايده بعد ما باس راسي
احمد همس بلطف جنب ودنها..الجميل عامل اي
بخير طول منا شايفة ضحكتك وانك بخير
فجاة ضحكت انا وهو لما سمعت ابني الكبير بيصفر وهو بيقول..ايوا يا بابا يا حبيب يا رومانسي..نخلع احنا طيب ونسيبك مع المزة بتاعتك
ولد عيب
ضحكنا كلنا وانا قومت حضرت الغدا وقعدنا ناكل..وفي وسط الاكل احمد اتكلم بابتسامه..اماني..في ليكي عندي مفاجأة
امم اي هي
_احمد سكت شويه وبعدين اخد نفس عميق وقال بابتسامه وهو بيراقب ملامحها..معرض الكتاب اتصل بيا وقالي انه عايزك بكرا عشان تمضي علي اول كتاب ليكي
_ملامح وشها اتجمدت فجاة وفضلت متنحة شويه وبعدين بصتلي بعدم تصديق..احمد انت..انت بتتكلم جد..يعني يعني في رواية ليا اتعملت كتاب..بس ازاي
_من مدة كدا
كنت ماسك تليفونك وبالصدفة لقيت رسالة منهم انهم اعجبوا بكتاباتك جدا وعايزين ياخدوا رواية يعملوها كتاب..فوافقت وخبيت الرسالة من تلفونك عشان تبقي مفاجاة..وانهاردة كلموني عشان بكرا معاد توقيعك علي الكتاب
صړخت بفرحة وانا مش مصدقة ان اخيرا حلمي بدا يتحقق قدام عيني..بجد يا احمد
_مسك ايدي وباسها واتكلم بعيون فيها نظرة حب بټخطف قلبي..بجد يا عيون احمد
وكأنك النور الذي اضاء ظلمتي..كما يضئ القمر ظلمه الليل
menna eladwy
وبس كدا كان مجرد رواية صغيرة وانتظروا مني قريب رواية جديدة
منتظرة رايكم يا سكرات