الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الم البداية الفصل 57بقلم فريده احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ألم البداية 
الفصل السابع والخمسون
برا كان حازم داخل وهو بيكلم امجد على الفون 
وبيقول بعصبية ... خلاص ياأمجد قولتلك انا هتصرف
وقفل معاه وبعدين فتح الباب ودخل
كانت ريم قاعدة هي وشهيرة 
ريم اول ماشافته حست أن روحها ردت فيها وقامت بسرعة جريت عليه وحضنته بشتياق وهي بتقول ... وحشتني . وحشتني اوي 

باسها حازم علي راسها بهدوء 
وسلم علي مامته وباس ايديها 
وبعدين طلع علي فوق 
ريم كانت بتبص عليه بدموع 
حازم وهو طالع تليفونه رن وكان اللواء 
رد حازم وقبل ما يتكلم 
اللواء ... حازم تعالي حالا
حازم كان عارف هو طالبه ليه رد وقال ... ياباشا انا قولت لأمجد اني هتصرف . متقلقش معاليك 
بس اللواء ...يا حازم انا بقولك عايزك قدامي حالا . مفيش وقت 
زفر حازم نفسه بضيق وقال ... تمام معاليك مسافة السكة 
اللواء وهو بيحاول يتكلم بنبرة هادئة ... حازم انا عارف اني بضغط عليك وانك لسه جاي من السفر وملحقتش ترتاح . بس دي مصېبة ولازم نتصرف فورا 
حازم ... دا شغلي ياباشا وواجب عليا 
وقفل معاه ولف من علي السلم ونزل تاني وخرج علطول 
شهيرة وهي مش فاهمه حاجه ... حازم في ايه ورايح فين انت لحقت 
حازم وهو خارج ومستعجل ... شغل عندي شغل 
ريم غمضت عينيها ودموعها نزلت
شهيرة بصت عليها ... حبيبتي 
ريم بعد اذنك ياخالتو 
وراحت تطلع 
بس شهيرة لما لاقتها كدة قالتلها قبل ماتتحرك... حبيبتي هو باين انو مشغول وتقريبا في مشكلة 
مسحت ريم دموعها وقالت ... حضرتك شايفة إن دا مبرر 
علشان يقابلني كدة 
شهيرة ... اعذريه ياريم لما ييجيي وافهمي منو 
ريم بصتلها وقالت بنبرة جامدة ... لما ييجي مش هيلاقيني ياخالتو 
شهيرة ... يعني ايه ياريم 
ريم ... انا كان لازم امشي من يوم ماسابني ومشي . انا مينفعش اقعد هنا دقيقه واحده 
قالت ريم كده 
وبعدين طلعت
شهيرة ... ريم . ياريم 
واتنهدت بتعب وبعدين طلعت وراها 
.......................
عند كاميليا 
كاميليا قاعدة في اوضتها بټعيط علي اللي حصلها 
فجأة تليفونها رن وكان حسام 
مسكت كاميليا الفون پغضب وكنسلت 
بس ثواني ولاقت رسالة وصلت ليها منو وكان بيقولها فيها
تعاليلي الشقة .. نص ساعة ولاقيكي قدامي . وطبعا مش محتاج افكرك لو مجيتيش ايه اللي هيحصل
شافت كاميليا الرسالة وهي هتمو ت من الخو ف وبعدين قامت بسرعة لبست 
...
وبعد ساعة كاميليا كانت واقفة قدام شقة حسام وهي بتاخد نفسها بصعوبة 
ضغطت علي جرس الباب بتردد وهي ايديها بتتعرعش 
وفي ثواني كان حسام فتح الباب 
حسام بسخرية .. ادخلي 
وبعد ماقفل الباب ولف ليها ولسه هيتكلم لاقها بتقولو پغضب وصوت عالي ... ممكن اعرف انتي عاوز مني ايه وبتعمل معايا كده ليه 
حسام ... وطي صوتك ياروح امك 
وقبل ماهي تتكلم قرب منها وقالها ... خرجتي امبارح روحتي فين 
كاميليا ... افندم ! 
حسام ... انا مش هعيد سؤالي تاني 
كاميليا بعصبية قالتلو ... روحت مكان ماروحت وانت مال امك 
انهت كلامها وفي ثانيه كان حسام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات