الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الم البداية الفصل 57بقلم فريده احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نازل علي وشها بالقلم 
كاميليا حطت أيدها علي وشها ... انت بتضربني ياحيو ان يا زبا.. 
قاطعها هو لما مسكها من شعرها وقالها پغضب ... واديكي بالجز مة علي دماغك لو فكرتي تاني مرة تطولي لسانك أو تعلي صوتك . ومن النهاردة النفس اللي هتتنفسيه هيبقي بإذني . مفيش دخول او خروج غير بأذن مني . فاهمة ياروح امك 
وهو بيشد علي شعرها اكتر
كاميليا بۏجع ... فاهمه فاهمه
سابها حسام پغضب 
وبعدين قالها ... اوعي تفكري هتكملي حياتك زي ماكنتي عايشه . لأ ياحلوة من النهاردة كل حاجه اتغيرت . من النهاردة وجودك هيبقي تحت رجلي وبس واي غلطة هتبقي بحساب وحساب عسير كمان . 
كمل بتحذير .. وياويلك انك تعصيني . ولا ياريت تعصيني علشان هبقي مبسوط اوي وانا بأدبك علي عصيانك ده 
كانت كاميليا واقفة ټعيط بضعف وهي بتسمع كلامه ومش قادرة تتكلم وخاېفة 
اتحرك حسام ناحية الترابيزة وخد السجاير من عليها طلع سېجاره ولعها ووقف يشربها ببرود وهو بيتأملها بسخرية وهي واقفه ټعيط 
حسام ... قربي 
بصتله كاميليا بعدم فهم 
حسام ... قربي بقولك 
قربت كاميليا پخوف 
شدها حسام من وسطها وقربها ليه اكتر 
رفع ايده وبدأ يحرك ايده علي خدها الاحمر مكان القلم 
وبعدين رجع شعرها لورا وقرب يبو سها 
كاميليا بتوتر وخوف .. ابعد . ا انت بتعمل ايه 
حسام. .. ششش 
وبدأ يبو سها
خاڤت كاميليا ټقاومه ف استسلمت ليه لكن كانت ثابته 
حسام ضغت علي وسطها ... اتجاوبي معايا 
كاميليا بتوتر وخوف بدأت تتجاوب معاه وهي دموعها بتنزل 
حسام لما لاقها كده سابها بضيق وبعدين 
راح قعد علي الكرسي وقال ... اعمليلي قهوة 
كاميليا بصت عليه وفضلت واقفة 
حسام ... سمعتي ادخلي اعمليلي قهوة . اخلصي 
وبعدين شارولها علي المطبخ ... المطبخ من هنا 
كاميليا بسرعة اتجهت للمطبخ وراحت تعمل 
بعد دقايق خرجت بالقهوة وحطتها قدامه 
حسام ... اقعدي 
قعدت كاميليا وقالت بدموع ... انت بتعمل معايا كده ليه 
حسام ببرود .. مزاجي . مزاجي كدة 
......................................................
مساءا حازم رجع البيت وطلع علي اوضته علطول 
بس اتفاجأت لما ملاقاش ريم 
حازم حط علبة صغيرة كانت في ايده علي التسريحة وبعدين خرج من الاوضة يشوفها 
راح لشهيرة خبط علي باب أوضتها 
بعد ثواني شهيرة فتحت الباب 
حازم ... فين ريم ياماما 
بصتله شهيرة ثواني وبعدين قالتلو ... ريم مشيت ياحازم . سابت البيت ومشيت
حازم ... يعني ايه مشيت ومشيت ليه
شهيرة ... يعني مش عارف . 
كملت بلوم وعتاب ... سيبتها أسبوعين كاملين مسألتش فيها ولما ترجع تقابلها المقابلة اللي قابلتهالها دي . ليه . ليه ياحازم بتقسي عليها كده . دي بتحبك . انت متعرفش الاسبوعين اللي فاتو دول حالتها كانت عامله الزاي . غلطت اه غلطت بس متستاهلش اللي بتعملو معاها ده 
حازم ... صدقيني انا كنت جاي اصالحها بس في مشكله كبيرة حصلت في الشغل قلبت دماغي علشان كدة 
شهيرة ... انا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات