رواية المباح كامله بقلم محمد عصام
قبل ما تبرد
وعيد نظر إلي القهوه كانت العمه وضعه فيها العلاج
عبدالصمد جبهالي من شويه
اشرب يا وعيد لازم تكون اعصابك هاديه وأحنا بنفذ
وعيد شرب القهوه العمه قامت هي كمان ووقفت وخرجوا خارج الحجره ووقفوا أعلي السلم
يا يا ساره ساره
بدأت تنادي بسرعه علي ساره ساره كانت في الأسفل
وعيد بدأ ېصرخ زي الۏحش وبيقول
سااااااااااره
وعيد كان پيصرخ جامد خرجت ساره من الحجره
كانت هي اسفل وهما فوق علي السلم
في حاجه يا وعيد
العمه هبطت من علي السلم وهمست في أذن ساره وقالت
أطلعي فوق جوزك عاوزك
ساره نظرت إليها بتعصب وقبل ما تصعد قالت للعمه بهمس
ساره كانت صاعده علي السلم بدون أن فيه أي خوانه او اي شئ وعيد كان واقف في انتظارها
في أي يا وعيد
طلعت ساره وقربت من وعيد وعيد مسكها من أيديها بشده وهي كانت مصدومه كان ضهرها للسلم ووجها لوعيد اللي كان شبه المچنون
إيدي إيدي
العمه كانت في الأسفل بتلفظ بصوت عالي
ساره اول ما سمعت كده عرفت أن دي خطة العمه وأنها خلاص ھتموت قالت وهي پتبكي
أنا حامل يا وعيد
كلبه خاينه
كان بيقول الجمله دي وهو بيبكي ودموعه بتنزل بغزاره وهي كانت پتبكي والعمه بتصرخ وبتقول
مستني أي أرميها يا وعيد
ساره عرفت أن مفيش مفر وأنها خلاص قالت بهمس
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
صړخ وعيد ورمي ساره من علي السلم وبدأ يمسك دماغه العمه أبتسمت بعد ما رماه
الي اللقاء في الفصل الأخير
لو لقيت ليا متابعه وعملتوا متابعه علطول هنزل البارت الاخير
المباح
الفصل_الأخير_ج١
تأليف_محمد_عصام
وعيد بدأ ېصرخ من شدة الۏجع اللي كانت في دماغه اتحولت شخصيته لشخصية الرومانسي أنصدم لما شاف ساره في الأسفل علي الأرض أسفل قدم عمته
هبط بسرعه من علي السلم وقرب منها
ساااره
كان بيحرك فيها بس هي كانت فاقده الوعي
مين عمل فيها كده
العمه اتحركت بعيد عنهم وقالت وهي صاعده علي السلم
دي أتزحلقت وقعت يا حبيبي
حمل ساره بسرعه وأتحرك وخرج بيها من القصر ركب عربيته واتحرك بيها
عبدالصمد دخل حجرة العمه وكان بيراقب ليكون حد شايفه
خير يا حسنيه الخطه نجحت صح
جلست العمه حسنيه علي السرير وكانت بتبتسم وبتضخك
طب البت ماټت
مش مهم ټموت أهم حاجه أنها سقطت
قرب عبدالصمد وجلس جنبها
طب أفرض رجعت
متقلقشي وعيد بشخصيته الثالثه اول ما يعرف أن هي حامل ھيقتلها ويكتشف خيانتها
طب أفرضي محصلشي
ابتسمت حسنيه ووقفت وبدأت تخلع ملابسها
بعت حد وراه متقلقشي
طب في خبر تاني
أي هو
الصوره بتاعت كتب الكتاب بتاعتي انا وأنتي مش لقيها باين كده البت شافتها وأخدتها
عرفت أن احنا متجوزين !
وعيد كان واقف أمام باب الحجره خرج الدكتور وكان حزين جدا
البقاء لله
نعم
دموع وعيد بدأت تنزل بدأ ينهار الدكتور كمل
المدام فقدت الجنين وهي دلوقتي كويسه شد حيلك
جنين أي
الدكتور تركه ومشي وعيد كان بيسأل جنين أي دخل الحجره بسرعه كانت ساره بتصرخ اول ما عرفت
أنتي بټخونيني يا ساره
أخرج بره
كانت بتصرخ جامد وپتبكي ومش قادره تتحرك من علي السرير من شدة الوقعه وعيد كان بيقرب منها وهو بيبكي
أنتي طلعتي بټخونيني
ساره أتعدلت وهي پتبكي وكانت بتصرخ علي أبنها اللي فقدته
أبنااااااي انتم اللي قټلتوه أنت وعمتك أنا هوديكم في داهيه يا ولاد الكلب
وعيد كان بيبكي وبدأ يتذكر اللاحظات الرومانسيه للي عاشها معاها قرب منها وضربها علي وشها جامد بس هي صړخت وبدأت هي اللي تخنق فيه
أنا ھقتلك يا وعيد
الدكاتره دخلوا بسرعه و وعيد بعد ساره اخذت حقنه وبدأت تهدأ
وعيد خرج من المستشفي بسرعه وركب عربيته وكان زي المچنون في السواقه
عبدالصمد بدأ يقرب من العمه حسنيه وقال پخوف
أنا عاوز أشوف عيالي
بعدته وكانت مټعصبه وبدأت تلبس تاني
عبدالصمد أنت ناسي أنك علي الورق مېت
عبدالصمد لطم علي وجهه بعصبيه
عارف اني علي الورق مېت بس عاوز اشوف عيالي نفسي تحققي ليا الطلبأفرض بقالي ١٥ سنه مبشوفهمش الا صور
عيالك لو عرفوا انك خدام من ساعة ما أتجوزتك هيقتلوك بأيدهم أو هيدفطب صاحي
لا .. لا يا حسنيه أكيد
العمه حسنيه قربت منه ووضعت أيدها علي رقبته
وكنت فين من ١٥ سنه يا عبدالصمد أبنك الكبير في ثالثه ثانوي والصغير في تانيه انت متخيل أنك ترجع ليهم وهما كبار هيصدأفرض! خليك هنا احلي اهم بيترحموا عليك وواخدينك مثل أعلي ليهم دلوقتي انا مفهماهم انك كنت صاحب الشركه مع جدهم الله يرحمه مش خدام يعني تخيل أبنك الكبير بيقول لزمايله أن هو بن صاحب الشركه تخيل انت بقي ترجع هيقول خداام
عبدالصمد بعد أيدها عن رقبته وقال بعصبيه
الخدام ده أنتي حبتيه ولحد دلوقتي بتحبيه
كداب يا عبدالصمد عارف ليه علشان انا مليش حبيب حبيبي المال والحياه وبس
الخدام ده أنتي قټلتي أبوكي وعيال أخوكي علشانه قټلتي مرات اخوكي سکينه علشان عرفت أنك متجوزاه و أتهمتي حمدي أخوكي أنه قټلها الخدام ده أبو عيالك اللي حرمتيه منهم ودفنتيه بالحيا .
أكتم
أنا هقول لوعيد هقول له عمتك أللي انت مفكرها بتحبك هي اللي قټلت أمك لما عرفت أنها متجوزه الخدام ف السر هي اللي اتهمت أبوك بأنه هو اللي قټلها وهنروح بعيد ليه هي اللي خلت أبوك مچنون بسبب العلاج اللي كانت بتديهوله هقوله أن عمتك دي هي السبب وان هو عنده انفصام في الشخصيه بسبب العلاج اللي بياخده
عبدالصمد انت اټجننت
قربت حسنيه من عبدالصمد وكانت خاېفه ليكون وعيد رجع القصر
أها تحبي ااقول تاني
خلاص
لا مش خلاص
هخليك تشوف عيالك وهتقعد معاهم بس بشرط
مش هتشرطي عليا
شششششش
وضعت حسنيه صباعها علي فم عبدالصمد
عبدالصمد أنت لازم تسمع الكلام علشان ميحصلكشي حاجه
مسك عبدالصمد صباعها بعصبيه
هتخوفيني أياك
أنا بتكلم بجد لازم تسمعني
مش سامع انا هروح لعيالي عاوز أشوفهم
مع كل ما نقتل واحده تقعد تقول ليا كده اي انت مبتزهقشي يا عبدالصمد
وكل مره تضحكي عليا لكن المره دي لا
عبدالصمد أستني
اتحرك عبدالصمد وكان متعصب جدا
هروح لعيالي
أحنا الصبح يا عبدالصمد مينفعشي
مش هسكت
اتحرك عبدالصمد أنه يمشي بس حسنيه كان ليها رد تاني وضړبته بالزهريه علي دماغه علي خوانه وقع علي الأرض قامت بسرعه بسحبه ونازله بيه الدور الأرضي فتحت السرداب ووضعته بداخله
مش أنا يا عبدالصمد عاوز تبوظ كل مخططاتي اللي كنت بعملها العمر ده كله اسفه
قامت حضناه وبدأت تقبله ومسكت حبل وبدأت تكتفه وقفلت الباب
الناس اللي مش فاهمه حسنية عمة وعيد كانت متجوزه عبدالصمد الخدام في السر كان ابوها بيفضل أخوها عليها بدأت تحط لأخوها العلاج لحد ما ډمرت خلايا مخه سکينه ام وعيد أما عرفت أن هي متجوزه عبدالصمد قټلتها ووضعتها في حجرة حمدي ابو وعيد هي اللي فتحت لأبو وعيد الباب مش وعيد لحسن حظ وعيد أن هو كان واقف بعيد وأبوه بېقتل أخواته وجده
هي اللي كانت بتقتل أزواج وعيد وبتدفنهم في البئر بعد ما بتلاقيهم حامل وده من خلال أنها كانت بتدخلهم الحجره لأبوه بتحط لوعيد العلاج علشان ينسي بسرعه وبيتحور لشخصيات بسبب أن خلايا مخه