رواية المباح كامله بقلم محمد عصام
بدأت تدمر
وعيد دخل القصر كان زي المچنون بيكسر كل شئ حسنيه خرجت من السرداب وهي خاېفه أنصدمت
في أي يا وعيد
وعيد مبيردش كان بيكسر في كل شئ اتحركت العمه حسنيه بسرعه وجابت الويسكي وأخرجت العلاج من حجرتها ولأول مره بتضع العلاج كتير وبتتذكر كلام الدكتور
لو الكميه كبيره أحتمال ينسي كل شئ أحتمال ېموت
وضعت كل العلاج في زجاجة الويسكي ونزلت بسرعه ووضعتها قدامه كانت عارفه أن هو بيحب المشروب ده وأنه بيهديه شرب وعيد من الزجاجه وظل متعصب برضوا
عبدالصمد كان في السرداب بدأ يفوق بس السرداب عازل للأسف مفيش صوت بيخرج
معقوله حسنيه قررت تقتلني
وعيد ظل جالس علي الكرسي مبيتكلمشي والعمه أمامه وعيد لو ظل ياخد العلاج خلايا مخه هتدمر وهيبقي زي أبوه مچنون وقف بدون ما يتكلم واتحرك وصعد لحجرته وهو مبيتكلمشي صامت
فين فين
كانت بتلفظ پخوف وبدأت تمسك بطنها وتتذكر اللي حصل لها وتبكي دخلت الممرضه وكانت بتبتسم لها
حمد. الله ع السلامه
إبناااااااي
كانت بتصرخ علي طفلها اللي خسرته الممرضه قربت منها
الحمد الله ربنا هيعوضك يمكن كان هيطلع للحياه يتعذب
أبني
الممرضه بدأت تواسيها لمدة ساعه ساره بدأت تتذكر العمه
الممرضه كانت بتفكر تعطيها حقنه مهدئه بس رفضت
كان فيه صوره في هدومي هي فين
متقلقيش بره في الأمانات
أنا عوزاها فين الصوره
بدأت ساره تتحرك بس ۏجع ظهرها مأثر علي حركتها
اهدي هجيبهالك
اتحركت الممرضه وجابت الصوره ساره مسكت الصوره بتاعت العمه حسنيه وعبدالصمد وقالت ببكاه
الممرضه كانت خاېفه وبتنظر عليها بدأت بسمله تبكي وتتذكر وعيد
وأنت هتبقي زيهم كل دمعه نزلت من عينيا هدفعكم تمنها كويس وحياة ابني اللي ماټ من قبل يجي علي الدنيا
الممرضه نظرت إليها وقالت لها في خوف
علفكره في واحد واقف بره الأوضه وانا خاېفه أسيبك ليدخل يعملك حاجه وكلمت الأمن يخرجوه
عبدالصمد كان جالس في السرداب بيدخله الأكل والشرب من أسفل الباب زي السجين
والد وعيد حمدي كان كل ما يفوق يكهرب نفسه بالصاعق تاني
وعيد كان جالس علي الكرسي بتاعه صامت مفيش اي حركه نهائي العلاج بدأ يأثر عليه العمه كانت بتلعب بالفون بتاعها وكانت زوجة وعيد الجديده جالسه علي الكرسي بتأكله التفاح بنت عمرها ٣٠ سنه يعتبر من دوره كانت جميله جدا كان باين عليها أن هي فاهمه وضع وعيد الجديد
معقوله أنا هسكن هنا معقوله أن القصر ده هيبقي ليا جزء فيه
بدأت تضحك وتتذكر كلامها ده ووقفت وقالت
لسه مش خالصيين يا دي القصر أنت اخدت مني كل حاجه وجه الوقت أن أخد منك أعز ما تملك
دخلت القصر العمه حسنيه اول ما شافتها أنصدمت
أنتي
وعيد استغرب كأنه اول مره يشوف ساره كان بيتذكرها بس قليل هو مش عارف مين دي فعلا العلاج فعلا أثر عليه وبدأ ينسي كل شئ
أنتي مين
ساره عرفت أن وعيد نسيها خلاص وان العمه خطتها نجحت فقربت منهم وأبتسمت وقالت
أنا الخدامه الجديده
نظرت العمه إليها في صډمه وساره بدأت تبتسم وتنظر الي العمه وناسيه أن فيه واحده جنب وعيد ... وعيد كان مستغرب مين دي
الي اللقاء في الجزء التاني
وللقصه بقيه
مش هتأخر هينزل في مواعيده بكره بأذن الله
يا تري ساره هتحب وعيد وتساعده ولا هتتفق مع الزوجة الجديده وتخلص منه ومنها ولا أي مترحوش لبعيد اعملوا متابعه ليا وهيوصلكم بأذن الله الجديد
قصه مختلفه وجديده هبهركم
المباح ج٢
الفصل_الأول_ج٢
تأليف_محمد_عصام
في صندوق خشبي مغلق كبير كان خارج منه خبط وصړيخ اللي كان في الصندوق ده كانت ساره بتصرخ مربوطه بالحبال
ألحقني حد يلحقني ألحقني يا وعيد
كانت العمه في جنينة القصر هي وزوجة وعيد الجديده كانوا بيفحتوا حفره كبيره
غوطي خلينا نخلص منها
حاضر يا عمتي
البنت كانت بتفحت معاها والحفره بدأت توسع العمه اتحركت ناحية الصندوق وقالت
سمعاني صح
ھموت خرجيني
حذرتك لما رجعتي وقولتلك أنا لا انا لا أي اللي رجعك
بدأت تحرك الصندوق ووضعته داخل الحفره
فلاش باك
أنتي مين
أنا الخدامه الجديده
نظرت العمه إليها في صډمه وساره بدأت تبتسم وتنظر الي العمه وناسيه أن فيه واحده جنب وعيد ... وعيد كان مستغرب مين دي
العمه حسنيه وقفت بسرعه وقالت
مفيش شغل مش محتاجين
بس وعيد كان حاسس أن هو عارف البنت دي بس مش فاكرها العلاج بدأ يأثر ساره بدأت تنظر لوعيد وتترجاه
يا وعيد بيه هتسيبني أمشي
لا أستني
قرب وعيد منها وسألها وقال وهو بيلف حويأثر
أنتي بنت مين
بنت عبدالخالق موسي ناحية الأرض القبليه
أسمك أي
أسمي ساره
قالت ساره الجمله وهي بتبتسم
وعيد أتذكر اما كان پيصرخ وبيقول ساااره تراجع تاني وبدأ يمسك دماغه وبعديها أتعدل
عادي مقبوله تشتغلي هنا
ساره فرحت لأن اول خطوه ليها اتحققت بس الغريبه أن العلاج بدأ يأثر علي وعيد جامد الشخصيات بقت شخصيه واحده
خلاص يا عمتي ساره هتشتغل هنا
زوجة وعيد الجديده نهله كانت عاديه جدا بتبتسم ل ساره
تعالي أوريكي المطبخ
وعيد تركهم وصعد حجرته ساره ابتسمت لزوجة وعيد نهله
عرفاه وحافظه فيه كل تفصيله
وهي بتتحرك وداخله المطبخ العمه قربت منها
عارفه يا ساره مهما السمك كبر الحوت هيفضل حوت
ضحكت ساره وهمست في أذن العمه
هو أنتي قاعده هنا ليه
علشان أخد روحك
والله زعلانه منك بقي ااقعد اسبوع في المستشفي أرجع الأقيكي مجوزه جوزي لواحده تانيه ومخلياه ناسيني واللي يزعل أنك مسألتيش عليا والله زعلت
هبقي ازورك في قپرك الليله متقلقيش
ما أنتي هتدخليه انتي كمان عارفه يا عمتوا انا كنت قاعده عند مين
العمه كانت كل نظراتها حيره وبدأت تلفظ في خوف
مش عاوزه اعرف
أستني أوريكي التليفون الجديد اللي جبته
أخرجت ساره فون حديد بدأت تمسحه بملابسها
شايفه الصورتين دول
اتحركت العمه وهي مصدومه وبتقول پصدمه
عيالي
بقولك أي البت اللي واقفه هناك دي باين عليها بتسمعنا خليها تطلع ورا جوزها
العمه كانت مصدومه أن ساره وصلت لأولادها ومتصوره معاهم أشارت لنهله انها تطلع فوق
أنتي وصلتي لعيالي
عيالك مش أغلي من أبني يا حسنيه
الصدمه ظهرت علي وجه حسنيه وبدأت تمسك ايد ساره في ڠضب
عملتي أي
بقي يا وليه اسبوعين متكلميش حد من عيالك أخص
عيالي فين
مټخافيش انا خليت واحد بس
عين حسنيه اتسعت من الصدمه وقالت پصدمه
عملتي أي
العين بالعين والسن بالسن وبالبادي اظلم انتي قټلتي ليا أبني وأنا قټلت لك أبنك خالصين
العمه حسنيه بدأت تبكي في صوت في أجهش
أبني أبني
بدأت تخنق في ساره بس ساره بعدتها ودخلت المطبخ
حسنيه مسكت التليفون وبدأت ترن علي أولادها بس الصدمه أن الاتنين ردوا ومفيش حد فيهم ماټ دي طلعت خدعه من ساره حسنيه فرحت جدا واتحركت ليها
مټخافيش يا حسنيه انا مش زيك ولا عمري هكون أنتي في شركه أنا كل يوم هخليكي تبكي كده
حسنيه بدأت تاخد نفسها بأعجوبه
البت يحرقك
نهله دخلت حجرة وعيد وكان زي العاده مبيتكلمشي
وعيد
عاوزه اي
الجواب علي قد الرد نهله قربت منه وقالت پخوف
أنت تعرف البت اللي جت دي
وأنا أعرفها