روايةألم البداية الفصل الثامن والخمسون بقلم فريده احمد
انتي مش فاهمه حاجه . انا اصلا مينفعش اتجوز .انا..
وادركت هي كانت هتقول ايه سكتت بسرعة
مامتها بشك .. في ايه ياكاميليا يعني ايه ماينفعش تتجوزي . في ايه انتي مخبية عني ايه . اتكلمي ياكاميليا
كاميليا بتوتر .. م مفيش حاجة ياماما
في اللحظة دي باباها دخل
كاميليا .. ب بابا
مجدي لمامتها... سيبينا شويه
مجدي ... جهزي نفسك علي بليل
قاطعها باباها بحزم ... هتتجوزيه ياكاميليا بمزاجك اوغصب عنك .. وبعدين انتي مستنيه مين يعني .حازم .. انتي عارفه انو مش ليكي وشاف حياته .. ياسر وانتي اللي سيبتيه واتنكتي عليه وهو كمان خلاص شاف حياته
كمل وقالها بنبرة قاطعة ... العريس اللي متقدم ده انا وافقت عليه خلاص وانتي هتوافقي ورجلك فوق رقبتك .
باباها ... لأنو كويس وابن ناس . انتي مش عارفه دا ابن مين ومن عيلة مين . انا مش هلاقي احسن منو
كاميليا ... يابابا اسمعني بس
باباها بصرامة .. كلامي خلص واجهزي علشان هتقابليه بليل
وسابها وخرج
وهي قعدت علي السرير وفضلت ټعيط وهي مش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاي هي المفروض متجوزة طب هتتجوز الزاي وهتقول ايه لأهلها . ولو حسام عرف هيعمل معاها ايه
.....................
عند يارا دخلت الجامعه
وهي ماشيه قابلها جاسر زميلها وقفها وهو بيقولها ... صباح الخير
مرديتش يارا عليه ولسه هتمشي
بس جاسر قال بخبث .. كان في حاجة عاوز اوريهالك يمكن تعجبك
جاسر بخبث ... ايه رأيك
كانت يارا بتبص علي الصورة پصدمة وهي مش قادرة تستوعب . يوسف يعمل كده
جاسر بعد ماقفل التليفون قال .. حبيب القلب لحق يسافر ويصاحب
بصتله يارا پغضب لما حست بالسخرية في كلامه
مسك هو أيدها وقالها ... انا بحبك . صدقيني انا اللي بحبك مش هو
شدت يارا أيدها منو بقرف ومشيت
بص هو علي اثرها وقال بإصرار .. هتبقي ليا
..............................
في الفيلا نزلت هنا من علي السلم وهي لابسه بعد مااتكلمت مع تامر ووافقت ترجع في وجود بوسي
شهيرة قابلتها ... هنا
قربت شهيرة منها ووقفت قدامها وقالتلها ... انتي متأكدة ياحبيبتي انك هتقدري
ردت هنا عليها بهدوء .. ايوا ياماما
شهيرة .. متأكدة ياهنا راجعي نفسك ياحبيبتي
هنا بدموع متجمعة في عينيها ... انا بحبو ياماما
دموعها نزلت وقالت .. ومش هقدر اكمل حياتي من غيرو . تامر كل حياتي معرفتش راجل غيرو ومش عاوزة اعرف غيره
مسحت دموعها وكملت ... انا متأكدة انو لسه بيحبني . وبالنسبة لمراتو انا عارفه انو اتجوزها علشان يغيظني.. وهو مخليها معاه شفقة بس مش اكتر لأنو عمره ماحبها .
.............................
عند كاميليا كانت رايحة جاية في الاوضه وهي مش عارفه هتتصرف ازاي
شجعت نفسها ومسكت تليفونها واتصلت علي حسام بتردد
حطت كاميليا التليفون علي ودنها لما حسام رد عليها
كاميليا بتوتر وخوف ... ک كنت ع عاوزة اقولك علي حاجة
حسام .. حاجة ايه
كاميليا بلعت ريقها وقالت بصعوبة ... انا في واحد متقدملي وبابا موافق عليه وومش عارفه اعمل ايه
حسام پغضب ... نعم ياروح امك . انتي بتستهبلي يابت . كمل بسخرية ... ماانتي متجوزة ياروح امك
كاميليا بعياط ... طب اعمل ايه . بابا مصمم
حسام ... اتصرفي
وبعدين قفل التليفون في وشها
...............................................
عند تامر وهنا كانو خارجين من عند المأذون بعد ماكتبو كتابهم من جديد
اتجهوا الاتنين للعربية كانت هنا ساكته والحزن باين علي وشها
تامر لاحظ كده سألها ... مالك ياهنا
بس هنا كانت ساكته وهي باصه قدامها
لف تامر وشها ليه ... مالك
بصتله وهي عينيها كلها حزن
حس تامر بحزنها مسك وشها بأديه الاتنين
وقالها بصدق ... انا بحبك . عمري مابطلت احبك ياهنا. بالعكس انتي حبك بيزيد جوايا . انتي عشقي من يوم ماتولدتي
هنا دموعها نزلت وهي عاوزة تقوله طب ليه . ليه اتجوزت غيري . ليه مصمم أن واحده تانيه تشاركنا حياتنا
لكنها حبست كل الكلام ده في داخلها وسكتت متكلمتش
مد تامر ايده مسحلها دموعها وقال ... مش