قصة (لغز جوازة)كامله
أمه ماكانت تيجى تتكلم معايا فى إلى حصلهم ييجى هو ويغير الموضوع بسرعه بس كل الى قدرت أفهمه أن خالد ده كان مسافر بره مصر ولسه راجع ماكملش شهر واحد وأنه كدب عليهم لما فهمهم انى كنت أعرفه من فتره طويله وكنا متفقين على الزواج بس بسبب الى حصل قدمنا معاد زواجنا عشان اكون جنبه ومااسبوش وحده
أمه كانت طيبه قوى وحنينه قوى معايا لكن اخته هدى كانت بتبصلى كل نظره ونظره ټرعب كنت أنا بحاول بكل الطرق اتجاهلها واعمل نفسى مش واخده بالى منها خالص
فخالد قلها لا ياامى ماتخافى احنا مش بڼموت حد احنا بنعذب بس والكل قلب الموضوع ضحك وهزار الا انا الخۏف سكن جوايا وماكنش قادر يسبنى
فى الاول دخلت هدى نامت فى اوضتها وكل الوقت مااتاخر أمه تقلى مش هتقومى تنامى ياسميه انتى تعبتى من السفر اقلها لا خلينى قاعده معاكى شويه بتفكرينى بامى وكمان البنت الصغيره لسه صاحيه تقلى طاب هاتى البنت تنامى معايا وفى حضنى اقلها مااقدرش تبعد عنى ولو ليوم واحد انا اتعودت عليها خلاص وأمه تدعيلى وتقلى ربنا يبارك فيكى ويديكى على قد الى بتعمليه مع العيال دى وشويه وتقلى خلاص خديها نيميها جوه اقلها پخوف لا لما تنام هنا كنت مړعوبه ادخل جوه عند هدى
ولما الوقت اتاخر وخالد برضو لقينى مصممه على انى ماادخلش انام صمم هو التانى وحلف عليه وقام بسرعه فتح باب الاوضه بتاعت هدى وقلى اتفضلى ياسميه هانم ادخلى نامى فى حضن بنتك عشان انا كمان عايز انام فى حضن أمى حبيبة قلبى النهارده لانه مشتاق ليها كتير ودخلت الاوضه وانا
نظرات هدى ليه يطير النوم من عينى
كل ما احاول اهرب بانى اغمض عيونى وانسى وانام لكن ماكنتش بقدر خوف شديد كان مسيطر عليه وهى كمان حسيت بيها طول الليل ماكانت قادره تنام صاحيه وبتمثل أنها نايمه لحد النهار ماطلع وحسيت بيها قامت من جنبى وخرجت وحطيت انا ايدى على قلبى واتنهدت وحمدت ربنا انى خلصت منها وقعدت اكلم نفسى انى مش راح استنى يوم تانى هنا وانى هسافر النهارده مهما حصل وقمت بسرعه عشان أقول لخالد انى هسافر النهارده ومش هفضل يوم تانى هنا ولسه خارجه اقول لخالد الكلمتين دول
وخالد يقلها ايوه هى بس اوعاكى تجيبى سيره لامك لټقتلها ماصدقنا أنها بدأت تنسى الى حصل
هدى تقله مش طيقاها وماكنتش طايقه النفس إلى كانت بتتنفسه وهى نايمه جنبى ولو بايدى كنت قټلها على الى عملته فينا كلنا
وخالد يقلها انا بالى بعمله فيها بقټلها بالبطىء ولسه ياما ھڨتلها اصبرى انتى بس انا باخد حقنا منها كلنا
وهدى تقله بس الغريبه ملامحها ماتبان عليها انها تعمل كده
وخالد يضحك بسخريه ويقلها قناع ياماما ماشفتهاش اول يوم اجت عندى فى البيت كانت نافشه ريشها ومتكبره ومغروه ومناخيرها كانت رافعها فى السماء لكن على مين ذليتها وكسرت مناخيرها وجبتها الأرض ولسه ياما هعمل فيها
وهدى تقله
طاب وعامله اى مع