الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امبراطورية ماڤيا الډماء الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل الاول الي الفصل 12كامله

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

قصر العمر كان كل من روجيندا و اسوا يلعب بالالعاب فجاء يزن وهوا يحمل طبق مليء ب المكرونه الاسبكتي وكرات الحم 
يزن وهوا يضع قطعة لحم في فمه قال بنات 
البنات وهم ينظرون اليه قالو نحم 
يزن بهدوء قال تلعب معيا 
البنات وهم ينظرون اليه قالو نلعب اي 
يزن وهوا يدعي التفكر قال مش عارف بس عوز العب حاسس ب ملل 
وضعت روجيندا يدها علي خدها وهي تدعي 
التفكر ثم نظرت الي اسوا التي فهمت عليها 
ثم نظر اتجه يزن و ذهب اتجه من غير ان يأخذ باله فقد كان منشغل بالطعام وجد احد يمسك الطبق منه ويرقد بسرعه كبير 
نظر الي الفاعل وجدها روجيندا ف لحق بها وهوا ېصرخ عليها لي اخذ الطعام ف هوا يحب الطعام كثيرا اكثر من اي شيء كانت اسوا ترقد مع روجيندا وهم يضحكون علي يزن عندما اقترب يزن من روجيندا اخذت اسوا منها الطبق وبدأت في الصړخ لان يزن كان علي وشك الاقتراب 
روجيندا وهي ترقد خلف كل من يزن و اسوا قالت بصوت مرتفع حزبي يا اسوا 
يبد ان التحذير جاء مؤخرا قد تكعبلت اسوا في احد اثاث المنزل و وقعت لكنها قبل الوقوع رمت الطبق الي فوق 
ف صړخ يزن بهلع وقالت لاااااااااء نظر الي وقوع الطبق علي وجه فهد الحديدي وهوا يمر ويحمل حقيبه الخاصه به 
فهد وهوا ينظر الي اسوا پغضب قال والله لا اعرفك 
صړخت اسوا پخوف من فهد ثم بدأت في ال رقد فقالت الي روجيندا و يزن اجرو يا عيال فهد هيطلع فينا الي اتعلمه 
كان كل من روجيندا و اسوا يرقدون وكان فهد ويزن ورائهم يزن يريد ان يعاقب اسوا علي طبق المكرونه الذي زعل عليه كثيرا 
وفهد ورائهم لي وقوع طبق المكرونه عليه 
في الصالون كانت كل من يمن و جودي يجلسون 
يمن وهي تسمع صوت بناتها فهي تعتبر روجيندا بنتها وتعاملها مثل اسوا واكثر 
يمن وهي تضع يدها علي راسها من شدة الۏجع قالت الله يخربيت العيال علي الخلفه علي الي عوز يخلف 
ضحكت جودي وقالت والله عملو للبيت حس تحسي ان البيت فيه روح كدا 
ايمن وهي تبتسم قالت معاكي حق 
جاء ادم الذي جلس بجوار يمن ثم لف يده علي خصرها وقال حبيبتي عامله اي 
يمن وهي تبتسم بحب قالت بخير يا قلبي
جودي وهي تنظر اليهم ثم ابتسمت بهدوء وقالت فهد ها يغيب كتير 
ادم بهدوء قال لا مش كتير 
يمن بحماس قالت اي ريكم نرن عليه دلوقتي وحشني قوي 
ادم وهوا ينظر الي تعارك الاطفال قال وحنا هنعرف نكلمه من الدوشه دي 
جودي بهدوء قالت لا ماهي مش هتخلص 
اخرج ادم الهاتف ثم رن علي فهد مر بعض الوقت وقال مش بيروض 
يمن رن تاني 
رن ادم مره اخر ف مر بعض الوقت وفتح الاتصال 
جاء ادم لي الرض وجد روجيندا تأخذ الهاتف منه وهي تقول بشوق لي ولدها الذي غاب كثيرا عنها 
الو يا بابا انت وحشتني اووي اووي انت هتجي امتا
عند فهد الذي خرج من المستشفى وهوا يذهب الي 
مكان قريب من حديقه مر بعض الوقت عليه وهوا يفكر في كيف العصور علي ذالك الراجل خطړ علي باله الصاله الرياضيه ف قرار ان يستعلم عنه هناك 
وضع يده علي جيبه لي الاتصال علي احد رجاله لي بداء البحث لم يجد الهاتف ف زفر بهدوء ثم وقف وذهب الي المشفى الي بدر
دخل فهد الي غرفت بدر وجد الدكتور يفحصها 
ف وقف ينظر اليه وهوا يشعر بنا الغيره تحرقه لكن لم يقول شيء لعلمه انهم في وقت متأخر ولا يوجد اي طبيبة موجوده في المشفى 
عندما انتهي الطبيب خرج فنظر فهد الي بدر الصامته ثم ذهب اليها و تصطح بجوارها ثم لف يده علي خصرها ووضع راسها علي صدرها ثم اخذ نفس كبير من رائحتها وغمض عينه
كانت بدر تنظر الي سقف الغرفه وهي شارد مر بعض الوقت الذي لا تعلم عدده ف قالت الي فهد بهدوء فهد 
فهد وهوا يشعر انها بها شيء لا يعلم ما هوا ف قال اممم 
قالت بدر بهدوء وتردد انت... انت ات جوزت 
تصلب جسد فهد تحت يد بدر التي تضعها علي كتفه 
فهد وهوا ينظر امامه بهدوء قال ايوا 
ابتلعت بدر غصه مؤلمھ تقف في حلقها وقالت عندك اطفال 
فهد بهدوء وترقب ماذا س تفعل قال روجيندا 
نزلت دمعه حارق من عين بدر علي وجنتها وسارت حتي وقعت علي راقبت فهد وتليها اخري ف وقف فهد ونظر الي ملامحها وجاء لي التحدث اوقفت بدر وقالت بهدوء انا جعانه ممكن تجبلي اكل 
نظر فهد اليها باستغراب ثم هز راسه وخرج من الغرفه شارد في رض فعلها الذي اظهرت فقد توقع انها س تثور وتقلب عليه المشفى بما فيها لكن حصل عكس ما توقع مر بعض الوقت وهوا شارد وصل الي احد المطاعم وطلب وجبه خفيفه ثم اخرج هاتفه الذي حمله قبل الخروج ورن اعلي احد رجاله لي بداء البحث عن نيار حمل الطعام ثم رجع الي المشفى ودخل الي غرفت بدر لم يجدها ف اعتقد انها ب المرحاض فرص الطعام علي اطاوله وانتظهر لي الخروج مر بعض الوقت فنظر فهد الي ساعته 
ثم وقف وذهب اتجه المرحاض وطرق علي الباب وقال بدر حبيبتي 
لم يجد الي رض ف اصابه القلق ف فتح باب المرحاض ونظر داخله لم يجد اي احد به ف ذاد قلقه 
وثار يبحث عنها كا المچنون وهوا خائڤ من فكرت انها تبتعد عنه او احد من من كانت تعش معهم جاء و خطڤها
الجزء الثاني 
البارت 5
كانت تجلس علي احد مقاعد في احد حدائق مدريد 
وهي تنظر حولها والي تلك العتمه وبعض الضوء الخاڤت وهي تشعر ان حياتها اصبحت مثل ذالك الليل الذي لا ينيره اي شيء 
نزلت دمعه من عينها وهي تبكي بحسره علي حالها 
مسكت المقعد بيدها ثم رفعت رأسها الي السماء ثم بكت پعنف و صرحت بصوت موجوع اااااااااااه يارب ليه..... ليه اصحي علي كابوس وانا كنت في حلم جميل رسمته لنفسي اخذت شهقه ثم نظرت الي السماء وهي تبكي وتقول يارب انا مش معترض علي قضائك لكن صعب صعب اني استحمل وضعت يدها علي صدرها ثم قالت بوعج ودموع ټغرق عينها كنت بحلم باليوم الي اقابل فيه ولقي مستني ني كنت بتخيل ازي اعيش معاه وعرفه علي ولاده جلست علي الارض ثم بكت اكثر وقالت كنت بتخيل رض فعله لما يشفهم وانه هيعوضهم علي الي شفوه اخذت شهق كبيرا وهي تبكي بۏجع وقلب ټحطم ااااه عشان ارجع له خسړت ولادي خسړت روحي خسړت كل حاجه بكت بدر ۏجع وصارت تنحب بصوت 
مرتفع ولم تشعر بحالها الا ووجدت يد تمتد بها منديل لم تنظر الي من يمسكه فهي علمت من هوا من رائحته
جلس الرجل علي المقعد ولم يكن غير نيار الذي نظر الي انهار بدر بذالك الشكل الذي و لأول مره يرى 
ذالك في بدر 
هدي صوت شهقات بدر فقال لها نيار ببرود ان لم

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات