رواية امبراطورية ماڤيا الډماء الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل13 الي الفصل 22
تنظر الي روجيندا بنتك
نظر فهد اليها ثم قال بهدوء ايو
ابتعلت بدر تلك الغصه ف قالت بۏجع انت اتجوزت
وقف فهد ثم نظر الي جودي وقال معليش يا جودي ممكن تاخدي يمن و الاطفال لي الحديقه
اما عن بدر التي حاولت
ان تتماسك ثم قالت رد عليا يا فهد
ذهب فهد اتجاهها ثم امسك يدها و ذهب بها الي غرفته
بدر التي كانت تسر خلفه تائه لا تشعر بمن حولها وهي تتذكر كلمات اطفالها التي قالوها لها عندما اخبروها انه يعش حياته
ف قال بهدوء بدر ممكن تسمعني
نظرت بدر اليه بعتاب ثم مرت من امامه من غير ان تتحدث ب اي كلمه
نزلت الي غرفتها و قفلت عليها الباب ثم رمت نفسها علي السرير و ضمت نفسها عليه مثل الجنين ثم بداء في
البكاء بي بۏجع في قلبها اخذت تفكر انها ماذا كنت تنتظر ان ترجع اليه بعد كل تلك السنوات تجده ينتظرها ان تلك الايام لم يعد احد ينتظر حتي لو انتظر سنه او اثنين ياتي سايمل و يبحث عن غيرا
كان يبتسم في وجه كل من يراهم وهوا في داخله ۏجع من الممكن ان ېقتل صاحبه
خرجت من شروده علي صوت سياره ف نظرت خلفها و جدت احد حراس فهد يقف امامه وهوا يفتح باب السياره و هناك سائق في الامام
هوا ملجأها في النهايه حتي اغلب الاحيان عندما تزعل منه تذهب اليه ثم تضمه وتبكي حتي تهداء ولا تخبره عن شيء فهي بطبعها كتوم
ركبت السياره ثم شردت مره اخري
وصلت الي مكان شاسع ف نظرت حولها وجدت طائره هيلكوبتر في منتصف الساحه ف قال الحارس هل لكي ان تنزلي سيدتي
لم يتحدث الحارس ف نزلت لي تعلم فقد تغلب عليها فضولها
وصلت الي الطائره و جدت فهد يخرج منها ثم امسك يدها وقبلها ثم قال اسف عارف اني اهمتلك الفتره دي ما تزعليش مني
نظرت بدر اليه ثم ضمت شفتها تمنع بكائها لكنها لم تعد تقدر ف ارتمت في احضانه و بكت كثيرا
كانت بدر تجلس بجوره وهوا يمسك دفت الطائره
صفقت بدر بسعاده وهي تنظر الي السحاب
نظر اليها فهد ثم ابتسم علي سعادتها
اتجة الطائره الي جزيرة الجفتون التي تبتعد
عن شواطيء الغردقه قريبه 11كيلو متر
نظرت بدر الي الشاطيء وهي سعيده جدا ف قالت بسعاده مشاء الله المكان جميل جدا
فهد وهوا ينظر اليه قال امم
كان المنظر خيالي ف وصلت الطائره الي مكان الهبوط
نزلت بدر و بعدها نزل فهد ف اخذها الي احد العشش الموجد بعيدا بعض الشيء عن الشاطيء
فتحت بدر العشه ثم قالت بسعاده فهد هوا احنا جينا هنا ليه
فهد وهوا يضمها الي حضنه قال ها نقدي اسبوع هنا
بدر بسعاده صفقت بيدها قالت بس تولين و بسام
فهد وهوا يلثم خدها قال يمن هترجع من الصفر انهردا و هتروح لهم
بدر وهي تبتسم قالت عملت اي في معرض اللوح
فهد كان كويس سيبك انتي من كل حاجه المهم انتي وحشتني
لفت بدر يدها علي رقبته ثم قالت وانت كتير
حرك فهد انفه علي نف بدر ثم قال تعلي نروح علي الشاطيء الجو دلوقتي جميل
بدر وهي تنظر اليه قالت بس انا ما جبتش هدوم
و بضي كت ف نظرت بدر الي الملابس و قالت اي دا
فهد وهوا يمشي يده علي ظهرها قال دي هتلبسيها هنا
بدر وهي تنظر اليه قالت الجو سقعه يا فهد
ابتسمت بدر علي غيرت فهد عندما فك فهد حجابها
نزل شعرها مثل السلال فهو ذاد طول علي طوله
ف مشي فهد يده عليه وقال بحب شعرك اوي
مشت بدر يدها علي
في مدريد كانت كل من اسوا و ليلي يجلسون امام التلفاز فقد حرم عليهم فهد من الخروج و منع عليهم الهواتف و اي شيء يحبنه
اسوا وهي تنظر الي روجيندا التي تلعب في هاتفها
قالت بضيق انتي طبعا في الروقان محدش ذيك دلوقتي
نظرت اليها روجيندا و قالت وهي تبتسم لهم و ترقص حاجبها طبعا عشان تبق تخليكم في حالكم
بعد كدا يا حلوه احنا مش في مصر تصوتي تلقي الي يسعدك
نظرت اليها اسوا و قالت طيب عرفت
ليلي وهي تنظر الي روجيندا قالت بقولك ايه روجي ما تروحي تقنعي فهد يعفي عنا الله يهدكي انا اتخنقت من الحپسه و الاجازة الي وخدها هتخلص
و مخرجناش
في قصر جف ميلتون
كان كل من ليام و سليم في غرفة الاجتماعات مع نيار و مانولين و سانتايجو
بعد ان انتها الاجتماع قال مانولين الي سليم و ليام لقد قابلت ولادتكم في الاحتفال
نظر ليه كل من ليام و سليم بهدوء ثم قال ليام اذا
مانولين بخبث قال سالت عنكم
رفع كل من ليام و سليم و نظر اليه پغضب لي درجة انه خاف منهم
قال سليم پغضب و صوت ارعب مانولين وكل الموجدين وماذا اخبرتها
مانولين بهدوء وهوا يحاول ان يتجنب خوفه منهم قال اخبرتهم انكم لستم في القصر
ضغط ليام علي يده بضيق ثم نظر الي نيار و وقف هوا و سليم ثم رحلو
نظر سانت يجو الي نيار ثم قال ماذا بهم
نظر نيار الي منولين وقال لا شيء
اما عن سليم و ليام الذين ذهب الي قصرهم الذي تغيب عنه منذ اسبوع
فتح ليام الشاشات التي تعرض كل ما يحصل في قصر العمري
في مصر في قصر العمري كانت تولين تنم في غرفتها
ف شعرت ب اكثر من قدم تتحرك في المنزل ف اخرجت هاتفها ثم بعثت رساله الي اخيها بسام
مر بعض الوقت ثم و بعت بسام رساله بأنها لا تتحرك
و هوا من سيأتي اليها و اخبرها ب ان تختباء في اي مكان حتي لا يحصل لها شيء
جائت لي رفع رأسها وجدت احد يقف امامها ويضع احد الاسلحه علي رئسها
ابتلعت ريقها پخوف ف اغمضة عينها ثم فجاء خرجت صوت ړصاصه عاليه في ارجاء الغرفه او لي نقل في ارجاء القصر ومعها صوت صړيخ تولين
خرج كل من ليام و سليم من القصر يتجه الي المطار الخاص بهم و اتجه الي مصر
في الطائره كان ليام ينظر الي الهاتف وهوا يشاهد ما حصل في القصر ف نظر الي الوقت الذي بقي حتي يوصون و هم خائڤون علي اخويهم
علي احد الشواطيء كان فهد ينم علي الرمال وهوا ينظر الي البحر و القمر ف جاءت بدر ونامت عليه
نظر فهد اليها ثم ابتسم بسعاده ف قال