رواية امبراطورية ماڤيا الډماء الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل13 الي الفصل 22
بحبك
قبلته بدر ثم قالت و انا كمان بحبك
شعرت بدر بغصه في قلبها ثم نزلت الدموع من عينها
ف انفزع فهد وجلس و اجلسها علي قدمه ثم قال مالك يا بدر
بدر وهي تنظر الي فهد قالت پبكاء فهد انا حسه ان في حاجه حصل لي ولادي فهد تعلي نرجع القصر
فهد وهوا ينظر اليها بقلق فهو ايضنا يشعر بذالك الالم في صدره ف اخرج هاتفه ثم رن علي حارس القصر سامح فلم يجد اي اتصال ف رن علي ادم
فهد وهوا يقول ادم انت فين
ادم وهوا يقود سارته قال مروح البيت دلوقتي
فهد وهوا ينظر
الي بدر التي بدلت ملابسها و ذهبت اتجه الطائره
قال ادم روح علي الاقصر كدا شوف بسام و تولين سيبهم لي وحدهم و برن
عليهم مش بيرد و برن علي سامح مش بيرد
ادم وهوا يغير اتجه سيارته قال تمام
بعد مرور عدت ساعات دخل فهد الي القصر
وهوا ينظر الي ما حصل به وجد الكثير من
الحراس مقتولين ف ابتلع ريقه پخوف علي
اولاده
اما بدر التي انفزعة من المنظر ف نظرت الي فهد
الذي اخرج سلاحھ و قال الي بدر بدر اقفي وري
كانت يجوار احد الچثث و سارت امام فهد وهي
ترقد الي الداخل دخل خلفها فهد الذي نظر اليها بتفاجاء
دخلو الي القصر وجد الكثير من الچثث ف ذاد خوف بدر كثير
دخلت الي غرفة تولين ف نظرت الي الغرفه ثم صړخة بصوت مرتفعخ
16
دوي صوت رصاص مرتفع في ارجاء الغرفه و معها صوت
صړختها ف نظرت الي بسام الذي كان يقف امام الباب وهوا يحمل في يده احد الاسلحه و كانت يده ترتعش بعد ان
نظرت تولين الي بسام وهي تبكي علي ما حصل ف هي اول مره تري شخص ېقتل امامها وكذالك بسام ذالك
الطفل الذي لا يتجوز عمر السادسه عشر ېقتل فقد وقف يده في الهواء ترتعش من الخۏف شعر برعشه في جسده
رعشة خوف من ما حصل
لكن ماذا يفعل فقد كان علي وشك قتل اخته بلا قلب
و قالت پخوف بسام
ضم بسام تولين اليها بحمايه عندما اجتمع الرجال التي كانت مع الرجل المقتول
نظر احد الرجال
الي چثت صاحبهم ثم نظر ببرود الي بسام الذي يخبئ اخته من اعينهم
ف رفع الراجل سلاحھ في وجه بسام و جاء لي ضغط الذيناد وجد اكثر من خمسون رجل يقتحمو الغرفه
اوجه الاسلحه علي الخمس
قال احد الحراس الي بسام باحترام سيدي الصغير هل يمكنك القدم معنا
هز بسام رأسه لي اعتقاده انهم رجال ولاده
ف ذهب معهم
اخبأ بسام عين تولين عندما وجد كل تلك الرجال المقتوله في القصر
امام القصر كان هناك سيارات شديدة السواد من ماركات عالميه و كان هناك حراس تقف بجانبها فتحو لهم الباب ثم سارت السياره متبعده من امام القصر
نظر بسام و تولين الي تلك السيارت التي تسير خلفهم و امامهم
نظرت تولين الي بسام و جدت يده بها رعشه خفيفه ف مسكت يده بحمايه و ضمته اليها
مر بعض الوقت وجد السياره تقف امام قصر كبير و فخم فتح لهم
احد الحراس باب السياره ف نزل بسام ثم نظر الي الحارس و قال لماذا احضرتنا الي هنا هل بعثكم ابي
قال الحارس باحترام و بلغه اجنبيه ف فهد اغلب حراسه اجانب كما يعلم بسام و تولين تفضل بدخول سيدي الصغير و غدا س تعلمون كل شيء
هز بسام رأسه ف قالت تولين وهي تنظر الي ذالك القصر بسام انا خيفه
ضمھا بسام اليه و هوا يبث لها بعض الامان و قال ما تقلقيش انا معاكي
هزت تولين رأسها ثم دخلو الي القصر وجد اكثر من عامل في استقبالهم ف نظر الي بعض باستغراب ف قالت تولين بمزاح رغم خۏفها هوا ليه حسه ان احنا دخلنا قصر ملاكي و احنا الملوك
بسام وهوا يجاريه ف هذه عادتهم رغم خوفهم رغم اي مشكله يقعون بها ألا انهم لا يصمتون ف يتغلبون عن خوفهم ب الضحك و الهزار لي تناسي المشكله
طول عمري بقول ان عندي عرق ملاكي بس تسدقي الوحد حاسس بهيبه كدا
تولين وهي تنظر اليه قالت بلاش تنشكح اوي كدا
لا تقع علي بوز.... لم تكمل كلمتها حتي وشعرت بنفسها تقع علي وجهها بسبب السجاده فهي لم تأخذ بالها منها و وقع عليها بسام الذي قال بجديه مزيفه الهيبه راحت منك لله
نظرت اليه تولين ثم فجأة دوت صوت ضحكه من القلب في ارجاء القصر
نظر بسام الي تولين ثم جلس علي الارض و بداء ضحكته ترتفع علي منظر الذي وقعو نفسهم به
اما تولين التي نظرت الي العمال الذين يصتفون بجوار بعضهم بضحك وهي تقول الي بسام يا كسفتك يا حازم حازم
ضحك بسام بصوت مرتفع وهوا ينظر الي تولين ثم قال قومي ياختي كفيه كدا فرجتي علينا العالم هيقول علينا اي دلوقتي
وقفت تولين ثم بسام ف جائت سيده يبد عليها انها صارمه ف قالت ب جديه اتفضلو معيا اوريكم غرفكم
نظرت تولين اليها ثم تذكرت رئاسة الخدم في سندريلا ف هي بعض تشيها انف رفيع شامخ و وجه رفيع حتي هي نحيفه و طويله حتي نفس النظر
ف كتمت ضحكتها
بسام وهوا يضع يده علي فمها و نظر الي السيده ف قال احم ممكن تجبلنا اكل
السيده وهي تنادي علي احد الخادمات ثم قالت لها ان تحضر طعام اليهم ثم دلتهم الي الغرفه
نظر ليام الي الهاتف الذي عرض امامه كل ما حصل من اول ما دخل بسام الذي اول ما تلقي رساله من اخته ذهب الي غرفة ملابسه ثم اخرج معه سلاح
و ذهب الي غرفة اخته التي كانت قريبه من غرفته
نظر سليم الي الهاتف عندما دوي صوت ړصاصه خوفا ان يكون احد اخوته تم اصابته بها لكنه نظر الي بسام بهدوء ثم ابتسمو الاثنين ثم قال ليام فكرني ابقا اخده معنا وحدنا مشين
قال سليم بمرح وذالك الوجه لا يظهر منه غير مع ليام عشان بدر تقتلك
ليام وهوا ينظر الي رعشة يد بسام قال دا انا هعلمه بس ازي يحافظ علي ثباته بس طلع بيعرف ينشل صح
سليم وهوا يضحك قال قاسې عوز تعلم اخوك الصغير ازي ېقتل ببرود
ابتسم ليام ثم قال مجانين
نظر سليم و ليام اليهم و هم يقولون انهم ملوك
ثم ضحك كل من ليام و سليم بصوت مرتفع عندما وجدهم يقعون و لي مدارات كسفتهم بداء في الضحك
هز ليام و سليم رأسهم بقلة حيله منهم
مر بعض الوقت و وصل كل من ليام و سليم الي مطار القاهره الدولي و خرج منه و كان هناك في انتظارهم اسطول من