رواية امبراطورية ماڤيا الډماء الجزء الثاني من بنت الريف الفصل الثالث والعشرون23 الي الفصل الاخير
ولا يلتقون انفسهم به فقد تم اعلام كل وحد منهم ان البقون تم قټلهم ولم يبقي سواه
اما عن نيار الذي كان يجلس في احد السجون وهوا يفكر في كيف ذالك حصل شك في ليام و سليم لكنهم كان معه في الاجتماع وقد راهم وهم يقعون في الارض
جاء احد الجنود ثم اخرج من جيبه جهاز و قال اتعلم لمن اصحاب تلك الچثث
نظر نيار الي تلك الچثث من علي شاشة الجهاز الذي يحمله الحارس ف راى جسد ليام و سليم و مانولين و سانتأيجو وهم مقتولين فقد كان جسدهم يخرج دماء كثيره
بعد عشر ايام في مصر كانت كل من اسوا و روجيندا و هيلانه و تولين يجلسون في غرفة الخاصه ب روجيندا
قالت روجيندا وهي تخرج المصاصة التي بطعم الفراوله من فمها ثم قالت بنات انا مليت من قعدت البيت اي رئيكم تجو نخرج
قالت تولين بضيق للاسف ممنوع مني الخرج فهد يعلقني من جفيى لو خرجت من غير ما يخلص العقاپ الي شكله مش خلصان في سنته
قالت هيلانه بشرود هوا يزن فين
نظر كل من روجيندا و اسوا و تولين الي هيلانه التي وهم يبتسمون بخبث ف قالت اسوا بخبث يزن بقاله كتير مش بيبان
تولين بصوت منخفض و خبيث قالت يزن الموز ابو عيون حلوه و شعر حرير
هيلانه وهي تتنهد بشوق و قالت بشرود اممم
روجيندا وهي تبعد كل من اسوا و تولين عن هيلانه التي و اخيرا وعت الي ما قټله ف احمرت خجلا و ضمتها روجيندا اليه ثم قال يا برده منك ليها ابعدو عنها
في احد الاماكن المهجوره يف يزن وهوا ينظر الي عزت هلال ببرود بعد ان اخرج كل غضبه به
ثم بداء بالضربه بقوه كلما تذكر منظر هيلانه وهوا يخبط رأسها في الطاوله
كان يزن في احدى السفريات التي يذهب اليها فجاء
ف علم ان اخته تعرضت الي حاډث ف عاد الي مصر و ذهب الي قصر عزت هلال و نظر الي ما فعله عزت مع هيلانه
ف احمرت علينه من شدت الڠضب ثم اخرج سلاحھ و بداء بضړب جميع الرجال في الغرفه بدون ان يخطأ الهدف كأنه متمرس في المصاوبه
رقد يزن الي هيلانه وهوا يضمها الي احضان بۏجع علي ۏجعها ثم حملها وذهب بها الي خاله فهد و اعطاها و رحل
خرج يزن من المكان ثم نظر الي من يقف ثم نظر
ابتسم اليه فهد الحديدي و قال ايوا كل حاجه خلصت
مش كدا ولا ايه يا ولاد خالي
قال ليام بهدوء امم انتهي كل حاجه
قال سليم ببرود انتهي كل شيء بالنسبه الي ماڤيا الډماء لكن تلك المنظمه لن تنتهي ابدا فعندما يفقدون احد يتم استبداله علي الفور
قال فهد بهدوء عربي وحيات امك
يزن وهوا يجلس معهم قال ماكنتش مصدق انكم ولاد بدر و خالي الا اما فهد اكد ليه
فهد وهوا يرجع رأسه الي الوراء قال اممم
نظرو اربعتهم الي تلك السياره التي تأتي اليهم
ثم نزل منها كل من فهد العمري و ادم
اقترب فهد من ليام و سليم ثم ضمهم الي احضانه و كانت عينه تنزل منها الدموع و قلبه يرقص فرحا علي رجعهم سالمين امنين اليهم
اما عن ليام الذي اخيرا شعر بأمان و حنين غريب الي فهد فقد ضم فهد بقوه كبيره وهوا يخبره انه و اخيرا نعم بذالك الحضن الدافي الذي يشعر انه يود ان يبكي الان
ترك فهد العمري ليام ثم ضم سليم الذي قال حمد الله علي سلامتكم يا حبيبي