الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امبراطورية ماڤيا الډماء الجزء الثاني من بنت الريف الفصل الثالث والعشرون23 الي الفصل الاخير

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمد الله انكم بخير
ضمھ سليم بمحبه كبيره ثم قبل رأس فهد و مسح دوع فهد و قال بهدوء و ابتسامه جميله حمد الله علي سلامة رجوعك لينا يا بابا
تأوه فهد بشوق شديد عندما استمع الي تلك الكلمه وهوا يحمد ربه علي رجعهم سالمين
كانت كل من بدر و روجيندا و اسوا و تولين و جودي و هيلانه و يمن يجلسون امام التفاز وهم يسمعون الي احد الافلام و هم يأكلون التسالي 
فجاء وجدو جرذ رن ف وقفت تولين و ذهبت وفتحت الباب ف نظرت الي فهد ثم قالت بسعاده حمد الله علي سلامتك يا بابا ثم ضمته بمحبه
ف قالت بدر من الداخل مين يا تولين
نظرت بدر الي من يدخل وجدت فهد و يقف بجواره كل من ليام و سليم ف وقع منها طبق الب ثم وقفت و رقدت
اليهم ثم ضمتهم الي احضانها پبكاء وهي تقبل كل وجههم ثم قالت پبكاء انتم بخير
انتم رجعت ليه الحمد لله
ضمھا كل من ليام و سليم بيهم وهم يشعرون انهم رجعو طفلين يود حقا البكاء علي في احضانها
اما بدر التي علي صوت بكائها وهي تحمد ربها علي رجعهم بخير الي احضانها
ف اخيرا لن تنظر الي صورهم و تبكي علي فراقهم و اخيرا لن تذهب و تمسك ملابسهم التي كانت معها تشمها من شدت الشوق اليهم
كان الكل مستغرب من من هؤلاء الذين تضمهم بدر وتبكي هكذا
ف ذهبت تولين الي فهد ثم قالت بهدوء بابا مين دول الي ماما پتبكي في حضنهم
قال فهد بابتسامه سعيده وهوا يمسك يدها ثم ابعد بدر التي
زمجرت برفض تركهم فنظر كل من ليام و سليم الي
تولين ثم ابتسمو دول يا حبيبتي ليام فهد العمري و سليم فهد العمري
24
في صباح يوم جديد نظرات كل من روجيندا و تولين الي بعضهم
ثم دخلو كل وحده منهم الي غرفة اخيها 
نظرات تولين الي ليام الذي ينم علي بطنه وهوا عاري من فوق ف
اخرجت بعض الالوان و وقفت بجواره ثم انحنت الي مستوي وجهه ومشت يدها تحسبا لا يصحو
من النوم لكن عندما وصلت يد تولين علي وجه ليام فتح عينه مره وحده ف افزعت تولين ف قالت يخربتك طربتني 
نظر اليها ليام بعض الوقت و علي شفته ابتسامه هادئه 
ف مشت تولين يدها مره اخري علي وجه ليام ثم قالت بهزار انت مز اوووي 
قال ليام بهدوء دا انتي بتعكسي بقا 
وضعت تولين يدها علي الارض فقد كانت هناك بدرت الوان ثم مشت يدها مره اخري علي دقنه و قالت علي رحتي اخوي حبيبي و عكسه زي ما انا عوزه 
بالك انت اجمل من بسام بكتير ف بقا مصدقت 
ثم فجاء قالت انت تقف معيا مشي 
كان ليام مستمتع جدا بحديث تولين كثيرا ف قالت بهدوء اقف معكي في ايه 
تولين بعد ان انتهت من وضع الالوان علي وجهه من غير ان يشعر مسحت يدها بقطعه قماش من غير ان يشعر ليام ثم وقفت و قالت خدني جنبك كدا دا موضوع كبير و عوز شرحه
ليام وهوا يأخذ جنب ثم نامت بجواره تولين 
فسألها ليام بهدوء هوا بسام فين 
تولين وهي تضع رأسها علي صدره ثم قالت معاقب 
فهد طحنه شغل بيخرج من البيت في الساعه سته و يرجع البيت في الساعه تمنيه و بينام زي القتيل رجع امبارح ونام علي طول محدش لحق يقوله عليكم 
بس انهردا اجازه و هتلقيه نام دلوقتي
لف ليام يده علي كتف تولين وهوا يتذكر امس كيف انها جاءت و رمت نفسها في احضان وهي تحمد ربها علي انه بخير 
وكذالك روجيندا التي قالت انها تشعر بي انها رائتهم من قبل
في غرفت سليم الذي كان ينم بهدوء و هوا لي اول مره يشعر بتلك السکينه و الامان وسط عائلته الحقيقيه 
لكنه شعر بأحد يمشي شيء علي وجهه ف فتح عينه وجدا روجيندا تمسك في يدها ريشه 
و تمشيها علي وجهه ف ابتسم بهدوء وقال صباح الخير 
روجيندا وهي تقبل خده قالت يا صباح الجمال يا ابو عيون زرقه 
نظر اليها سليم وهوا لا يعرف ماذا يقول ف تنحنح ثم قال عامله ايه 
روجيندا بهدوء قالت عمله خط و مشيه عليه 
سليم باستغراب

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات