رواية زين وزينه كامله

دي خۏفت أتناقش معاه فيضربني فدخلت أوضتي تاني وفكرت ف كلام زين وقررت ألجأله يساعدني كان لازم يكون معايا موبايل علشان أقدر أتواصل مع زين وبما إن مراد واقف موبايلي كان لازم أتصرف هو مسبليش حل تاني ! دخلت أعمله كوباية الشاي إلي طلبها وحطتله فيها حباية منوم قوي كنت باخده لما ۏجع جسمي يشتد أوي ومعرفش أنام وبعدها خرجتله وإديته الكوباية ودخلت أوضتي كالعاده علشان ميحسش بحاجه بعد نص ساعه خرجت من الأوضة ووقفت جنبه وهزيته علشان أطمن إنه نام وبالراحه إتسحبت وخدت الموبايل من جيبه وجريت ع أوضتي بسرعه وجبت الكارت ودخلت رقم زين وفي الرنة التانية رد عليا
آلو .. أستاذ زين .. أنا موافقه
مكنتش عارفه زين دا هيعمل إيه ولا هياخدلي حقي إزاي بس أنا كنت زي الغريق إلي محتاج قشة يتعلق بيها بغض النظر هي هتفيده ولا لا وزين كان هو القشه دي بالنسبالي بالرغم من إني معرفش عنه حاجه حتي معرفش نيته ! وخلال أسبوع بالظبط كان باب الشقة بيخبط خبط جامد مراد قام يفتح ولقينا فجأه البوليص قدام الباب ووراهم زين
أستاذ مراد .. أنت مطلوب القبض عليك پتهمة ..... 
بصدمةإيه !
الشرطة خدت مراد وزين طلب مني أروح معاهم القسم علشان أقدم شهادتي ونقفل القضيه وبالفعل نزلت من البيت لأول مره بعد جوازي بمراد وكنت حاسه كإني لسه طفل صغير بيكتشف العالم ! نسيت مراد والقضية ووجود زين ووقفت ف نص الشارع وغمضت عيني وأنا بستمتع بريحة الهوا ولمسته لوشي وصوت الناس والعربيات ! .. كل الحاجات العادية بالنسبه للناس كلها كانت بالنسبالي مختلفة ومبهره !
إتنهدأنا عارف إن بقالك كتير للأسف محپوسه ف البيت مبتشوفيش الشارع ولا بتشوفي حد وإن تصرفك دلوقتي ناتج للحپسه دي بس إحنا لازم نروح القسم دلوقتي !
فوقت من الحالة إلي كنت فيها وبصتله بإحراجآسفه يلا 
ركبت مع زين عربية وهو فتحلي الشباك وكإنها دعوه صريحة منه أرجع لحالة الإستمتاع إلي كنت فيها من شوية بس المره دي وإحنا ف الطريق فكده مفيش عطله سندت راسي ع كرسي العربية وغمضت عيني وبدأت آخد نفس عميق وأخرجه لحد ما حسيت إني إكتفيت من الهوا ففتحت عيني وبدأت أتفرج ع الناس ف الشوارع والمحلات وإبتسامة فرحة مرسومه ع وشي
يلا يا مدام زينة وصلنا 
نزلنا من العربية ودخلنا القسم مراد طلب يعرف إيه الأدلة المتوجهه ضده وفجأه الضابط فتح تسجيلات متسجلة لمراد وهو بيحكي كل حاجه بيعملها فيا معرفش بيحكيها لمين بس تقريبا هو نفسه فاعل الخير إلي زين قالي عنه وأكيد فاعل الخير دا ليه علاقة بمراد فوقت من تفكيري ع صوت الظابط
دا غير إن أستاذ زين جابلنا والد مدام زينة وشهد بإن من يوم جوازها وأنت مبتسمحلوش يشوفها ودا بيأكد تسجيلاتك وكلامك عن حپسها ! علشان كده أنت هتتعرض ع النيابة بس قبلها لازم تطلق مدام زينة وتديها كل حقوقها ويمكن دا يخفف من عقوبتك شويه قولت إيه
كان باين ع مراد التردد فزين طلب من الظابط إنه يتكلم مع مراد ع جنب شويه والظابط وافق وبعد شوية رجع زين ومراد سوا وبكل سهوله مراد رد
موافق .. أنت طالق يا زينة بالثلاثه 
سهولة موافقة مراد كانت غريبة وإلي أكيد جت بسبب إلي زين قالهوله .. يا تري قاله إيه ! مش عارفه ومش مهم كل دا دلوقتي المهم إني بقيت حره ! أنا إتطلقت ومعايا كامل حقوقي لا وكمان مراد هيتحبس ع كل إلي عمله فيا ! يعني أنا بيجيلي حقي دلوقتي يا رب الحمدلله يا رب الحمدلله بصيت لزين بإمتنان وبعدها خدني وخرجنا من القسم ومراد إتحبس أربع أيام ع ذمة التحقيق لحد ما يتعرض ع النيابة
بحماسأنا مبسوطه أوي
إبتسمألف مبروك يا مدام زينة 
بفرحةلا مدام إيه بقي .. زينة .. زينة وبس أنا بقيت حره الحمدلله يا رب الحمدلله شكرا جدا يا أستاذ زين بجد شكرا 
إبتسملا أستاذ زين إيه بقي .. زين .. زين وبس 
إبتسمت ورددت وراه بطفولهزين وبس بس أنت قولت إيه لمراد خلاه يوافق بالسهوله دا
ولا خاجه هددته إني ممكن ألبسه تهم تانية غير المتهم بيها لو مطلقكيش 
وكنت هتعمل كده فعلا
إبتسملا أنا محامي نبيل بس كنت عارف إنه هيخاف 
ممكن طلب أخير
أكيد
ممكن توصلني البيت لعند بابا 
بس كده .. إركبي يلا
طول الطريق وأنا حاسه إن إتركبلي جناحين .. كنت حاسه إني طايرة وإن العالم كله مش مساعي فرحتي ولا جناحاتي مش قادرة أوصف إلي حساه بس كإني كنت ف الڼار وفجأة رحمة ربنا طالتني ودخلت الجنة مكنتش متخيلة ف عمري إن ممكن قربي من إنسان يحول حياتي لچحيم بالشكل دا وإن ممكن كلمة واحد تحسسني بكل أحاسيس الفرحة والحرية إلي حساها دلوقتي ! حاسه كإني طفل لسه نازل من رحم أمه وبيشوف الدنيا لأول مره .. بيشوفها بكل الحلو إلي فيها من غير ما يعاني لسه منها ولا يشوف قسۏتها متخيلين فرحتي ! أنا مش متخيلة والله إسترجعت كل حاجه حصلت من شوية ولقيت إن زين ليه الفضل بعد ربنا ف حريتي .. للحظه لفيت راسي ناحيته وبصتله بنظرة إمتنان وشكر نابعة من قلبي بجد
إتكلم وهو لسه مركز ع الطريقبتبصيلي كده ليه
إبتسمتأنا مش عارفه أشكرك إزاي بجد حاسه إن الدنيا لأول مره تضحكلي النهاردة وأنت سبب الضحكة دي وكإنك إتوسطتلي عندها .. شكرا يا زين !
لف وشه من الطريق وبصلي بصدقدي أقل حاجه أعملهالك علشان أعوضك عن إلي شوفتيه !
فهمت إنه بيتكلم عن إلي عيشته مع مراد فإبتسمت ولفيت وشي للناحية التانيةبس لو مصره تشكريني ممكن تعزميني ع الغدا عندكم !
بصتله بسرعهأكيد طبعا
إبتسم ورجع بص للطريق تانييبقي إتفقنا
عرفته طريق البيت وبعد ما وصلنا أصر إنه يوصلني لحد بابا علشان يطمن إني بقيت ف أمان وبالفعل طلع معايا .. خبطت وأول ما بابا فتحلي إترميت ف حضنه وكل أحزاني إتجمعت ع قلبي من تاني ولقيت نفسي بعيط كل حاجه عشتها لوحدي من غير ما يكون حضن بابا موجود علشان يحميني كالعاده
بس يا حبيبتي مالك بس
ممكن ندخل يا بابا 
تعالي يا حبيبتي 
طب أنا هستأذن أنا 
بصتله بسرعه بعد ما كنت نسيت إنه موجودطب والغدا
إبتسممتقلقيش مش ناسي .. هاجي ع ميعاد الغدا بس دلوقتي هسيبكم سوا أكيد محتاجه تحكي وتتكلمي مع باباكي وترتاحي شويه 
إبتسمتشكرا
زين مشي ودخلت مع بابا وبدأت أحكيله كل حاجه حصلت معايا .. وبابا عرفني إنه مكنش يعرف بكل إلي حصل دا وزين محكلوش حاجه وإن لما زين خده علشان ياخد شهادته مفهموش أي حاجه
بس أنت تعرف زين منين يا بابا
والله يبنتي ربنا هو إلي حطه ف طريقي كنت قاعد ع القهوه قدام البيت ومتضايق وحاسس بحاجه غريبة بسبب إني مش عارف أشوفك ولقيته فجأه بيقعد قدامي وسألني أنا متضايق ليه .. ولأني كنت مخڼوق وعايز أتكلم مع حد حكتله الموضوع ولقيته بعدها بفترة بيطلب مني أروح معاه القسم وأحكي