رواية -يعني هو دا إلي عايزاني أتجوزه !

إيديهمتعيطيش تاني علشان زين ميعيطش أنا بحبك أوي يا زينة 
نبرته كانت هاديه وحنونه ولطيفه أوي وهو بيقولها حسيت قلبي داب من تأثير نبرته بس !  
هفضل طول الوقت أتمني اليوم إلي يقولهالي فيها وهو حاسسها وعارف معناها !
كلت يا زين
لا مكلتش وزينة كمان مكلتش 
إبتسمتطب قوم ناكل سوا 
الدادة جبتلنا الأكل ع السفره فزين بصله بعبوس
مالك يا زين
بإمتعاضطابخين سمك وأنا مبحبوش !
ومبتحبوش ليه بقي السمك حلو وهيخليك تكبر بسرعه
مبعرفش أفصصه 
إبتسمتقرب وهفصصلك أنا 
بدأت أفصصله السمك وأحطله ع الرز قدامه وهو بياكل بجوع ! كنت براقبه وهو بياكل ومشاعر الأمومه جوايا بتتحرك  
كنت حاسه بمشاعر حلوه أوي جوايا خليط من الحب والحنان وإتمنيت لو أخبيه جوايا علشان الدنيا متخدش براءته دي ! هو إزاي جميل كده
زينة أنا عايز أخرج 
بس الوقت متأخر هنخرج لوحدنا إزاي
أنت كبيره وأنا كمان كبير وهنمشي مع بعض 
إتنهدتطب يلا نطلع نلبس 
طلعته هدومه من الدولاب وحطيتهاله ع السرير ودخلت الحمام لبست دريس نفس لون الهدوم إلي طلعتهاله ولبست الطرحه وخرجت كان هو لبس !
شكلي حلو
إبتسمتأحلي من أحلي حاجه ف الدنيا والله 
إبتسمأنت كمان حلوه أوي 
طب إستني بقي ألبسك الساعه وأرشلك البرفان علشان تكون جاهز نخرج !
لبسته الساعه ورشيت البرفان ومسكت إيده وعرفنا باباه وعمته إننا هنخرج وخرجنا !  
فضلنا ماشيين ف الطريق إيدينا مشدوده حوالين إيد بعض ونسمات الهوا بتداعب وشوشنا وصوت الليل محاوطنا  
شكل الطريق وهو ليل وفاضي حلو أوي حسيت إني عايزه أجري ف اللحظه دي وأحرر روحي من جوايا
زين 
إمم 
يلا نتسابق
إبتسميلا 
عدينا لتلاته وجرينا ف الطريق شويه هو يسبقني وشويه أنا وصوت ضحكنا كان مسمع ف المكان وخطاوينا كانت بتترسم ع الطريق وحبي .. حبي كانت بتشهد عليه النجوم ! مختش بالي من الطوبه إلي قدامي غير لما وقعت بسببها ع كوع إيدي !
آه 
جري عليا بخوفأنت كويسه حصلك حاجه
إيدي بتوجعني أوي !
شمر كم الدريس وكانت إيدي متعوره فطلع منديل من جيبه وحطه ع الډمبټوجعك أوي
إبتسمت ع نظرة الخۏف ف عيونه
راقت خلاص أنا كويسه متقلقش 
طب هتعرفي تقومي
أيوه 
جيت أقوم بس رجلي وجعتني من الوقعه فمقدرتش
مش قادره 
أنا صغير مش هعرف أشيلك !
إبتسمتأنت كبير يا زين شيلني وهتعرف 
بصلي بقلق للحظات وبعدين رفعني من ع الأرض پخوف إتحول بعد كده لراحه لما لقي نفسه قادر يشيلني بأمان فضل ماشي بيا الطريق لحد ما وصلنا لمكان كان واقف عنده شابين !
الله الله ع الرومانسيه 
لو سمحت إمشي من هنا كده عيب 
ضحكعيب هو أنت عندك كام سنه يا حلو
عندي 8
ضحكواكل دا و ! مش مهم إدينا القموره إلي معاك دي 
ضمني ليه پخوف وأنا بدوري إثشبثت بيه أكترلا 
مسكوا خشبه من ع الأرضهتدهالنا بالذوق ولا !
بصلي بخوفزينة أعمل إيه
إضربهم يا زين 
بس أنا صغير وهما كبار مش هعرف 
ضميت وشه بإيديأنت كبير يا زين أنت كبير وأقوي منهم كمان جرب ومتخافش أنا معاك 
نزلني ع الأرض وحطني ورا ظهره بحمايه وهما قربوا علشان يضربوه ومع كل ضربه بيهاجموه بيها كان بيصد وبيدافع كنت مبسوطه وأنا حاسه إن زين بيرجع بدأ يقتنع إنه كبير وبيتصرف ع الأساس دا ومع التجربة أكيد بيتأكد من دا !
وف لحظه كل الموازين إتقلبت وزين إتضرب ع راسه بالخشبه غدر ووقع ع الأرض ومعاه وقع قلبي !
الشباب جروا وهربوا وأنا قربت وحطيت راسه ع رجلي وأنا بعيط وپصرخ إن حد يسمعني وينقذه
زين .. خليك معايا ومتغمضش علشان خاطري 
فتح عيونه وحط إيده ع وشيبحبك
قالها وعيونه غمضت تاني وساعتها كانت الناس إتجمعت من بيوتها وخدناه ع المستشفي كلمت باباه وعمته وعرفتهم ووقفت قدام الأوضه مستنيه حد يخرج يطمني وطول الوقت بتتردد ف عقلي كلمة بحبك ! محستش إنه قالهالي زي كل مره كانت نبرته مختلفه وعيونه كانت نظراتها غريبه وكإنه .. وكإنه شاب كبير وواعي مش طفل صغير ! هو ممكن يكون عقل زين رجعله  
باب الأوضة إتفتح وخرج منه الدكتور فجريت عليه
طمني يا دكتور !
إبتسمالحمدلله الإصابه مكنتش خطيره وعملنا أشعة ع المخ والحمدلله مكنش متضرر بس هنعرف أثر الضربه ع راسه لما يفوق إن شاء الله 
وهو هيفوق إمته
حوالي ساعه كده إن شاء الله 
باباه وعمته وصلوا وحكتلهم إلي حصل وطلبت من الدكتور أخشله فوافق  
دخلت بخطوات هادية .. مرتبكه .. مړعوبه من خسارته ! كل خطوه بقربها ناحيته قلبي بيدق قصادها مېت دقه ! قعدت جنبه ومسكت إيده ومشيت إيدي التانية ع مكان جرحه بالراحه
عيطتأنا آسفه أنا السبب بس والله مكنتش أعرف إن دا هيحصل 
صابعه إتحرك بين إيديا وعيونه فتحت بالراحه لحد ما قدر يفتحها بالكامل وهو بيتأمل المكان إلي حواليه
بلهفةزين ! أنت فوقت يا حبيبي أنت كويس
بصلي بإستغراب وسحب إيده من بين إيديأنت مين
روحي إتسحب من كلمتين عباره عن ست حروف إتجمعوا ف جمله بايخه وغريبه وبتوجع !
أنا زينة .. مراتك !
الباب إتفتح ودخل بابا زين وعمته والدكتور ! كانت لسه عيوني