رواية -يعني هو دا إلي عايزاني أتجوزه !

متثبته ع ملامحه إلي إتحولت فجأه من الإستغراب للكره والڠضب
بصيت للدكتورهو مش فاكرني ليه 
البارت الاخير ومعاه البارت اللي قبله للتذكير لعيونكم تفااعل حلو بقاا بعيونا 
بصلي بجمودلا فاكرك 
بصتله بأملبجد
بصلي بغضبفاكر أول مره شوفتك فيها والطريقه إلي عاملتيني بيها ! أنت إزاي كده !
مكنتش مستوعبه إلي بيحصل فبصيت للدكتور بقلة حيله بمعني فهمني !
إتفضلوا يجماعه بره لحد ما أعاين الحاله 
خرجت بظهري وعيوني كانت مركزه ف عيونه وكإنهم بيترجوه يفتكرني ومينسانيش ! مينساش الأيام إلي بينا 
أنا مفهمتش إيه حصل لزين بس إلي قدرت أدركه إن زين معتش بعقل طفل زين بقي شخص طبيعي  
الدكتور خرج فجريت عليه بلهفه
الضړبة إلي أستاذ زين خدها ع راسه عملت تأثيرين واحد سلبي وواحد إيجابي الإيجابي إنه إتخلص من الصدمه إلي كان فيها وبقي شخص طبيعي يعني بعقل وجسم شاب عنده 25 سنه والتأثير السلبي إن الضربه جت ع منطقه حساسه بالمخ ودا عمله فقد ذاكره بس مظهرش ف الأشعه لإنه فقدان ذاكره رجعي فالأشعه مقدرتش توضحه لكن لما عملتله إختبار إكتشفت إنه فاقد خمس شهور من حياته ! وآخر ذكري فاكرها بيوم 153
عمته إتكلمتدا نفس اليوم إلي خدت زينة فيه معايا البيت ! يعني دلوقتي هو فاكر أول يوم شاف فيه زينة لكن مش فاكره جوازهم ولا طول المده إلي عاشوها سوا
بالظبط 
إتكلمت بتوهانوالمفروض نعمل إيه يا دكتور
أهم حاجه الصبر يعني متستعجلوش عليه هتساعدوه يفتكر بس بالراحة خالص أول حاجه هتقعدوا معاه وتفهموه بالراحة إنك تبقي مراته ودا علشان يديك الفرصه إنك تكوني جنبه وتساعديه وبقيت أحداث الخمس شهور تساعدوه يفتكرها بس من غير ضغط ولا تسرع ألف حمدلله ع سلامته
الحياه عمرها ما إدتني الفرصه إني أكمل أحلامي للآخر دايما كانت بتيجي ف نص الحلم وتفوقني ع كابوس .. كابوس مزعج بيقبض قلبي ويقسمه لنصين من الۏجع 
كنت بحلم أعيش حياه هاديه مع عيلتي وفجأه راحوا مني ! حلمت أكون مرتاحه ولقيتني فجأه بسرق وع وشك دخول السچن  
بعدها دخلت بيت عمري ما حلمت بيه وإتجوزت شخص عمري ما كنت أحلم إني أقابله وحبيته وإتمنيت يرجع طبيعي ويحس بمشاعري تجاهه بس الحلم إتحول لكابوس لما رجع طبيعي بس للأسف مش فاكرني ! يعني لا فاكر حبي ولا ذكرياتنا ولا وجودي ولا جوازنا ولا فاكر أي حاجه تخصني ! والحلم الجميل إلي حلمته إتحول لأكبر وأبشع كابوس ف حياتي وزين دلوقتي بيكرهني علشان فاكرني وحشه بسبب أول موقف حصل بينا !
متزعليش يا بنتي أكيد مع الوقت هيفتكرك !
أنا حتي من الصدمه مقدرتش أعيط ! الحزن محپوس ف قلبي ومش راضي يطلع ولا قادره أطلعه حاسه بروحي محپوسه ف قفص وپتتخنق وأنا مش عارفه أحررها شايفه الدنيا من بعيد ماسكه أحلامي وبتغيظني بيها كإنها بتقولي مهما تحلمي مفيش ولا حلم ليك هيكمل !
بهدوءهو زين إتصدم إزاي ودخل ف الحاله إلي كان فيها
بنفس الطريقه إلي إتعالج بيها كان خارج مع مامته بيتمشوا لإن الدكتور كان ناصحها تتمشي كل يوم شويه كإنها رياضه وقلبها يقدر يشتغل كويس لإنه كان تعبان وطلع عليهم حراميه طلبوا منهم فلوس بس زين كان خارج من البيت من غير أي حاجه لأنه كان عامل حسابه إنه هيتمشي قدام البيت فمش هيحتاج الفلوس ف حاجه ! بس الفرق إن واحد من الحراميه ضړب أم زين بالمطوه ف قلبها وماټت وزين كان بيحاول يدافع عنها بس كانوا مكتفينه ولما عرف يحرر نفسه وجري علشان ينقذ أمه واحد منهم ضربه ع دماغه بالخشبه ! 
وبعدها البوليس كلمنا وعرفنا بإلي حصل وزين من بعد ما فاق وهو إتحول لطفل أنت صحيح مكنتيش تعرفي الموضوع دا بس عالجتيه بيه شكرا يا زينة !
بصتلها بوجعزين رجع بس نسي زينة ! زين بقي بيكره زينة 
فضلت أكرر ف الجمله لحد ما روحت البيت دخلت أوضتنا وإفتكرت كل ذكري عدت بينا ف الأوضه دي ! دموعي أخيرا إتحررت وقعدت ع الأرض وإنهرت وحسيت كإن العالم بيخنق قلبي ! بعد ساعات سمعت صوت تحت فنزلت أشوف ف إيه وفرحت لما شوفته بس قلبي إتعصر لما بصلي بقرف ولف وشه الناحية التانيه
ضغطت ع إيدي وحبست دموعيحمدلله ع سلامتك يا زين 
أنا طالع أرتاح !
زين !
بصلهأيوه يا بابا 
أنا فهمتك إن زينة مراتك ومعني كده إنها هتفضل معاك ف نفس الأوضه هي تعبانه من ساعة إلي حصل فيا ريت تسندوا بعض وتطلعوا أوضتكم سوا !
حاضر يا بابا 
مسك إيدي جامد فإتوجعتيلا يا زينة 
إبتسمت بتكلفتصبحوا ع خير 
وأنت من أهله يبنتي 
فضل ماسك إيدي جامد لحد ما وصلنا الأوضه فسابها بقوة لدرجة إني كنت هقع لولا ما مسكت ف السرير
أنا عرفت إتفاقك مع عمتي وإنك جيتي هنا وقبلتي تاخدي فلوس مقابل رعايتك ليا وكمان فاكر معاملتك ليا أول يوم إتقابلنا فيه ومش فاكر