سكريبت احمد ورقية كامله بقلم اية محمد
حب ليكي وراحه كبيره بحسها معاكي بس.
رقيه أتحب
أحمد طبعا ولو أنا قولتلك أني مأعجبتش بيكي وبشخصيتك أبقي كداب ولو قولتلك بردو أني جامد و قادر أسيطر علي مشاعري أبقث كداب أو أني مكنتش هبقي غبي معاكي في كذا موقف كدا لما بتبقي زي القمر أبقي بردو كداب
محدش غيري ليه حق يقولك الكلام دا محدش غيري ليه حق يحبك.
أنا اللي المفروض أبقي قلقان ومش واثق.
مكذبوش لما قالوا عين الحبيب وطن وأنتي عينيكي وطن بالنسبالي يا رقيه.
كانت تنظر له بثبات برغم ما بداخلها من إضطرابات و حاولت التحرر من نظرته الثابته عليها والتي قطعها هو عندما إعتدل و أقترب منها و طبع قبله علي وجهها ثم تحرك للخارج مغادا للغرفه.
في الصباح التالي استيقظت علي صوته يفتح حقيبه صغيرة و يضع بها بعض ثيابه ف جلست و نظرت له نصف نائمة.
أحمد هنفطر في الطريق قومي بس حطي حاجتك إحنا هنقعد يومين إعملي حسابك.
رقية شكرا يا أحمد.
رقية بضحك ليه بص دا طيب خالص.
أحمد طيب!! دا هو الشخص السئ في روايتي و في رواية أهل البلد كلهم.
رقية بضحك والله علاقتك بجدك دي مسخره بجد.
أحمد قومي يلا عشان منتأخرش.
رقية طيب حاضر..
بعد نصف ساعه كان الإثنان بالسيارة و بدأ رحلتهم لقريتها و التي أستغرقت منهم ثلاث ساعات تحدثا خلالها كثيرا ف الإثنان يملاكان من الأحاديث ما لا ينضب ولا ينتهي.
أحمد متغيريش هدومك عشان هنروح نسلم علي جدي الأول ونرجع.
سامي طيب أقعدوا إتغدوا الأول.
أحمد لا يا عمي عشان هقول لجدي أنكم مستنينا علي الغداءعشان منتأخرش هناك لأني وعدت رقية أننا هنقعد يوم عندكم و يوم عند جدي.
سامي كويس عشان رقية وحشتني ولا أبوكي موحشكيش
ضمته رقيه مره أخري ثم تركها والدها وأخذ حقيبتهم للداخل فأقترب منها أحمد وهمس لها.
أحمد أنا مليش نصيب من الأحضان دي وتبقي دي شكرا اللي بجد بقي.
رقية بهمس لا مفيش وعيب أنا بتكسف و خصوصا قدام أهلي.
أحمد مكانش ينفع تغلطي وتقوليلي ردة فعلك.
أمسك بيدها ثم دلفا للداخل ورحب بهم الجميع و هو ممسك بها وهي تحاول سحب يديها منهم.
رقية اي يا بابا أنتي أجرتوا أوضتي ولا أي!!
سامي بضحك أكيد لا بس أختك نقلت فيها عشان أوضتها ضيقه.
رقيه پغضب ماشي يا رحمه هي فين يا بابا.
سامي في الدرس مټعصبه ليه أنتي هتعملي إيه بالأوضه دلوقتي!!
رقية هي عينها علي أوضتي من قبل حتي ما أتجوز.
أحمد هنحط أوضتك في الشنطه و تاخديها وأنتي ماشيه.
رقية لا بس أنا بقي علي قلبها النهارده و هبات معاها وأحمد يبات في أوضة الضيوف.
أحمد بخبث ما إنتي عارفه يا حبيبتي أني أتعوت أنام و أنتي جمبي.
نظرت له رقيه پصدمه و إقتربت منه بخجل و همست.
رقية أحمد بالله عليك متكسفنيش قدام بابا.
أحمد هقوله أنك مش بريئه و بتحضنيني كمان.
رقية بخجل لا لا بالله عليك أوعي تقول كدا.
أحمد هتعمليلي صينية مكرونه بالبشاميل.
رقية حاضر عينيا اللي تحبه.
أحمد تسلملي عينيكي يا حبيبتي وعلفكرا إحنا متجوزين يا هبله.
رقية بردو.
أحمد دا أنا جدي كمان شوية هيخليكي تسيحي من الكسوف إحنا هنمشي بقي يا عمي ساعه بالكتير و نبقي هنا.
تحرك أحمد للخارج ومعه رقية و بعد دقائق كانا بمنزل جده إستقبلهم جده بالترحاب بكل سعاده و سرور.
جلست رقية بجوار أحمد الذي أرتشف بعض الماء كأنه يستعد لأمر ما.
عبد المنعم يا أهلا وسهلا يا ولدي أخبارك إيه يا بنتي
رقية الحمد لله بخير.
عبد المنعم إيه مش هتفرحونا بعيل صغير كدا قريب ولا أي!!
رقيه بهدوء لا لسه شوية كدا..
عبد المنعم شوية ليه رحتوا لدكتور ولا لا.
رقية دكتور! لا لا يا جدي مفيش داعي إحنا بس يعني لسه بدري متأخرناش ولا حاجه.
عبد المنعم لسه بدري إيه!! طب دا أبوه شرف البيت ده بعد 9 شهور من جوازتي ولا أنت مش طالع لجدك.
أحمد بضحك الزمن أتغير بقي يا جدي..
عبد المنعم أيوا زمن خايب صحيح يا ولدي لو عندك مشكله قولها نحلها من دلوقتي.
أحمد اااي يا جدو متقلقش وراك رجاله.
عبد المنعم طيب لما نشوف يا سي أحمد هروح أقولهم يحضروا الوكل.
أحمد لا لا يا جدي إحنا هنتغدي عند أهل رقية بس بكرا هنيجي بقي نتغدي معاك و نبات و نتوكل علي الله اليوم اللي بعدوا..
عبد المنعم طيب إتغدوا وتعالوا باتوا في بيتك أفضل.
أحمد عشان رقيه