سكريبت احمد ورقية كامله بقلم اية محمد
عاوزة تقعد مع أهلها و كدا كدا رمضان جاي و العيد هنيجي علي هنا علطول.
عبد المنعم طيب يا ولدي اللي تشوفوه.
خرج أحمد من منزل جده وهو يضحك كلما نظر لرقيه التي إكتسي وجهها بالألوان حسنا أنه يقف الآن أمام فتاة خجوله..
أحمد بإبتسامه شكلك كدا هتتعبيني معاكي.
رقية جدك دا مش طبيعي أكيد.
أحمد أيوا حقيقي دا هيتم 90 سنه و فيه صحه أكتر مني.
أحمد بضحك تخيلي كنت تقعي في واحد زيه كدا بس علي أصغر
رقية يا سلام ما أنا وقعت في النسخه المصغره منه.
أحمد أنا!!! دا أنا كيوت خالص ومحترم.
رقية بضحك جدا أنت هتقولي!!
نظرت لها أحمد بإبتسامه ثم أمسك بيدها وعاد الإثنام لمنزل والدها تناولا طعام الغداء و ظلت رقية مع عائلتها بينما خرج أحمد مع والدها وجدها يتجولام بالقريه و يريه والده أعمالهم حتي وقت متأخر.
سامي رقية متنسيش تاخدي رواياتك معاكي.
رقية إي يا بابا هي حاجتي بقت عامله إزعاج ليكوا!!
سامي بضحك يا بنتي رواياتك مش أنتي كنتي بتقولي لما أتجوز هاخدهم معايا.
رقية لا خليهم هنا مفيش مكان ليهم.
سامي صحيح يا أحمد هي الشقة خلصت!!
أحمد والله يا عمي لسه فاضل شوية حاجات ورقية مصممه أننا نجهزها براحتنا وبعدين ننقل فيها ف لسه قاعدين عند بابا.
سامي ليه يا رقيه ما تنقولوا بقي يا بنتي وتستقلي بحياتك.
رقية عشان لسه في حاجات محتاجه عمال وأنا مش هبقي مرتاحه وفي ناس غريبه نازله و طالعه في الشقة..
رقية أنا هنام مع رحمه النهارده بعد اذنك يا أحمد ماشي!!
سامي يا بنتي مينفعش.
أحمد بإبتسامه مفيش مشكله خالص أكيد أختها وحشاها..
كان منتصف الليل عندما دلفت رقية لغرفة الضيوف وهي شبه نائمه و وجدته نائما فذهبت بجواره و فردت ذراعه و وضعت رأسها عليها و أبتسمت و أغلقت عينيها كان مغلق العينين هو الأخر عندما إبتسم و لف ذراعيه حولها وعاد لنومه مرة أخري.
رفعت عينيها ونظرت له يبدو بريئا بالطبع سيكون فهو بطل قصتها كبقية الأبطال في القصص التي تقرأها لا بد أن يكون بريئا عندما يكون نائما ربما يمكنها تمرير يدها علي ذقنه بحب هذه هي الرومانسية بكل الأحوال.
أحمد أنتي عارفه عقۏبة الحركه دي إيه!!
رقية اه صينية مكرونة بالبشاميل.
أحمد بضحك بس خدي بالك المكرونه بالبشاميل مش عقوبه عن الغلطات الكبيرة.
رقية طيب ممكن تسيبني دلوقتي.
أحمد مفيش حد مچنون يختار يسيب حد بيحبه خليكي معايا شوية لسه محدش صحي.
رقية بيحبه!!
أحمد مفيش حد مچنون يختار يسيب حد بيحبه خليكي معايا شوية لسه محدش صحي.
رقية بيحبه!!
أحمد أيوا بحبك وسيبيني أنام بقي لسه بدري.
أغلق أحمد عينيه وعاد للنوم مرة أخري بالفعل وهي لا زالت بين يديه يرفض تركها ظلت تنظر له بصمت مبتسمه تتذكر تلك الكلمه مفتاح القلوب و هي تنظر له حتي مر ساعتين.
كانت نائمة عندما ترك أحمد الغرفة و غادر ووجد والدها بالصاله.
سامي صباح الخير كويس أنك صحيت هروح أصحي رقية أنا..
حك رقبته و هو ينظر له ثم أردف.
أحمد مهو رقية في أوضة الضيوف مش في أوضتها..
سامي هه طيب روح يا ولدي صحيها علي ما أقولهم يحضروا الفطار.
خرجت رقية من الغرفه قبل أن يجيبه أحمد كانت مغلقة العينين تقريبا و شعرها غير مرتب وحتي ثيابها كتم أحمد ضحكته بينما سألها والدها.
سامي بضحك هي كانت بتمطر في الحلم
رقيه بعدم فهم ليه!
سامي أصلك مشمره البنطلون يعني!! طب أنا واتعودت الراجل الغلبان دا ذنبه إيه يتخض كدا.
رقية بضحك لا مهو كمان إتعود.
أحمد متقلقش يا عمي أنا أتعودت و كمان عارف أنها دلوقتي لسه نايمة تقريبا رقية يا حبيبتي روحي إغسلي وشك..
رقية رايحه حاضر أهوه..
بعد طعام الإفطار ذهب أحمد ومعه رقية لبيت جده والذي إستقبله من جديد بحفاوة وفضلت رقية مساعدة زوجه سمير إبن عمه في تحضير الطعام بدلا من الجلوس مع جده ومر اليوم وهي تحاول تجنبه بأخر اليوم جلست بغرفة الضيوف و هي تقرأ كتابها.
أحمد وصلتي ل إيه!!
رقية ف إي!!
أحمد الرواية يا تري هي حبت الوالي زي ما هو حبها.
تمدد أحمد بجوارها و وضع رأسه علي قدمها و نظر لها منتظرا إجابته ولكنها تعلم بأنه يقصد الإجابة علي تلك الكلمة التي قالها صباح اليوم..
رقية بتحبه بتحبه من قبل ما يعترفلها.
أحمد بإبتسامه وليه مقالتلوش!
رقية عشان كانت خاېفه يكون محبهاش.
أحمد ليه مش أنتي قولتي أنها تنعشق!!
رقية اه تتحب و هو كمان يتحب.
أحمد