رواية اسيرة الماضي كامله بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
آسيرة_الماضي
الممرضة بخبث المدام حامل ي أستاذ.
زياد پصدمة نعم!!!!!!!!
الممرضه ادخلها جوا و الدكتورة تأكدلك كلامي.
زياد دخل جري جوا الأوضة و مبصش ل مريم.. كل نظره علي الدكتورة اللي كانت بتظبط لها المحلول..
زياد مالها ي دكتورة..
الدكتورة بإبتسامة المدام حامل ألف مبروك...
زياد بص لمريم پصدمة اتحولت لڠضب كبير.. كان لسه هيقرب عليها لكن دخل والدها الأوضة..
الدكتورة مفيش داعي للقلق..بنت حضرتك حامل ألف مبروك..
هشام پصدمه حامل!!
الدكتورة خرجت و هشام راح ناحية زياد و مسكه من هدومه پغضب كبير...
زياد وسع... أنا مجيتش جمبها صحيح انا كاتب كتابي عليها بس محصلش بيني وبينها اي حاجة..
هشام پغضب اه ي كداب.. عاوز تخلع منها و فاكرني هسيبك!!!
زياد خرج و ساب المستشفي و هشام قعد جمب بنته و هو مش مصدق اللي حصل و عاوز ېخنقها ب إيديه...
بيلوم نفسه علي دلعه ليها في كل لحظه.. و نتيجه دلعه ليها قدامه دلوقتي..
بعد ربع ساعه مريم فتحت عينيها بوهن و تعب.. بصت حواليها كان أبوها باصص ليها پغضب لدرجة أنها اټرعبت منه..
هشام جري عليها و مسكها من شعرها و ضربها بالقلم..
مريم پخوف في اي ي بابا.. بتضربني ليه!!!
هشام پغضب مين الزفت اللي انتي حامل منه!
مريم پصدمه ااااااي!!! اي ي بابا اللي أنت بتقوله دا..
هشام أخلصي وقولي مين!! زياد ولا حد غيره!!
الدكتورة أيوا دلوقتي بقينا أحسن بكتير.. لازم تاخدي بالك من صحتك و صحة البيبي ي مدام..
مريم پصدمه بيبي!! بيبي اي أنتي كدابه.. ابعدي عني انتي بتكدبي.. بابا.. بابا صدقني انا مستحيل أكون حامل.. بابا والله العظيم كدب...
الدكتورة پحده كدب اي ي استاذه هو انا هنا بلعب.. انا بقول ان حضرتك حامل في شهر ونص كمان..
خلاص ي مريم لازم يعرفوا الحقيقة..
بصوا الإتنين علي الباب.. كان شاب في عمر التلاتين ماسك جاكيت البدله في ايده و مشمر كم القميص.. رمي الجاكت علي الكرسي جنب هشام اللي وقف أول ما شافه..
قرب ناحية مريم اللي بتحاول تتعرف عليها ولكنها متأكده انها عمرها ما شافته..
مراد خلاص ي مريم ايا كان الغلط اللي حصل. نتيجته ظهرت ولازم نتحمل العواقب.. عمي أنا طالب منك ايد مريم.. ام ابني أو بنتي اللي في بطنها..
مريم أنا معرفهوش.. أنت مين!!
مراد پغضب مريم.. مش عاوز التصرفات دي فاهمه.. لو سمحتي خليني أتفاهم مع والدك.. ها ي عمي قولت اي!!
هشام أنا مبقيتش فاهم حاجه!!!
مراد كل حاجه واضحه.. مريم مكانتش بتحب زياد.. و حبتني بعد ما اتخطبت لزياد و انا كنت بحبها و هي كمان لما عرفتني حبتني..
و دي النتيجة..
مريم دلوقتي ملهاش عدة.. ف احنا هنخرج من هنا ع المأذون و اتجوزها و نعمل اشهار و هاخدها بيتي النهاردة قبل بكرا..
هشام ولما أنتي مبتحبيش زياد مسيبتيهوش ليه!!! هو أنا عمري فرضت رأيي عليكي.. هو لو انتي كنتي جييتي قولتيلي مش عاوزاه كنت هغصبك عليه!!!!
مريم ي بابا الكلام دا كله كڈب..
مراد طيب ي عمي بعد أذنك ممكن تسيبنا مع بعض شوية... هخليها تقولك كل حاجه من غير خوف.. لو سمحت..
مريم أقول أي من غير خوف انت مچنون...ي بابا صدقني انا بقولك الحقيقة.. ارجوك.. طيب خلي حد تاني يجي يكشف عليا و هو هيأكدلك أن الدكتورة دي كدابة..
مراد وأنا موافق.. نسيتي يا مريم لما عملتي الإختبار في البيت و كنتي خاېفه و أنا طمنتك..ليه دلوقتي بتقولي كدا!!
مريم بدوخه أنت كداب.. كداب والله ما حصل.. والله معرفوش ي بابا..
مريم أغمي عليها مكانها تاني و أبوها واقف مكانه مصډوم و مراد بيبتسم بخبث...
نظرته اتحولت لخوف مصطنع و جري عليها..
مراد مريم!! لحظه هنادي الدكتور..
دكتور تاني دخل الأوضة عشان يفوق مريم لكن مراد وقفه..
مراد بعد اذنك ي دكتور عاوز اعرف مراتي حامل ولا لا.. قبل ما تفوقها بعد أذنك..
دلوقتي هتتأكد يا عمي..
الدكتور كشف علي مريم مره تانية و أكدت علي كلام الدكتورة اللي قبله..
الدكتور أيوا ي جماعه المدام حامل ألف مبروك.
هشام قعد مكانه من صډمته في بنته.. و مراد قعد جمب مريم والدكتور بيفوقها..
هشام بجمود هتكتب كتابك عليها النهاردة وميهمنيش حتي أنت مين و أنا هقول أنها سافرت لعمها.. مش عاوز اشوف وشك تاني ي مريم.. من النهاردة ولادي الإتنين ماتوا.. من النهاردة انا مخلفتش...
مريم پبكاء لا ي بابا والله أنا مظلومة.. ي بابا اسمعني دا كله كڈب..
هشام خرج من الأوضة و وراه الدكتور... مراد بعد خطوات عن مريم و قعد علي الكرسي قصادها و حط رجل علي رجل وهو بيبصلها بخبث و ثواني وصوت ضحكته ملت الأوضة..
مريم بصتله بكره وحقد كبير و هي في نفس الوقت مش فاهمه اي حاجه...
مراد بخبث خلي بالك من اللي في بطنك علي أروح أجيب المأذون ي عروسه...
مريم إنت مين!
مراد ميهمكيش دلوقتي غير تعرفي اني مراد.. مراد و بس.. و اه ي مريم أنتي حامل بجد..
مراد فتح تليفونه و كانت تسجيلات ليها وهي طالعه شقته.. مريم كانت مصدومه وهي مش فاكره اي حاجة بجد..
مراد خلينا نتخيل مريم المحترمه أم خمار و هي رايحه لواحد غريب قبل كتب كتابها بيوم واحد..هتفهمي كل حاجه بعدين بس تمضي علي عقد الجواز و أنتي ساكته... سلام..
مريم كانت هتجنن و مش فاهمه اي حاجه من اللي بتحصل معاها.. بس هي دلوقتي كل اللي يهمها أن باباها و زياد يعرفوا الحقيقة...
فتحت باب الأوضة ولسه هتخرج لقت أتنين حراس ب أجسام ضخمه واقفين قدامها...
الحارس ممنوع الخروج.. دي أوامر مراد باشا..
مريم پغضب وسع كدا انت متقدرش تمنعني أحنا في الشارع ولا في مستشفى!!
الحارس 2 لو سمحتي ي مدام مريم تدخلي جوا..لان مش هنسمحلك تخرجي... اتفضلي جوا..
مريم دخلت الأوضة تاني وقعدت علي الكرسي و نامت من المهدأ اللي الدكتور حقنه في المحلول بتاعها ب أمر من مراد..
مر ساعة و أتنين وتلاته...
دخل مراد الأوضة تاني و معاه هشام و المأذون و أتنين من دكاترة المستشفي..
مريم فتحت عينيها علي صوتهم وبصتلهم پخوف و تراجعت لورا...
مراد بصلها بتحذير و راح وقف جمبها....
مراد لو فتحتي بوقك صدقيني أبوكي مش هيروح سليم..والفيديو هيكون في كل حته و احتمال ابيت أبوكي في الأوضة اللي جمبك دي.. أقبلي بالأمر الواقع عشان حكايتك معايا لسه مبدأتش..
مريم لو أنت مفكرني بالضعف دا تبقي غبي..
مراد عارف أنك مش ضعيفه بس قدامي أنتي اضعف مما تتخيلي..
مريم أنا هبلغ عنك البوليس..
مراد اي دا هو انا نسيت اقولك انك هتتجوزي رائد! روحي بقي بلغي والكل يعرف انك حامل مني.. خلي ابوكي ېموت من الڤضيحه..
المأذون بسم الله نبدأ ي جماعه!
مراد ابدأ ي شيخنا..
مريم