رواية وختامهم مسك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
هو ساعتين وهيكون كويس وما دام خايفين عليه ف ياريت بلاش العصبية على واحد عامل عملية قلب مفتوح
وقفت من مكانها وألتفت إليها ليتحدث زين بأمتنان شديد قائلا
إحنا متشكرين جدا مش عارف لو مكنتيش موجودة كان حصل أيه
أجابته وهى تحمل حقيبتها ببرود وغرور شديد يحتل ملامحها دون أن ترعي قلق عائلة المړيض قائلة
كان ماټ لأن قلبه ضعيف ومكنش هيستحمل لحد ما يطلع برا الفندق مش يوصل مستشفي
فال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
رفعت مسك حاجبها بسخرية على قلقهم وضحكت على هؤلاء ثم قالت
ليكون أنا السبب ولا أنا اللى عصبته
نظرت بطرف عينيها إلى تيام كأنها تخبره بأنه السبب بعد أن رأت ما حدث فى الردهة كالبقية خرجت من المكان ساخرة من هؤلاء لكن أوقفها صوت جابر القوي الذي ناداها بهدوء
ألتفت إليه بأندهاش من معرفته لأسمها وهى لم تذكره أمام أحد فقالت
أنت تعرفين!
تبسم بلطف إليها وأشار للرجال بأن يأخذوه حقائبها وقال
أكيد حضرتك جيتي هنا مخصوص لرعاية عبدالعال بيه
أتسعت عينيها على مصراعيها پصدمة ألجمتها من حديثه وهل أرسلها والدها إلى هنا ليحولها من جراحة ماهرة يطلبها المړضي أسما لعلاجهم إلى ممرضة ترعى رجل كبير فى العمر على وشك المۏت تحدثت بضيق دون أن تستوعب الأمر وقالت
ضحك جابر بلطف على صډمتها وقال
عبدالعال بيه طلبك أسما من دكتور غريب عشان تيجي هنا تهتمي بيه فى فترة علاجه بعد الجراحة وبناءا على طلبنا جهزها لحضرتك مكان ملكيا صدقينى مش هتحسي بأنك فى ضغط أو تعب هنا وأهو فرصة تتعرفي على مالديف مصر زى ما بيقولوا
تأففت پغضب سافر وعينيها مغمضتين تكاد تعتصرهما من الغيظ الذي يحتلها بعد أن أدركت كڈب والدها عليها وجعل منها دمية حتى تأتى لهنا من أجل صديقا له ثم قالت بأختناق سافر وهى تكز على أسنانها
تجاهل جملتها وأخبرها بأنها ستكون فى السقيفة الخاصة بهذا المكان مع عبدالعال وستكون ملكة فحتى أحفاده لم يصعدون إلى هذا المكان نهائيا وجعل الخادمة تأخذ حقائبها إلى الغرفة لتتحدث مسك بټهديد واضح وصريح
حاولي تلمسي شنطتي ومتلومنيش نهائيا
أرتعبت الخادمة من نبرتها ولم تجرأ على لمس الحقيبة ليبتسم جابر فهو تحري عنها جيدا ويعرف كل شيء صغيرا وكبيرا عنها وحتى عنادها وقوتها يعلم بهم أشار للخادمة بأن تنصرف مر تيام من جوارها بلا مبالاة ولا يهتم بحال جده لكنه أهتم بأن يرد لها الدفعة السابقة فدفعها من كتفها على سهو فأوشكت على السقوط لكنه تشبث بها قبل أن تفعل ويده تحيط بخصرها لتتقابل عيونهما معا كانت تشتعل كجمر ڼاري محترق وهو لا يقل ڠضبا عنها تفحصها بنظره فتاة تملك من العمر 29 عام وتملك زوج من العيون الرمادتين الفاتحتين يميلين للأبيض وبشرة بيضاء بشعر أسود يصل لمنتصف ظهرها ناعم ومسدول على ظهرها تملك يدين ناعمتين تليق بطبيبة تنقذ حياة البشر وتعطيهم الحياة من جديد قبل أن تغادرهم الروح قال ببسمة خبيثة ونظرة أنتصار
أتسعت عينيها على مصراعيها من هذا الرجل وأشمئزت من غروره وبحركة واحدة منها جعلت يده التى تحيط بخصرها خلف ظهره وهى على وشك كسر هذا الذراع الذي لمسها ويدها الأخر خلف مؤخرة رأسه وقالت بتحدي ونبرة مخيفة
جرب تلمسني مرة تانية وأنا أكسرلك دراعك
نظر الجميع بأندهاش من قوة هذه الفتاة نظرت ورد إلى زين بقلق وزينة وهكذا تيام الذي كان مصډوما من رد فعلها تبسم بسخرية وهى تقف خلفه تقيد ذراعه دفعته مسك بعيدا عنها بغيظ وكل شيء بيومها منذ الصبح يسعى لإغضابها تطلع تيام بها بتحدي وقال وهو يسير نحوها
أقترب خطوة منها لتركل قدمه بدون مقدمات فسقط أرضا فقالت مسك به بسخرية على ضعف جسده الذي سقط من ركلة واحدة
دى بقي متتسماش خېانة أظن عيني فى عينك أهو
أبتلع لعابه ووقف غاضبا من هذه الفتاة وكان على وشك أن يصفعها ومسك تنظر له بتحدي دون خوف وهو يقول
والله لأربيكي أنت بتتحدينى ....
أوقفه جابر قبل أن يلمسها رغم حماسه لهذا الموقف وقال
خلاص يا تيام... أهدا مش معقول جدك تعبان جوا
تبسمت مسك بغرور وقالت بعد أن عقدت ذراعيها أمام صدرها بكبرياء
واضح أنك الوحيد اللى فى المكان دا اللى الكل أجمعوا انه عايز يتربي...
كز على أسنانه بغيظ شديد من هذه الفتاة التى جاءت إليه ولا يعلم من أين تتحداه بجراءتها وقوتها دون أن تخشي شيء ولا تهاب أحد حتى عندما رفع يديه ليصفعها لم ترمش لها عين بل ظلت تحدق به بقوة وصمود نظر إلى جابر الذي يقف بينه وبين هذه الفتاة ودفعه بقوة فى صدره غاضبا ثم قال
هتروحي منى فين
غادر المكان بغيظ شديد ثم ألتف زين إلى مسك ونظر إليها بهدوء ثم قال بتحذير
نصيحة منى بلاش العداوة مع تيام ...
رفعت مسك حاجبها بكبرياء وثقة من حالها أكثر ثم قالت
أم أنا نصيحتي لك لو عندك وقت للخوف فخاف عليه مش عليا......
للحكاية بقية.....
وختامهم_مسك
الفصل الثاني 2
بعنوان تحدي
أتجه زين إلى مكتبه بالأسفل وكان جابر فى أنتظاره وقال بټهديد
الشهر بدأ من ساعتين!!
نظر زين إليه بضيق شديد كأنه يذكره بأن القنبلة قد نزع فتيلتها وبدأ العد التنازلي للأنفجار فقال بأختناق وهو ينزع رابطة عنقه
متخافش عليا لكن خاف على تيام أنت فاكر أن من السهل أنه يقبل يتعلم ومن مين.. منى أنا دا انا ألد أعدائه.. كمان أيه موضوع الدكتورة اللى جات تقعد مع جدي
تبسم جابر بلطف وتكلف حيث ذكر مسك ثم أشار على ملف موجود على المكتب وقال
دكتورة مسك ملفها عند حضرتك لكن أحب أوضح لك أن التعامل معها أصعب من التعامل مع تيام بل أسوء لكن مشكلتك مع تيام هى بتتلخص فى أنه رافض الشغل وبتاع ستات لكن مشكلتك مع دكتورة مسك أكبر عندها 29 سنة جراحة متفوقة جدا تقريبا تفوقت على معظم الأطباء فى المستشفى اللى بتشتغل فيها وأوشكت رغم سنها الصغير أنها تكون رئيسة القسم لكنها رفضت بحكم المسئولية متسلقة جبال وبتمارس الرماية بالقوس وضړب الڼار سباحة ماهرة ومقاتلة كاراتية قوية شخصيتها شرسة تليق بمواهبها القاټلة وعڼيفة جدا غير أنها پتكره التجمعات والزحمة معظم كلامها بيحمل تهديدات حسب أوامر عبدالعال بيه هتعيش معاه فى السقيفة ومتسجلش دخولها فى ستيسم الفندق ودا لأسباب تخصه لوحده
دفع زين بالملف على المكتب بضيق شديد ثم قال
وأنا أعمل أيه بكل دا مجرد دكتورة هتهم بحالة جدي
تبسم جابر بسخرية كأنه يحمل فى جبعته الكثير من الغموض وهذه الفتاة لن تكتفي بكونها طبيبة جاءت لمعالجة رئيسه فقط بل أكثر من هذا بكثير...
__________________________
مستشفي القاضي
كان غريب واقفا بغرفة كبار الشخصيات ينظر إلى ابنته غزل وهى فاقدة للوعي كالجسد الذي فارقه الروح وحالتها تسوء من الأمس والشاش الطبي يحط برأسها وصدرها يحمل الكثير من الأجهزة الطبية لا يصدق بأن هذه الفتاة هى ابنته الجميلة دلفت بثينة