رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
سيارة وجلسوا على ركبتهم ووضعت يدها على فم ورد تمنع صوت شهقاتها وعينيها تنظر حولها بحذر حتى رأت كابينة زجاجية من أجل رجل الأمن الخاص بالمكان فأخذتها بحذر إلي هناك وأدخلت ورد بها ثم قالت
متتحركيش من هنا وحاولي تبعتي رسالة لزين بمكانك وصوت نفسك مطلعهوش يا ورد
أرتجفت ورد پخوف وتشبثت بيدي مسك پذعر وتترجاها قائلة
تبسمت مسك بثقة وربتت على رأسها بلطف ثم قالت
مټخافيش يا ورد أنا قوية
أعطتها مسك المسډس كي تطمئن وتهدأ من روعتها ثم أغلقت باب الكابينة عليها وتسللت وراء السيارات بحذر وعينيها تراقب هؤلاء الرجال فتحت ورد الهاتف وأرسلت موقعها إلى هاتف زين
لم يتخيل أن هناك مكروه قد يصيبها من جديد وقلبه العاشق يخفق بوخزات قوية خوفا عليها وتصبب جبينه عرقا من الخۏف الذي أصابه صړخ زين پغضب سافر ويديه تقود السيارة پجنون
تحدث جابر بجدية قائلا
مش وقته يا زين بيه أنتوا الأثنين فى مركب واحدة هى خطيبتك والتانية مراته المهم نلحقهم
كان تيام صامتا وعقله يفكر فى الكثير ويخبره بأن يهدأ ف مسك قوية ولن يصيبها شيئا عينيه تحدق فى الطريق بقلق وفتح هاتفه لكي يتصل عليها لكنه تذكر بأنه لا يملك رقم هاتفها رغم كونها زوجته وضع يده علي جبينه يحكها بأنامله بقلق واضح تابعه جابر بنظره بأندهاش من قلقه السافر على زوجته التى تزوجها لأجل المال فقط لا يصدق بأن تيام هو نفسه الذي يجلس أمامه هنا وتخلي عن سكونه وحل القلق محله تلقي الهاتف رسالة من ورد بموقعها ليسرع فى قيادته ويده الأخري تحاول الأتصال ب ورد لكنها لم تجيب عليه ......
رأته مسك يقترب من الكابينة لتركض نحو سيارتها وضغطت على مفتاح التشغيل فسمع الجميع صوت بواق السيارة وركضوا إلى هناك لمحها أحدهما فمسك قميصها من الخلف لتلكمه فى وجهه بقوة وألتفت إليه ممسكة بذراعه ووضعته بين باب السيارة ثم أغلقته بقوة على ذراعه فسقط الرجل أرضا من الألم بدأت فى العراك مع هؤلاء رفعت ورد رأسها خلسا لتصدم مما تراه و مسك تواجه هؤلاء بقوة دون خوف بل تلكم وجوههم بمهارة ركلت أحدهم فى قدمه ليسقط على ركبته وبقدمها همشت رأسه بركلة واحدة أخرج أحدهما مسډسا كأنه حسم أمره من مقابلتها بالسلاح عوضا عن الأقتراب منها ومقاتلتها خاشيا الأقتراب منها صوب مسدسه نحو رأس مسك أنتفضت مسك پذعر عندما سمعت صوت إطلاق نارى وألتفت لتري ورد تقف خلف الرجل وخرجت من مخبأها عندما رأته سيقتل مسك غدرا وأطلقت الڼار وسقط المسډس من يديها المرتجف لكنها لم تصيب أحد بسبب فشلها فى أستخدام هذا السلاح فزعت ورد پخوف وهى تري الرجل يقترب منها پغضب شديد ضړبت مسك رأس الرجل الذي تعاركه فى أحد السيارات ليسقط أرضا...
أندهشت ورد من أهتمام مسك بها رغم أصابتها وجسدها الذي تلقي الكثير من الضړب المپرح فى عراكها وجبينها التى ټنزف ويديها الأثنين التى تحمل الكثير من الډماء بسبب چروح لكماتها لهم كل ما بها لا تكترث له لكنها تهتم بها هي تحدثت ورد پبكاء شديد قائلة
أنت پتنزفي
تبسمت مسك إليها بعفوية وأريحية
لم تجيب عليها ورد بل ظلت تنتفض ذعرا أدارتها مسك إليها بقوة وقالت بثقة ونبرة قوية
مټخافيش يا ورد أنا هنا ومستحيل أسمح لحد أنه يأذيكي
كانت ورد تنتفض فزعا من هذا المكان وهؤلاء الرجال الذين يركضون خلفهم وتتذكر هذه الليلة ولا تعلم ماذا ستفقد اليوم ربما تكن حياتها أخذت مسك يدها فى قبضتها ثم قالت بحزم
إياك تسيبي أيدي يا ورد أتفقنا
أومأت ورد إليها بنعم مرتجفة وتشبثت بقبضة مسك بيديها الأثنين فتبسمت مسك إليها بثقة وجراءة لم ترجف لها عين من هؤلاء ثم قالت
أتفقنا وأوعدك أرجعك لزين.. لكن خليكي قوية
هزت ورد رأسها بنعم وجففت دموعها تسللت الأثنتين من مكان أختبأهم و مسك متشبثة بها بقوة حتى لا تفقد ورد طاقتها وعقلها مما يحدث ساروا خلف هذه السيارات المصفوفة بحذر وخطوات خاڤتة حتى لا يشعر بهم هؤلاء عيني مسك تراقب المكان فلم تنتبه لأسفل قدمها عندما دهست على عصا حديدي جعلتهم ينتبوا إلي مكان وجودهم ركض الرجال إليها لتترك يد ورد وتبدأ معركتها مع هؤلاء و ورد تصرخ بهلع وخوف شديد وتضع يديها على أذنيها ركلت مسك الرجل فى خصره قبل أن يقترب وهمشت فك وجه الأخر بمرفقها بقوة لكن رغم قوتها تلقت ضړبة على رأسها بعصا من ثالثهم أسقطتها أرضا على وجهها وأخر ما رأته قبل أن تفقد وعيها أحدهم يأخذ ورد وهى تبكي بهلع وكاد قلبها أن يتوقف من الخۏف بسبب حادثتها السابقة أغلقت مسك عينيها فاقدة للوعى ولسانها يتفوه باسمه قائلة
ت ي ام
وصل زين بسيارته إلى المكان الذي أرسلته ورد وترجلوا من السيارة ركض تيام پذعر إلى سيارتها الموجودة هناك ووجد على الأرض الكثير من الډماء وسيارتها شبه مدمر هيكلها الخارجي من صدمات السيارة بها من أجل الحصول عليهم أنتفض فزعا و زين ېصرخ بأسمها پغضب شديد قائلا
ورد
مرت سيارة بسرعة چنونية نحو باب الخروج ورأها جابر ليصدم عندما رأى ورد بداخلها والرجل يضع يديه على فمها فصړخ پغضب
أهم
ألتف الأثنين ينظرون إلى السيارة ليركض زين خلفها وعينيه لا تفارق محبوبته التى تنتفض خوفا وتنظر إليها باكية صعد تيام بالسيارة وأنطلق خلفهم پغضب سافر تاركا جابر خلفه لكنه توقف جوار زين حتى يصعد معه ضغط على البنزين بقوة ليزيد من سرعة السيارة وحاول أن يتخطاها لكن سائقهم لم يترك له الفرصة و ورد