رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
أكثر ومحدش يأذيها هناك
جلس غريب قربها يتأمل وجه ابنته الشاحب من المړض وجسدها البارد ثم قال
ومسك! لما شوفتها كانت كويسة بعد خبر مۏت أختها
أومأ سراج له بنعم وقال
اللى بيحصل معاها هناك خلاها تكتم حزنها جواها عشان تقدر تعيشي أنا بعتقد أنها هتسعى وراء بكر ودا اللى يقلق فعلا وخصوصا أنها معتمدة على جوزها تيام الضبع أشك أنها مساكة فيه لأنه هيقدر يساعدها فى الأنتقام دا
عينك متفارقهاش يا سراج الأنتقام بېحرق صاحبه ومسك عنيدة وبتتحامي فى قوتها
أومأ سراج إليه بنعم ثم خرج من الغرفة تاركا غريب مع ابنته العالقة بين الحياة والمۏت فى آن واحد.....
وصلت مسك على البنك فى القاهرة مع تيام دلفوا معا إلى مكتب المدير وطلب الخزينة إليها تنحنحت بتوتر مما بداخلها خائڤة مما تركته غزل إليها فنظرت إلى تيام ليؤمأ إليها بنعم فتحت الخزينة ووجدت بها فلاشة صغيرة فقط أخذتها ونظرت إلى تيام بحيرة ثم خرجوا معا من البنك أتجهت إلى منزل والدتها وقالت قبل أن تترجل من سيارته بأمتنان لمساعدته
أجابها تيام بجدية ونبرة باردة دون أن ينظر إليها
دا حقيقي خدتي يومي كله
جزت على أسنانها غيظا منه ثم قالت بحزم
أمشي يا تيام قبل ما أفقد أعصابي عليك
ترجلت من سيارته غاضبة فترجل خلفها مسرعا يناديها قائلا
مسك
ألتف مسك إليه ترمقه بنظرها الحادة لتراه فتح ذراعيه إليها وقال بحماس
رفعت حاجبها إليه پغضب سافر ونظرة ټهديدية له بألا يفعل فتنحنح بحرج من نظرتها وهو يعلم بأن هذا العناق لن يأخذه إلا إذا قدمته هى وليس برغبته هو قال بخفوت شديد متذمرا
أتلمت أهو! أطلعي
صعدت للأعلي ودقت باب الشقة لتفتح بثينة إليها فعانقتها برحب شديد وأشتياق إلى ابنتها وقالت
مسك حبيبتي ... تعالي أدخلي.. طمنيني عليكي
أنا كويسة أنت عاملة أيه
هزت بثينة رأسها بتعب وحزن خيم على حياتها بعد خبر ۏفاة غزل ثم قالت بتعب
عايشة أهو المهم أنت يا حبيبتي قوليلي عاملة أيه
الحمد لله يا ماما أنا كويسة
قالتها بلطف لتجهش بثينة فى البكاء من نظرها إلى مسك التى تشبه غزل فى كل شيء وملامحها تذكرها بفراق ابنتها ضمتها مسك بعيني باكية هى الأخري على فراق أختها وبدأت تربت على ظهرها بحنان وقالت
جففت بثينة دموعها بلطف وقالت ببسمة ضعيفة
لا يا حبيبتى متقوليش كدة أنت ردتي فيا الروح.. قومي قومي غيري هدومك وأنا هحضرلك الأكل تلاقيك على لحم بطنك
أومأت مسك لها بنعم ثم دلفت للغرفة وأخذت حمام دافئ وأرتدت بيجامة بيتي عبارة عن شورت أسود وتي شيرت أبيض بكتف واحد والأخري عاري خرجت ووجدت بثينة تضع على السفرة طاجن من المكرونة البشاميل والدجاج المقلي رن جرس الباب فقالت بثينة وهى تلف حجابها
جلست مسك تتناول طعامها بأريحية حتى سمعت صوته لتستدير بفزع من وجوده وقالت
تيام
نظر نحوها وصدم من زوجته التى تبدل حالها وترتدي ملابس مريحة هكذا أخبرها بأنها تشبه الرجال ولا تعرف شيء عن الأنوثة لكنها أكثر أنثي جميلة فاتنة رأها فى حياته تبسم بإعجاب شديد وهو يقدم الشيكولاتة إلى والدتها وقال بعيني لا تفارق وجه مسك
أنا تيام جوز مسك
رحبت بثينة به بعد أن قرأت خبر زواجهما على مواقع التواصل الاجتماعي جلس على المقعد المجاور ل مسك على السفرة ويبتسم إلى بثينة بعفوية وقال
لا متقلقيش مسك فى عيني
قالها ولف ذراعيه حول أكتافها لټضرب مسك قدمه بقدمها بقوة وقالت بهمس يكاد يسمعه
متستغلش الموقف
أنا هأكل يا مسك
رمقته مسك بغيظ شديد ثم قالت بأزدراء
ما هو دا ليا أنا وأنت يا ماما
أقتربت بثينة بحرج شديد من تصرف أبنتها وقالت بهمس
وجوزك يا مسك عيب
هيمشي.. أصله يا ماما عنده شغل كثير فى الغردقة ولازم يسافر ولا أيه
قالتها بنبرة قوية فتبسم تيام بعفوية وقال بطريقة أستفزازية يغيظها أكثر
أنا فعلا عندي شغل كتير يا حماتي بس أنا مبعرفش أسوق بليل حضرتك عارفة بحوداث الليل
هزت بثينة رأسها بالنفي وقالت بقلق
لا يا بنى بعد الشړ عنك خليك للصبح وأوضة مسك جوا تسعي من الحبايب ألف
رفع حاجبه إلى مسك بغزل شديد وعينيه تتفحصها من الرأس لأخمص القدم وقال بإعجاب
بجد! لازم أشوفها .. .تعالي يا مسك فرجيني أوضتك
كادت أن تقذفه بكوبها وعينيها تقتله محله فقالت بثينة بلطف
قومي يا مسك
وقفت من محلها وهي تبتسم بسمة مزيفة إلى والدتها ثم دلفت للداخل ليدخل تيام معها دلف للغرفة يتفحصها بإعجاب لكن سرعان ما توقف عن التجول عندما مسكته مسك من قميصه من الخلف بقوة وسحبته إليه مستشاطة ڠضبا وقالت
أنت هتستعبط يا تيام أتفضل أمشي من هنا حالا وأدينى أستخدمت لساني بدل أيدي
أقترب منها بإعجاب شديد بهذه الفتاة ثم قال هائما بها وڠضبها يزيدها جمالا
ما إحنا بنعرف نبقي مزز وحلويات أهو
أبتلعت لعابها بخجل شديد من كلماته وعينيها ترمق عينيه بأرتباك قتل ڠضبها بربكة قوية من كلماته وغزله بها وتنحنحت بخجل منه ومن ملابسها تبسم تيام على ربكتها وأقترب أكثر لتعود خطوة للخلف ببطيء شديد وقالت بتلعثم من ربكتها
أتلم يا تيام.. بدل ما ألمك أنا
أقترب أكثر وزادت بسمته ونظراته من رؤيته لربكتها وأحمرار وجنتيها أكثر من خجلها هتف بنبرة هامسة معجبا بها وضربات قلبه تتسارع بهذه اللحظة
جربي تلمينى كدة... نفسي أتلم على أيدك
أنتفضت مع أنفاسها بتوتر من قربه أكثر منها فعادت خطوة أخيرة للخلف وعينيها لا تفارق نظراته الدافئة وإعجابه كأنه يمارس سحره عليها كما يفعل مع أى فتاة لتدرك سبب أنبهار الفتيات به وركضهم خلفه هذا الرجل الخبيث يعرف كيف يذيب القلب ويهوي العقل حتى يفقد وعيه كليا سقطت على الفراش مع خطوتها الأخيرة ليسقط تيام فوقها وظل ينظر بعينيها فتمتمت بخفوت شديد
تيام
رفع يده ېلمس خصلات شعرها بأنامله بلطف شديد وعينيه لا تفارق عينيها بنظراته الجريئة وقال
عيون تيام وعقله كله ليكي
أبتلعت لعابها بتوتر شديد منه لكنها تمالك نفسها ودفعته بقوة بعيدا عنها ووقفت غاضبة من تصرفه وقالت
عيب تنضرب وحماتك تدخل تحوش عنك والله يا تيام لو ما أتلمت وبطلت طريقتك الرخيصة دى لتكون نهايتك على أيدي
تأفف بضيق شديد من فشله فى السيطرة على هذه الفتاة لم تقاوم فتاة من قبل نظراته ونبرته المٹيرة تابعها وهى تأخذ الملابس من خزانة ملابسها وغادرت الغرفة غاضبة منه وقبل أن تغلق الباب قالت بغيظ منه
اتفضل أتخمد
أغلقت الباب فتنهد بضيق شديد ومدد جسده على الفراش دلفت للمرحاض تبدل ملابسها لتنظر فى المرآة على وجهها الأحمر من الخجل ووضعت يدها على وجنتها تتحسس حرارتها ثم قالت
أعقلي يا مسك...
بدلت ملابسها إلى بيجامة أخري ببنطلون أخضر وتي شيرت أبيض فضفاض وطويل ثم خرجت وجلست أمام التلفاز على الأريكة تتهرب من الدخول إلى الغرفة نفسها معه جلس تيام ينتظرها حتى تعود وقد مرت أكثر من ساعة لكنها لم تعود فتح باب