الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 31 الي الفصل 35الاخير بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ليطرق الباب أولا رغم أنه زوجه ويسمح له بالدخول فأى وقت يشاء لكن منذ دخلت مسك حياته وهو يحترم أوقات ضعفها ويتركها حتى تبوح له بهذا الضعف برغبتها لم تجيب أو تسمح بالدخول ليترك الأمر إلى شعور قلبه وفتح الباب ثم دلف رأها تجلس على الفراش وتبكي فى صمت ورجفتها واضحة فى نفضة جسدها مع كل شهقة مكتومة بداخلها تبسم تيام بلطف وجلس جوارها ثم قبل جبينها بحنان وقال بنرة خاڤتة وقد تخلي عن انفعاله لأجلها
متزعليش حقك عليا يا مسك
نظرت له بحزن بلغ أقصاه بداخلها وهذا الزوج من العيون الرمادتين يعتصر قلبه ألما من نظراته لم يقو لمرة واحدة من قبل على الصمود أمام دموعها وضعفها كم كره لحظة البكاء عندما تمزق الدموع جمال عيناها الخلابتين تابع حديثه بلطف مستاءا من فعلته
والله ما كان قصدي أزعلك يا مسك أنا أترعبت من الخۏف عليكي لما البودي جارد دخل عليا المكتب وقالي أن الأكل طلع ليك وأنت مش موجودة ومخرجتش قصاده كنت مړعوپ وقلبي كان هيوقف من الخۏف ليكون حصلك حاجة ما هو لو طبيعي خروجك كان شافاك وأنت خارجة قصاده لكن مشوفكيش دى رعبتي وأنت اكثر واحدة عارفة إحنا عايشين فى أيه
توقفت عن البكاء بهدوء و رفعت يدها تجفف دموعها عن وجنتيها فقالت بخفوت
خلاص محصلش حاجة أنا كمان كان لازم أقولك أنى خارجة
وضع يده خلف رأسها ليجذبها إليه وقبل جبينها من جديد ثم قال بدفء
متزعليش حقك عليا مرة تانية يا روحي
هزت رأسها بنعم متقبلة أعتذاره فتبسم إليها بخفوت رن هاتفه قبل أن يتحدث وكان جابر وقف قبل أن يجيب وقال
أنا هنزل لجابر عشان سيبته فى الأجتماع لما أتخضيت عليكي
أومأت إليه بنعم ثم قالت
تيام
ألتف لها قرب باب الغرفة وقبل أن يخرج فقالت ببسمة خاڤتة وما زال أثر الدموع علي وجنتيها وعينيها
ممكن متتأخرش النهار دا تحت
هز رأسه بنعم متقبلا طلبها الناعم وهى لا تعلم انه الطلب الأحب لقلبه وروحه الهائمة فى العشق ثم خرج من الغرفة تبسمت مسك إليه وتركته يرحل دون ان تخبره بشيء أخر وقفت من مكانها وهى تنادي على خادمتها
طاهرة يا طاهرة
ولجت طاهرة إلى الغرفة بتعجل لتراه فى غرفة الملابس وتخرج من الخزينة فستانين أحدهما أزرق والأخر أسود اللون ثم قالت بحيرة
أنهى أحلي!
نظرت طاهرة إلى الفستانين وأختارت الأزرق لتنظر مسك إلى الأسود وقالت
بس أنا حاسة دا أحلى
ألتفت إلى الركن الأخر من الغرفة وكان صفا ملأ بالأدراج الكثير فتحت أحد الأدراج وأخرجت الكثير من مستحضرات التجميل الكثير وأخذتهم إلى غرفة النوم لتضعهم على الفراش ودلفت للمرحاض وكانت طاهرة قد جهزت كل شيء لأها وأشعلت الشموع بروائح عطري جميلة ووضعت بعض من أوراق الورد الأحمر فى حوض الأستحمام الملأ بالماء الدافئ......
__________________________
وصل تيام على الشاطئ ليرى جابر واقفا مع شاب فى عمره تقريبا فترجم عقله مسرعا أن هذا الشاب هو فؤاد الذي أخبره عنه إيهاب صافحه بهدوء وقال
فؤاد
أومأ إليه فؤاد بنعم ثم قال بجدية
أنا زورت إيهاب فى السچن وكلمني عنك محتاج ايه وأنا عيني ليك
نظر تيام بجدية إلى جابر ثم قال بحماس جاد
حلو اوى كدة أنا عايز أقضي على بكر مش عايزاه يلاقي مخرج من دا عايز أعرف ثغراته وأفعاله الغير مشروعة
أومأ إليه فؤاد بنعم موافقا على حديث تيام وقال
حاضر وعربون ثقة مني
أخرج هاتفه من جيبه وفتحه ثم أعطاه إلى تيام وتابع بجدية
واحد من الرجال قاله أن المدام حامل وحسب علمي أنه قرر يسقطها لكن ازاى وأمتي معرفش اللى أعرفه لحد دلوقت أنه عايزاها ومش عايز عيل فى بطنها
أتسعت عيني تيام على مصراعيها وعينيه تحدق بوجه مسك المضيء فى الهاتف بينما حدق جابر بقلق من هذا الحديث عن مسك وطفلهما المعرض للخطړ على يد هذا المچنون رجل مختل عقليا جن عقله بها ويرغب ب مسك فتاته دون أن يهتم لأى شيء حتى وأن كان هذا الشيء هو طفل لم يخرج للحياة بعد....
______________________________
وصلت غزل صباحا على الفندق وأستقبلها جابر أولا ثم صعدوا إلى مكتب تيام الذي نقل لها حديث فؤاد فقالت پغضب سافر
دا بعينيه أنه يأذي مسك
أنا من ساعة ما عرفت وأنا هتجنن
قالها تيام پغضب سافر ووجه شاحب من سهر الليل كاملا هنا بهذا المكتب ولم يبالي بطلبها أو تناساه مع قلقه علي عائلته الصغيرة فتحت غزل اللابتوب الخاص بها وقالت بحزم
أنا أخترقت الكمبيوتر بتاعه زى ما اتفقنا ووصل اللى عايزينه
فتحت له الرسالة التى حفظتها فتبسمت بهدوء وتابعت
انا دلوقت هروح مع زينة عشان بكر ميضمنش ولما ارجع نشوف الموضوع دا
نظر جابر له بهدوء وقال بتحذير
كويس أنا كمان موافق على دا وعلى ما نرجع تكون أرتاحت شوية لأنك منمتش من أمبارح وزمان دكتورة مسك قلقانة لأنها بعتت تسأل عليك أكثر من مرة 
وقف تيام من مقعده والقلق يحتل عقله صعد للأعلي حيث تسكن زوجته وتزين عرشه كأنها توجت على عرش هذا المكان كقلبه الدافئ دلف للغرفة ورأها جالسة لى الأريكة ورأسها متكئة على ظهر الأريكة وذراعها الأيسر أسفلها وتغمض عينيها بعد أن غلبها النوم فى جلستها أثناء أنتظاره أقتر ب منها يتفحصها وقدميها أحدهما سقط عنها حذاءها ذو الكعب العالي والأخري ما زال بها الحذاء وترتدي فستان أسود ناعم يداعب جسدها بنعومته بحمالات رفيعة على الكتف ومكشوف الصدر ويصل لأعلى ركبتيها وشعرها الناعم صففته بمكواة الشعر لتزيد من حريره الناعم ينسدل خلف ظهرها وغرتها الطويل تخفي ملامح وجهها جلس جوارها برفق ورفع خصلات شعرها عن وجهها ليراها تضع مساحيق التجميل فعلم بأنها أنتظرته كثيرا وتجملت لأجله وهو ماذا فعل تركها تنتظره ولم يأتي لمزق كل ترتيباتها وقف من مكانه وأنحني قليلا حتى حملها على ذراعيه ووضعها بالفراش لكى تنال قسط من الراحة بأريحية من أجلها هى وطفلها غمغمت بصوت نائما ومبحوح
متيمي
جلس جوارها متكئ على مرفقه الأيسر باليد اليمني يمسح على شعرها بلطف وقال
حقك عليا يا قلب متيمك معلش سامحي متيمك الغبي دا على تأخيره عليكي
فتحت عينيها بتعب سافر من نومها فلم تكمل ساعتين فى نومها بعد أن أنتظرته كثيرا حتى أشرقت الشمس رمقته وكان قريبا جدا منها ويحدق بعينيها بحب رغم تعبه من السهر فقالت بقلق عليه
ولا يهمك أنت كويس
تبسم بلطف ثم مدد جسده جوارها وضمھا إليه لتكمل نومها بين أحضانه ويشم رائحتها وعقله لا يتوقف عن الخۏف من خبث بكر الذي يسعى خلف عائلته وزوجته فأغمض عينيه بتعب مستسلم لشعوره بدقات قلبها وصوت أنفاسها التى ټضرب صدره .........
______________________________
وصلت زينة مع متولي غلى المكان المحدد للقاء بكر وكنت غزل متخفية وتسير خلفهم لكن اوقفها موظف المطعم وقال
أنا أسف بس المطعم مقفول النهاردة
أتسعت عينيها من كلماته بعد أن دخلت زينة للداخل وحدها ولا تعرف ماذا تفعل أتتركه يستفرد بها وحدها ام تتصل عليها لكي تهرب من هذا الرجل....
وللحكاية بقية.....
وختامهم_مسك 
الفصل الثاني والثلاثون 32
بعنوان أتحاد 
جلست زينة على المقعد المقابل إلى بكر ونظر لها ببسمة خاڤتة تعلم

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات