رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 31 الي الفصل 35الاخير بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
ليطرق الباب أولا رغم أنه زوجه ويسمح له بالدخول فأى وقت يشاء لكن منذ دخلت مسك حياته وهو يحترم أوقات ضعفها ويتركها حتى تبوح له بهذا الضعف برغبتها لم تجيب أو تسمح بالدخول ليترك الأمر إلى شعور قلبه وفتح الباب ثم دلف رأها تجلس على الفراش وتبكي فى صمت ورجفتها واضحة فى نفضة جسدها مع كل شهقة مكتومة بداخلها تبسم تيام بلطف وجلس جوارها ثم قبل جبينها بحنان وقال بنرة خاڤتة وقد تخلي عن انفعاله لأجلها
نظرت له بحزن بلغ أقصاه بداخلها وهذا الزوج من العيون الرمادتين يعتصر قلبه ألما من نظراته لم يقو لمرة واحدة من قبل على الصمود أمام دموعها وضعفها كم كره لحظة البكاء عندما تمزق الدموع جمال عيناها الخلابتين تابع حديثه بلطف مستاءا من فعلته
والله ما كان قصدي أزعلك يا مسك أنا أترعبت من الخۏف عليكي لما البودي جارد دخل عليا المكتب وقالي أن الأكل طلع ليك وأنت مش موجودة ومخرجتش قصاده كنت مړعوپ وقلبي كان هيوقف من الخۏف ليكون حصلك حاجة ما هو لو طبيعي خروجك كان شافاك وأنت خارجة قصاده لكن مشوفكيش دى رعبتي وأنت اكثر واحدة عارفة إحنا عايشين فى أيه
خلاص محصلش حاجة أنا كمان كان لازم أقولك أنى خارجة
وضع يده خلف رأسها ليجذبها إليه وقبل جبينها من جديد ثم قال بدفء
متزعليش حقك عليا مرة تانية يا روحي
هزت رأسها بنعم متقبلة أعتذاره فتبسم إليها بخفوت رن هاتفه قبل أن يتحدث وكان جابر وقف قبل أن يجيب وقال
أومأت إليه بنعم ثم قالت
تيام
ألتف لها قرب باب الغرفة وقبل أن يخرج فقالت ببسمة خاڤتة وما زال أثر الدموع علي وجنتيها وعينيها
ممكن متتأخرش النهار دا تحت
هز رأسه بنعم متقبلا طلبها الناعم وهى لا تعلم انه الطلب الأحب لقلبه وروحه الهائمة فى العشق ثم خرج من الغرفة تبسمت مسك إليه وتركته يرحل دون ان تخبره بشيء أخر وقفت من مكانها وهى تنادي على خادمتها
ولجت طاهرة إلى الغرفة بتعجل لتراه فى غرفة الملابس وتخرج من الخزينة فستانين أحدهما أزرق والأخر أسود اللون ثم قالت بحيرة
أنهى أحلي!
نظرت طاهرة إلى الفستانين وأختارت الأزرق لتنظر مسك إلى الأسود وقالت
بس أنا حاسة دا أحلى
ألتفت إلى الركن الأخر من الغرفة وكان صفا ملأ بالأدراج الكثير فتحت أحد الأدراج وأخرجت الكثير من مستحضرات التجميل الكثير وأخذتهم إلى غرفة النوم لتضعهم على الفراش ودلفت للمرحاض وكانت طاهرة قد جهزت كل شيء لأها وأشعلت الشموع بروائح عطري جميلة ووضعت بعض من أوراق الورد الأحمر فى حوض الأستحمام الملأ بالماء الدافئ......
وصل تيام على الشاطئ ليرى جابر واقفا مع شاب فى عمره تقريبا فترجم عقله مسرعا أن هذا الشاب هو فؤاد الذي أخبره عنه إيهاب صافحه بهدوء وقال
فؤاد
أومأ إليه فؤاد بنعم ثم قال بجدية
أنا زورت إيهاب فى السچن وكلمني عنك محتاج ايه وأنا عيني ليك
نظر تيام بجدية إلى جابر ثم قال بحماس جاد
حلو اوى كدة أنا عايز أقضي على بكر مش عايزاه يلاقي مخرج من دا عايز أعرف ثغراته وأفعاله الغير مشروعة
حاضر وعربون ثقة مني
أخرج هاتفه من جيبه وفتحه ثم أعطاه إلى تيام وتابع بجدية
واحد من الرجال قاله أن المدام حامل وحسب علمي أنه قرر يسقطها لكن ازاى وأمتي معرفش اللى أعرفه لحد دلوقت أنه عايزاها ومش عايز عيل فى بطنها
أتسعت عيني تيام على مصراعيها وعينيه تحدق بوجه مسك المضيء فى الهاتف بينما حدق جابر بقلق من هذا الحديث عن مسك وطفلهما المعرض للخطړ على يد هذا المچنون رجل مختل عقليا جن عقله بها ويرغب ب مسك فتاته دون أن يهتم لأى شيء حتى وأن كان هذا الشيء هو طفل لم يخرج للحياة بعد....
______________________________
وصلت غزل صباحا على الفندق وأستقبلها جابر أولا ثم صعدوا إلى مكتب تيام الذي نقل لها حديث فؤاد فقالت پغضب سافر
دا بعينيه أنه يأذي مسك
أنا من ساعة ما عرفت وأنا هتجنن
قالها تيام پغضب سافر ووجه شاحب من سهر الليل كاملا هنا بهذا المكتب ولم يبالي بطلبها أو تناساه مع قلقه علي عائلته الصغيرة فتحت غزل اللابتوب الخاص بها وقالت بحزم
أنا أخترقت الكمبيوتر بتاعه زى ما اتفقنا ووصل اللى عايزينه
فتحت له الرسالة التى حفظتها فتبسمت بهدوء وتابعت
انا دلوقت هروح مع زينة عشان بكر ميضمنش ولما ارجع نشوف الموضوع دا
نظر جابر له بهدوء وقال بتحذير
كويس أنا كمان موافق على دا وعلى ما نرجع تكون أرتاحت شوية لأنك منمتش من أمبارح وزمان دكتورة مسك قلقانة لأنها بعتت تسأل عليك أكثر من مرة
وقف تيام من مقعده والقلق يحتل عقله صعد للأعلي حيث تسكن زوجته وتزين عرشه كأنها توجت على عرش هذا المكان كقلبه الدافئ دلف للغرفة ورأها جالسة لى الأريكة ورأسها متكئة على ظهر الأريكة وذراعها الأيسر أسفلها وتغمض عينيها بعد أن غلبها النوم فى جلستها أثناء أنتظاره أقتر ب منها يتفحصها وقدميها أحدهما سقط عنها حذاءها ذو الكعب العالي والأخري ما زال بها الحذاء وترتدي فستان أسود ناعم يداعب جسدها بنعومته بحمالات رفيعة على الكتف ومكشوف الصدر ويصل لأعلى ركبتيها وشعرها الناعم صففته بمكواة الشعر لتزيد من حريره الناعم ينسدل خلف ظهرها وغرتها الطويل تخفي ملامح وجهها جلس جوارها برفق ورفع خصلات شعرها عن وجهها ليراها تضع مساحيق التجميل فعلم بأنها أنتظرته كثيرا وتجملت لأجله وهو ماذا فعل تركها تنتظره ولم يأتي لمزق كل ترتيباتها وقف من مكانه وأنحني قليلا حتى حملها على ذراعيه ووضعها بالفراش لكى تنال قسط من الراحة بأريحية من أجلها هى وطفلها غمغمت بصوت نائما ومبحوح
متيمي
جلس جوارها متكئ على مرفقه الأيسر باليد اليمني يمسح على شعرها بلطف وقال
حقك عليا يا قلب متيمك معلش سامحي متيمك الغبي دا على تأخيره عليكي
فتحت عينيها بتعب سافر من نومها فلم تكمل ساعتين فى نومها بعد أن أنتظرته كثيرا حتى أشرقت الشمس رمقته وكان قريبا جدا منها ويحدق بعينيها بحب رغم تعبه من السهر فقالت بقلق عليه
ولا يهمك أنت كويس
تبسم بلطف ثم مدد جسده جوارها وضمھا إليه لتكمل نومها بين أحضانه ويشم رائحتها وعقله لا يتوقف عن الخۏف من خبث بكر الذي يسعى خلف عائلته وزوجته فأغمض عينيه بتعب مستسلم لشعوره بدقات قلبها وصوت أنفاسها التى ټضرب صدره .........
______________________________
وصلت زينة مع متولي غلى المكان المحدد للقاء بكر وكنت غزل متخفية وتسير خلفهم لكن اوقفها موظف المطعم وقال
أنا أسف بس المطعم مقفول النهاردة
أتسعت عينيها من كلماته بعد أن دخلت زينة للداخل وحدها ولا تعرف ماذا تفعل أتتركه يستفرد بها وحدها ام تتصل عليها لكي تهرب من هذا الرجل....
وللحكاية بقية.....
وختامهم_مسك
الفصل الثاني والثلاثون 32
بعنوان أتحاد
جلست زينة على المقعد المقابل إلى بكر ونظر لها ببسمة خاڤتة تعلم