رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 31 الي الفصل 35الاخير بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
حاجة
والقهوة مكنتش ناوي ټقتلها بسبب الحساسية
قالها بكر بحزم فتابع الرجل پخوف من هذه التهمة التى يلحقها به جابر
قتل أيه يا جابر بيه أنا عامل بوفيه كنت هدخل المكتب بأنهي صفةخدت فنجان القهوة صدفة والله كلكم فى الدور دا بتطلبوا قهوة فترجمت أن طبيعي أدخل بقهوة
نظر المساعد إلي جابر بقلق فخرج من الغرفة ونظر إلي زين وتيام ثم قال
تحدث زين پغضب شديد قائلا
يعنى أيه أمال مين اللى خطڤها
اللى خرج معها من الفندق يا زين مش محتاجة سؤال
قالها تيام بحيرة ونبرة هادئة ظل الجميع صامتون لا يعرفون ماذا يجب أن يفعلون جاء رجل الأمن وقدم البصمة الخاصة بالمصعد إلي جابر وقال
غيرنا بصمة الجناح الخاص ودى الجديدة مش مع حد من الأمن
وورد وزينة
تحدث جابر بهدوء جاد ونبرة رسمية
مدام ورد فى الجناح الملكي مع دكتورة مسك هما الأتنين ميعرفوش أن الأسانسير أتفقل هى راحت تقعد معها بعد ما سمعت وخليهم يقفلوا الأسانسير عشان عنادهم
وزينة
هز جابر رأسه بالنفي وقال بقلق
رفضت تنسحب وقالت هتكمل اللى بدأته وأنها ضلع أساسى فى الخطة ومن حقها تدافع عن ملكها
تنهد بضيق شديد من عناد اخته وتكبرها على الخطړ كأنها قوية كفاية لمواجه أى خطړ وتعتبر بكر مجرد أزمة كالأزمات التى تراها فى الفندق ويجب أن تعبر بها للأمان......
جاءت ورد بهدوء مع كوب من عصير الليمون البارد ووضعته أمام مسك التى لم تجف دموعها وقالت
أشربي الليمون عشان ترتاحي يا مسك
جففت مسك دموعها بقلق وقالت
أنا مستحيل أرتاح قبل ما أشوف غزل قصادي بعيني يا ورد
ربتت ورد على كتفها بلطف وقدمت الليمون لها أخذته مسك منها بهدوء وأرتشفت القليل منه وعينيها تشاهد مقطع الفيديو لأختها للمرة المائة تقريبا سرعان ما بصقت ما فمها پصدمة ألجمتها مما رأته للتو ثم تركت الكوب من يديها وحملت التابلت مصډومة دهشت ورد من فعلتها وقالت
أخذت مسك التابلت وهرعت إلى الخارج وخلفها ورد تركض لا تفهم شيء لكن لا تقوى على تركها وحدها ضغطت مسك على زر المصعد وورد تقول
ما تفهمني فى أيه
أصبري يا ورد أنا لاقيتها!!
قالتها بسعادة رغم قلقها لكن سعادتها لم تدوم بسبب المصعد الذي لا يستجيب للنداء من ضغطها للزر ثم تحدث الصوت الألي قائلا
أتسعت عينيها على مصراعيها من فعل زوجها الذي جعلها سجينة هنا دون أن يخبرها وكذب عليها وهكذا ورد التى نظر إلى باب المصعد المغلق وعلمت لما ألح زين كثيرا على صعودها إلى مسك فورا دون الأنتظار لكي يجعلها أسيرة هنا معها ولا تعرف على ماذا ينوى زوجها أن يفعل حتى يخشي عليها من فعله وأخفاها هنا......
وللحكاية بقية.....
وختامهم_مسك
الفصل الرابع والثلاثون 34
بعنوان خديعة
أتصلت مسك بزوجها وهي على وشك الانفجار من الغيظ بسبب فعلته وقالت بحزم
الأسانسير مقفول ليه يا تيامبتحبسني
أجابها بنبرة هادئة قدر المستطاع حتى لا يزيد من ڠضبها اكثر ويجن چنونها
على ما أرجع بليل يا مسك وبعدين نتكلم دلوقت ممكن تقعدي مع ورد بهدوء
لم تتحمل كلماتها ورغم هدوئه المتعمد حتى لا يثير ڠضبها أكثر لكنها أشتعلت كالبركان من الڠضب وصړخت بالهاتف بنبرة قوية مرعبة تقول
أنت فاكر أنك كدة بتمنعني يا تيام بتحبسني ليه فاكرني كلبة عندك وحياة اللى في بطني يا تيام لو ما فكت عنى الحظر دا لأولع لك في الفندق كله وڠصب عن الأمن هيفتحوا الأسانسير لتكون فاكرني عاجزة وهستسلم لقرارك
تأفف پغضب سافر من جنون زوجته الذي اشاد به عقله وقال بنبرة خاڤتة يكبح غضبه على معارضتها لقراره
مش كلبة يا مسك ومش وقت جنانك أديني فرصة أخلص اللى بعلمه وهرجعلك
يبقي أنت اللى أختارت يا تيام
قالتها بحزم مھددة إياه بصرامتها ثم أغلقت الهاتف أرتعب تيام خوفا من چنونها وعقلها الذي سيفكر الآن في طريقة للهرب....
سمع الجميع صوت إنذار الحريق في كل أرجاء الفندق فركض الجميع للخارج بينما دلف تيام إلى الفندق مع زين والتقوا مع جابر الذي قال بشموخ
دا إنذار من الجناح الملكي
نظر تيام مع زين إلى الهاتف ورأي مسك تقف فوق السفرة وتحمل في يدها إناء بداخله ورق اشعلت النيران بيه تأفف من الڠضب بسبب زوجته التي تسعي جاهدة للهرب من سجنه تحدث جابر بنبرة قوية متسائلا
نفتح الأسانسير حتى لو كان إنذار كاذب
تأفف تيام بهدوء ثم أعطي الهاتف له وقال بحزم
لا أنا هطلع لها الأول
أتجه نحو المصعد ومعه جابر وإلى حيث زوجته المچنونة وعندما وصل رآها تجلس على الأريكة المقابلة للباب بغيظ وكأنها كانت بانتظاره وتعلم إنه سيأتي إليها تحدث بنبرة قوية قائلا
أنا قولتلك أستني لليل طلبت منك يوم وأنت مش قادرة تستحملي يوم
تمتمت مسك بغيظ شديد من حپسها قائلة
عندي سبب أكيد
تأفف تيام بهدوء متحاشيا النظر إليها ليقع نظره على ورد التي اومأت إليه بنعم معترفة بأن زوجته لديها سبب بالفعل لهذا الجنون تنحنح بهدوء وقال بحزم
أيه!!
أعطته التابلت وجعلته ينظر إلى التسجيل من جديد فقال بأستغراب لا يفهم شيء
مش فاهم في أيه غزل بتتخطف
أشارت مسك على يد أختها وكانت تضم سبابتها مع الإبهام خلسا وتعطي أشارة للكاميرات نظر تيام بأندهاش من ثقب نظر زوجته وسمعها تقول بجدية
غزل راحت معاهم بإرادتها يا تيام أنا مش فاهمة ليه لكن أكيد عندها خطة وأتفقت مع حد عليها أنا متأكدة من دا كأنها عارفة كويس أن اللى واخدينها دول رجالة بكر
نظر تيام إلى جابر بقلق ولم يفهم شيء علما أتفقت هذه الفتاة ومع من نظر جابر إلي التسجيل بتركيز شديد ثم قال
مش يمكن متفقتش مع حد وبتسيب لينا إشارة عشان نطمن عليها
ألتف تيام إليه بهدوء وقال
كلم فؤاد النمر وخليه يحاول يعرف أي حاجة أو غزل موجودة فين
أومأ إليه بنعم وأنطلق جابر للخارج ألتف تيام إلي زوجته بغيظ من تصرفها الذي أفزع جميع نزلاء الفندق فنظر إلى ورد وكانت جالسة هناك سحب مسك من يدها إلى الغرفة پغضب فأدخلها وأغلق الباب ثم قال بحزم
فهميني أيه الجنان دا
مط شفتيها بحزن للأمام وقالت بإستياء من فعلته
بتحبسني ليه يا تيام أنت فاكر لو قولتلي أستني هنا مش هسمع كلامك فبتحبسني وتجبرنى
تبسم بسخرية من كلماتها ثم أقترب نحوها خطوة وعينيه تحدق بها بثقب قوي وقال بجدية
والله مين اللى بيتكلم أنت أمتى أخر مرة سمعتي كلامي يا مسك فكريني كدة عشان ناسي
أبتلعت لعابها بإرتباك وعينيها لا تقوي على النظر إليه تابع تيام بنبرة قوية
ولا مرة يا مسك ولا مرة سمعتي كلامي ووثقتي فيا وأن أقدر أحميكي وأجبلك حقك ولا مرة يا مسك ولا مرة تعرفي دا ولا مرة صدقتي أني أقدر أحميكي من اللى اسمه