رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل 11 الي الفصل 19الاخير بقلم همسة امل
الله ان تمر الامور بينهم على خير
اما مهاب فعاد للقصر وصعد لغرفته دون ان يرى احد اغلق باب الغرفه وازال جاكيته ونظر پألم لحبيبته النائمه مرر يده بخفه على خدها وهناك علامه صغيره بسبب صڤعته
اقترب منها وقبل خدها بحب ثم نام ورفعها لتكون بحضنه واغلق عينه ونام من كتره الارهاق
استيقظت ليليان وهى تشعر بأن الصداع ذهب لكن جسدها مازال يؤلمها حاولت ان تقول لكن يد مهاب الموجوده على خصرها لم تمكنها من ذلك حاولت ان ترفع نفسها ولم تستطيع فلم تجد غير ان توقظه
قام بسرعه من نومه وقال بلهفه
انتى كويسه محتاجه حاجه
استغربت لهفته التى لم تعهدها من قبل
بس محتاجه ادخل الحمام وانت ايدك ماسكه فيا جامد
قامت تقف فجلست مره اخرى من الالم وبسرعه اقترب منها
انتى تعبانه يا ليلو حاسه بأيه
جسمى كله وجعنى اوى يا مهاب وخصوصا ..... و خصوصا يعنى ..... قصدى انه وجعنى وخلاص
معلش يا ليلو ده طبيعى لانها مرتك الاولى
ثم قام وحملها بين يده واجلسها على الحمام وقام بملئ حوض الاستحمام بالمياه الدافئة ووضع بالماء العطور و الزيوت التى تساعد على ارتخاء الجسم
بعد ان انتهت ليليان من الحمام حملها مهاب واجلس بحوض الاستحمام ثم قام بازاله ملابسه وجلس خلفها بالحوض وهو يساعدها على الاسترخاء ويقوم بتسميد كتفها بحنيه
كانت ليليان تكاد تجن من تغيره معها اعتقدت انه بعد ان يحصل عليها سيهملها لكنه اصبح اكثر حنيه حاولت كثيرا ان تتذكر ماذا حدث بالامس لكنها فشلت بذلك فأقتنعت ان الخمر هى السبب
مر يومين لم يترك مهاب ليليان للحظه الا لدخول الحمام اخبر الجميع انها مريضه ومنعهم من الجلوس معها اكثر من عشر دقائق كان بغايه الحنيه والمراعاه لها لم يلمسها ابدا ولكنه كان دائما يضمها لصدره كانه خائڤ ان تختفى
بعد ان اطمئن انها مستعده للسفر اخبرهم انه سيذهب لاسبانيا للعمل وسيأخذ ليليان معه كشهر عسل متأخر وقام بعمل كل الترتيبات وها هم يجلسون بطائرته الخاصه للاستعداد للاقلاع وهو يقسم ان يعوضها عن كل شئ وان يعودوا من هذه الرحله وهى تحبه كما يحبها
هبطت الطائره بمطار مدريد وبعد عمل جميع الاجراءات خرج مهاب و ليليان ليجد سيارته والسائق بانتظاره كانت ليليان هادئه طول الطريق للفيلا واحترم مهاب سكوتها واراد ان يعطيها الوقت حتى تتأقلم
وصلوا لبيت مهاب بعد فتره ونظرت ليليان حولها ولم تستطيع الا ان تقع بحب المكان الذى كان عباره عن فيلا انيقه وكبيره بحديقه شايعه تحيط بها
و من الخلف يوجد حمام سباحه بجانب بيت صغير للحراس
عجبك المكان يا حبيبتى
حلو اوى بتاع مين المكان ده
ده بيتنا يا قلبى اشتريته من خمس سنين ودايما بحب انى اجى هنا لما اكون عايز اهرب من ضغط الشغل
امسك يدها وصعدوا للاعلى وكانت الخادمات تقوم بفض الحقائب وترتيب الثياب داخل الدولاب
اثناء ذلك دخلت ليليان للحمام لتاخذ حمام سريع لتفيق من ارهاق السفر بعد ان انتهت لفت المنشفه على جسدها ونظرت لمرأه الحمام فوجدت اثار قبلات مهاب مازالت واضحه
شعرت ليليان بالحزن لانها لا تتذكر ليلتهم الاولى مع بعض هى بالاساس كانت ستلغى وعده حتى لا تتحمل ذنب منع نفسها عنه لكن حدث ذلك وهى بغير وعيها وهذا ما يحزنها تنهدت وخرجت فلم تجد احد بالغرفه اتجهت للخزانه واخرجت فستان خفيف وارتدته دخل مهاب وقال بابتسامه
تحبى نأكل هنا وله تحت
اى مكان يعجبك
اقترب مهاب منها و ضمھا لصدره بحب
أى مكان هتكونى فيه جانبى اكيد هيعجبنى علشان خاطرى يا ليلو بلاش تفكرى فى اى حاجه دلوقتى خالينا فى لحظتنا ديه وبس
مش قادره يا مهاب جوازنا كمل وانا مش فاكره اى حاجه عن اللى حصل اثار لمساتك على جسمى وانا مش حاسه بيهم
احس بدموعها فشدد على حضنه لها
اعتبري ان النهارده اول ليله لينا كزوجين بدايه شعر عسلنا فكرى فى اللى جاى بس واوعدك ان بحبى ليكى مش هتفكرى بحاجه تانيه
ابتعدت عنه قليلا ونظرت لعينه وجدت بهم الحب والحنان لكنها لاحظت ايضا نظره ندم لم تفهمها قبل مهاب راسها وقال بمزاح
يلا يا هانم اقدامى علشان انا ھموت من الجوع انا فى الاكل معرفش حد
ضحكت قليلا و قالت
انت بقيت شخص تانى خالص يا مهاب اوعى تكون مش جوزى وواحد شبهه منتحل شخصيته
نظر لها مهاب نظره شريره فقالت ليليان پخوف مصطنع وهى تتراجع للخلف
جدتى يا جدتى مال سينانك كبيره كده ليه
علشان أكلك بيها
قالها مهاب وهو يجرى خلفها كانت صوت صړاخها وضحكاتها تملئ المكان بعد ان ثبتها على الارض واخذ يداعب بطنها
خلاص هههه يا مهاب هههههههه والنبى هههههههه والله مش ههههههههه قادره
ابتعد عنها ونظر لها بحب وقال
ربنا يقدرنى واكون دايما سبب سعادتك
ثم ساعدها على الوقوف وتناولوا الغذاء سويا ثم صعدوا ليرتاحوا قليلا نام بجانبها على السرير ولاحظ توترها بجانبه
نامى يا قلبى و ماتخفيش مش هاجى جنبك الا لما تكونى مستعده
لم تعرف ليليان لماذا هى خائفه من لمساته هكذا هى تكون طبيعيه بالخارج لكن جسدها يتغير بمجرد ان يكونوا بغرفه النوم
مر اليوم بهدوء بينهم وبصباح اليوم التالى قال مهاب بعد ان تناولوا الافطار
اطلعى غيرى هدومك والبسى مايوه علشان ننزل حمام السباحه
انا مش معايا مايوه
فيه فوق يلا غيرى بسرعه عقبال ما اعمل كذا اتصال
صعدت ليليان لغرفتها ووجدت المكان المخصص لملابس السباحه فاختارت مايوه منهم وارتدته ونزلت للاسفل فسمعت مهاب يتحدث بالتليفون بلغه غريبه فذهبت باتجاه حمام السباحه وجلست على طرفه
انهى مهاب تليفونه وخرج لها فوجدها تجلس على حمام السباحه و هى تبدو رائعه ومثيره كالعاده
نظرت له وهى تسند يدها بجانبها
اومال فين الحراس والخدم انا ماشفتش حد فيهم بعد الفطار
نعم يا اختى وهو انتى فاكره انى هسيبك كده والحرس هنا ده انا كنت اقتلتهم واقتلتك الكل اتمنع من دخول الفيلا لحد ما نطلع اوضتنا
احست بالخجل فانظرت للاسفل ثم قامت وقفزت بالمياه واخذت تسبح باحتراف ولم يكن مهاب