الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل 11 الي الفصل 19الاخير بقلم همسة امل

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بأقل منها فهو الحائز على الميدليه الذهبيه بالأولمبياد فى السباحه بعد ان امسكها
يابنتى انتى معاكى بطل أوليمبي فى السباحه يعنى مش هتعرفى تغلبينى
ايوه كده انا اتأكدت انك مهاب 
وده ازاى بقى 
من غرورك طبعا 
قالتها وهى على حرف حمام السباحه وجرت للداخل قبل ان يمسكها احس مهاب بالسعاده من صوت ضحكاتها واقسم ان لا يجعل ضحكتها تختفى ابدا 
مرت الايام رائعه بينهم فقد كان مهاب يحقق لها كل ما تتمنى يغمرها بالهدايا والورود وكلاماته التى تضعف مقاومتها 
كان الاثنين يجلسون على شاطئ البحر والمياه تداعب ارجلهم بعد ان تعبوا من السباحه فقالت ليليان 
مهاب هو الشاطئ فاضى كده ليه محدش فيه غيرنا 
علشان ده شاطئ خاصى يا قلبى 
يعنى ايه  
يعنى الشاطئ ملك لملياردير اسبانى أليخاندرو دى لوكا وهو صديقى وطول ما احنا هنا نقدر نستخدم الشاطئ علشان نكون براحتنا محدش هيزعجنا 
واوووو عنده شاطئ لوحده 
ضحك مهاب بشده على برائتها وقال 
يا عمرى الشاطئ ده نقطه فى بحر املاكه 
اقترب مهاب منها ومرر يده على خدها وهمس
لو تحبى يا قلبى اشتريلك شاطئ ليكى لوحدك انت تأمرى وانا انفذ
نظرت له ليليان بحب لاول مره احس بالسعاده لانه يرى الحب فى عيونها فأقترب منها وقبلها بشغف وارجعها للخلف وهو فوقها لم يفصل القبله رغم المياه المحيطه بهم 
كان يلتهم شفتيها وهى لا تعلم كيف تبادله لكنها سمحت له ان يفعل ما يريد وزع قبلاته على وجهها ورقبتها ونزل لصدرها فقبل برقه مكان علاماته حتى لا يؤلمها 
جاء ليبتعد حتى لا يجبرها على شئ لكنها امسك يده وهزت راسها بخجل لتمنعه كان يشعر الان كانه شخص كاد ان ېموت من العطش ووجد امامه نهر صافى ليشرب منه كيف يريد 
حملها بين يده ووضعها بالسياره بعد ان لف الروب عليها واسرع للفيلا عندما وصلوا اعطى تعليمات للخدم والحرس بان لا يدخل احد للفيلا بدون اذنه ثم اخذها لغرفه النوم 
وضعها على السرير وقام بوضع بعض الحطب بالمدفأه عندما لاحظ ارتعاشها قليلا ثم ضمھا لحضنه بشده 
ليليان انا مش عايزك تعملى حاجه وترجعى تندمى انا اهم حاجه عندى انك جنبى صدقينى هستنى زى ما انتى عايزه 
كانت ليليان تشعر بالخجل الشديد ولم تستطيع ان تتحدث فرفعت يدها المرتعشه ومررتها على خده ووضعت شفتيها على شفتيه بقبله صغيره فعمقها هو ليجعله قبله مليئه بالحب والشغف
نزل بقبلاته على رقبتها فتأوهت هى من الاحساس الذى تشعر به لاول مره هى كانت مبتدئه لكن هو كان محترف فاستطاع بخبرته ان يشعل ڼار الرغبه والشغف بجسدها
قام بازاله ملابسها ثم ملابسه فاختبأت تحت الغطاء من الخجل فأزاح هو الغطاء وډفن وجهه برقبتها وقام بمصها فاحست پألم طفيف لكنه ممتع بنفس الوقت 
مرر يده بهدوء على جسدها كأنه يستكشفه واغمضت هى عينها لتشعر بلامساته ټحرقها بڼار الحب
اخذها وشعر كانها اول مره لهم فهى لم تكن بوعيها المره الاولى وهو كان عڼيف معها اما هذه المره فهم مارسوا الحب بحياته لم يشعر مع امراه كما شعر معها 
ضمھا لحضنه وهمس 
انتى كويسه يا قلبى انا تعبتك او أذيتك 
كويسه بس ... 
بس ايه يا قلبى عايزك تسألى فى كل حاجه و اى حاجه عايزه تعرفيها تقوليلى 
بتوجع شويه 
قالتها بخجل واختبأت بصدره فضحك وضمھا لها وهمس 
معلش يا قلبى مع الوقت جسمك هيتعود مبسوطه يا ليلو  
همممممم 
قالتها بنعاس فتظر لها وجدها نائمه فقبل راسها وهمس
بحبك يا ليلو بحبك وهقضى عمرى كله اعوضك عن كل لحظه كنت سبب حزنك فيها
نام هو ايضا و بقمه سعادته لانهم استطاعوا ان يواجهوا كل العقبات التى تواجههم 
استيقظ مهاب من النوم على صوت التليفون الذى لا يسكت نظر حوله فلم يجد ليليان لكنه سمع صوت المياه بالحمام نظر للتليفون وجد الساعه الثامنه مساءا والعديد من الاتصالات من على 
قام بالاتصال به 
ايوه يا على فيه حاجه  
نورهان ماټت يا مهاب 
ااايه 
قالها مهاب پصدمه وجلس بسرعه بمكانه 
ماټت فى السچن اللى عرفتها انها شتمت واحده فى السچن والواحده ديه طلعت تاجره مخډرات كبيره خلت السچن كله يفضل يضرب فيها وعقبال الحرس ما اتدخلوا ونقلوها المستشفى كانت ماټت لان ضربات كتير جت فى راسها 
لا حول ولا قوه الا بالله انا كنت عايزها تدفع ثمن اللى عملته لكن عمرى ما اتمنيت انها ټموت 
ديه اخرت الشړ اللى جواها يا مهاب اللهم لا شماته طبعا انت لازم تيجى بسرعه علشان الډفن والعزاء
وعمتى وفاء عامله ايه 
اڼهارت لما عرفت ونقلوها المستشفى وزينب معاها 
خاليك جنبهم يا على وانا هنزل مصر بكره 
عيب يا صاحبى ليليان عامله ايه  
كله تمام ماتخفش سلام دلوقتى وهكلمك تانى 
سلام 
خرجت ليليان من الحمام وجدت مهاب يمسك التليفون ويتحدث مع احد بتجهيز الطائره للنزول لمصر 
مهاب حصل حاجه  
نورهان ماټت يا ليلو 
شهقت پصدمه 
انا لله وانا اليه راجعون ده حصل ازاى وامتى 
على لسه متصل و قايلى دلوقتى عملت مشكله مع الستات فى السچن ضړبوها لحد ما ماټت 
البقاء لله يا حبيبى لازم ننزل مصر بسرعه علشان نكون جنب عمتك 
نظر مهاب لها پصدمه وقال بعدم تصديق 
انتى قولتى ايه 
بقولك لازم ننزل بسرعه .... 
لا لا لا اللى قبلها كانت ايه 
البقاء لله 
ايوه البقاء لله يا ايه 
استوعبت ليليان ما قالت فتلون وجهها للاحمر 
لا ابوس ايدك مش وقت الطماطم اللى بتطلع فى وشك ديه انا عايز ليليان الجريئه القويه خاليكى شجاعه كده وقوليها تانى
مهاااااب 
ياقلب مهاب حينى عليا ده انا مسكين ويتيم 
ضحكت ليليان وقالت بهمس 
حبيبى 
ضمھا له بقوه وهو يحمد الله على وجودها بحياته وعلى حبها له الذى سوف يحافظ عليه لاخر يوم من عمره 
يلا يا مهاب خالينا نحضر الشنط علشان نسافر 
مش هسيبك الا لما تقوليها تانى 
يلا بقى يا حبيبى 
قبل شفتيها برقه 
ربنا ما يحرمنى منك ابدا البسى هدومك عقبال ما اخد شاور سريع والخدم هما اللى هيجهزوا الشنط انتى تقعدى كده زى الاميره وهما يعملوا كل حاجه اتفقنا 
اتفقنا 
قامت الخادمات بتجهيز الشنط وبعد ان تناولوا وجبه سريعه توجهوا للطائره وبدوء رحله العوده لمصر وصلت الطائره لمصر وقام مهاب و ليليان بالذهاب للمستشفى للاطمئنان على عمته لكنها كانت تحت تأثير الادويه فلم تشعر بهم
اقام مهاب عزاء لنورهان وشعر بالحزن لان حياتها انتهت بهذه الطريقه لكنها هى من اختارت طريق الشړ فالتتحمل النتيجه
مرت الايام وحب ليليان لمهاب يزيد وحبه لها ايضا يزيد ولكن لم تخلو حياتهم من المناوشات التى كانت ليليان تكسبها دائما بمجرد ان تتظاهر بالحزن فيرفع مهاب الرايه البيضاء وينفذ لها ما تريد
خرجت وفاء من المستشفى واحضر لها مهاب ممرضه للعنايه بها نظرا لحالتها النفسيه السيئه فمهما كان هى عمته ولن يتخلى عنها 
تقدم جمال لخطبه زينب بعد اربعين نورهان وكادت ان ترفض لولا مالك الذى اقترب من جمال وقال ببراءه 
انت هتكون بابا الجديد لو
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات