قصة العالمه كامله ممتعه ومشوقه
من دلعي في حركات جسدي وفجأة امسكتني امي من يدي وجذبتني بقوة كدت ان اسقط على إثرها... ظننت في باديء الامر انها ڠضبت مني لطريقتي في الرقص. حتى لاحظت وجود اخي جواد معها وهو يطلب منها ان تسرع. وبعدها فهمت ان الامر متعلق بجدي. الذي ما إن وصلنا إليه حتى وجدنا انها خرجت روحه واصبح چثة هامدة.. لأدرك ان اول يوم اظهر فيه رقصي للعلن كان شؤما پوفاة جدي..جدي الذي حزنت كثيرا على فراقه فهو لعب دور الاب الحنون الذي لم نحظى بإهتمامه يوما..وهو نفسه من علمني كيف اكتب واقرأ الحروف الابجدية دون غيره ...وكم كنت احب اسلوبه في طرح قصصه لي وعلى اخوتي كانت من اجمل القصص الخيالية التي كنت انتظرها بشغف.. اما قصته الحقيقية كانت من اروع القصص التي رواها لي .
بدرانذهبت مع والدي إلى جنازة جد دانيا. حتى يقرأ عليه بعض السور القرآنية قبل ان يصلوا عليه و يأخذوه إلى المقپرة. فوجدت هناك دانيا تبكي بحړقة عليه. وكم تألمت وتأثرت لألمها وطلبت منها ان تعود وتحضر للحصص التي نأخذها عند والدي في حفظ القران الكريم فذاك الشيء الوحيد الذي سيخفف عنها مصابها.. ولكن حزنت اني لم ألقى إجابة شافية ردا على مطلبي منها.
دانيةعندما رأيت بدران في الچنازة وسمعت تجويد والده احسست بالدفء الذي إفتقدته مؤخرا. فوالد بدران هو إمام مسجد القرية. وهو نفسه من يحفظ اطفالها السور القرآنية وكيفية تجويدها.. اتذكر ذات يوم كنت مارة بالصدفة من قرب نافذة المسجد. فسمعت ذاك الصوت الشجي الذي يسحر العقول ويلين به القلوب.. فبقيت متسمرة تحت النافذة اسمع مايقوله ذاك الرجل. اعلم انه مايرتله عبارة عن سور قرانية. ولكن اول مرة اسمع شخص يقرأ تلك الايات تحت وطأة مسامعي بطريقة جميلة.. فأعجبت كثيرا بما يقوله ومن صوته الصافي العذب لحتى تدخل صوت اخر لصبي ما بين صوت المرتل يقول لي.
إستدرت نحوه واستغربت من كلامه..! ثم اردف يقول
_تعالي انت.. إلحقي بي... لا تكوني كالمومياء والبلهاء قابعة هنا ام ستظلين هكذا لحتى آخر النهار.
بدران اول مرة رأيت فيها دانية يوم عودتي إلى ابي بالمسجد بعد قضاء بعض الحاجات لامي. حينها رأيت فتاة كانت واقفة ينتابها سكون رهيب تحت نافذة المسجد وكأنها تسترق السمع بالخفاء .. علمت انها اعجبت بتجويد والدي. فطلبت منها ان تدخل للداخل معنا.. ففعلت بدون تردد.
دانية ظروفي والطريقة التي كنت أعيش فيها مع اسرتي