قصة العالمه كامله ممتعه ومشوقه
لم تساعدني على مصارحة والدتي. ان وقت اللعب المخصص لي والمشاوير التي ترسلني إياها امي كنت دائما أعرج فيها نحو دار الكتاب حتى احفظ صغار السور والوحيد الذي كان يعلم بذاك السر هو جدي رحمه الله الذي شجعني ان اواصل واواضب في الدروس التي اخذها من معلمي. ولن انسى أبدا يوم امسك بيدي بقوة وطلب مني ان اكون عن دون الجميع مغايرة. مغايرة عن كل الجهل الذي رأيته من افراد قريتنا حتى عائلتنا.
صوفياعندما هجرني زوجي تركني انهض واطيح على لقمة العيش. وقسۏة المعاناة هدت كاهلي وكبرتني في السن فغيرت من ملامحي وجفت بشرتي حتى انها تجعدت لأظهر بمظهر العجوز. وبهذا لم اعد مطلوبة لإقامة الأعراس مثل السابق. حتى الرجال اصبحون يلهثون وراء العوالم الصغار بالسن وخاصة الجدد منهم .. لذلك خفت ان ابرك في المنزل دون ان ألقى دعوة من احد. حينها سنموت بالجوع..فلا احد سيرحم صغاري ويتذكرهم برغيف خبز. فما ذنبهم المساكين ان يقاسين مره.
جوماناانا هنا انططل امام الباب أحتي دودي. فانا احبها كطيييرا أكطر من ماما طوفيا .. فهي الطي طحملني وطقبلني و طغسل لي اطرافي كما طغيل لي ملابطي وانا الان بطعة كطيييرا طعري منفوطا لا أحد يمططه لي.. ولكن دودي لم ألها منذ مدة . ربما عطرة ايام.. بل اكطر من ذلك...
وتمر السنين وتصبح دالية الصغيرة اشهر العوالم في القرية وماجاورها
..........العالمة .......جزء ال
جواداليوم تشاجرت مع والدتي واردت ان أنهي المهزلة التي عيشتنا فيها طول عمرنا..عليها ان تعلم جيدا ان صغارها اصبحوا شبانا. ومن المفروض هي من تحترمهم وترفع من شأنئهم مابين اهل القرية حتى يحترموهم بدورهم لا ان يطيحوا بهم و يدوسوا على عرضهم وهم يتلقون كل ذاك الذل بصمت دون إستطاعتهم الرد على طريقة افعالهم معهم ولو بكلمة واحدة. لانهم ببساطة لهم كل الحق في هذا...
هيثمانا مع اخي في كل كلمة قالها لوالدتنا. فنحن اصبحنا كبارا و عمري الان مايقارب 14 سنة اصغر من جواد بعامين فقط تمنيت لو انني لم اكبر ولا ارى نفسي في وضع مخل بواقع عيشنا هذا. وضع يستصغرني ويجعلني مكبل لا استطيع فعل شيء سوى التمني ليت امي ليست بأمي هذه... ليتها كانت كبقية الامهات عفيفات شريفات واقرات في بيوتهن حتى ولو اكلهن الفقر وشرب. المهم لا احد يأتي سيرتهن بالعاطل.. فيتأذى من ورائهن افراد اسرهن.
وبالتالي لم يكن سوى الحل الوحيد ليتوقف كل هذا الألم الذي لايكاد ينتهي...وهو الرحيل.
جومانا كنت اخجل من امي ان افاتحها بموضوع الرقص وماشابه. ولكن كل صبر وله حدود.. لم اعد