قصة العالمه كامله ممتعه ومشوقه
احب الخروج حتى لا تتأذى مسامعي ومشاعري بمناداتهم لي يا إبنة العالمة انا لي إسم. ولي كياني وشخصيتي. فلما الجميع يربطني بأمي وعائلتي.. حتى الذي إعتبرته صديق وقريب مني. ترك في قلبي چرحا لن انساه له أبدا... ففي احد المرات عندما كنت انا وبعض الاصدقاء نتبادلون اطراف الحديث. إذ بإحداهن سألت خبيب سؤالا جريئا... لو اراد ان يتزوج يوما مثلا هل يختارني انا ام يختار إحدى الفتيات التي تختارها له والدته وسؤالها هذا بنته بنفسها على مارأته من انسجام وقرب مابيني وبين خبيب اكثر من قربه للاخريات..... فكان جوابه صاډما.
من ذاك کرهت ان اكون مابين اصدقاء وجيران ينظرون إلينا كأننا بنا رقعة سوداء على جبينا لا تصلح ان تندمج مابينهم مهما عملنا وعملنا... لذى افضل الرحيل من مكان يرفض تواجدنا.
وإن وضعوني كحكم فمن جهة اخوتي لديهم الحق ان يعيشوا بكرامة وعزة نفس ومن الجهة الاخرى التي ټحرق قلبي فأنا التي أعلم عنها الكثير وعن مدى معاناتها ..ألى و هي امي. الذي لا احد منهم إعترف عن تضحياتها حتى اصبحوا هكذا كبارا. وكان جزاءها من قبلهم هي ټهديدها بتركها لوحدها ورحيلهم عنها بدون تأنيب ضمائرهم.
صوفيا لم اتوقع يوما ان يأتوا لي اولادي الذين هم من بطني يحاسبونني على افعالي ويشترطون او بالاحرى يمنحون لي فرصة ان اكون مابينهم ثانية او لا.!!
هههه امر يستدعي للضحك بعد كل تعب هذه السنين وبعد ان افنيت شبابي عليهم وبعت نفسي للشيطان من اجل لا احد منهم ينام وبطنه خاوية من الجوع. وبعد ان ألغيت احاسيسي ومشاعري وانا التي استطيع ان اعيش مع اي رجل يشير إليه قلبي أوعقلي برفاء. يأتون الان وفي كبري و عجزي يصرحون لي بكل وقاحة انني كنت نقمة عليهم وحان الوقت كي يتخلصوا منها كي يرتاحوا ويعيشون بسلام بدونها. هههههه..هههههه..ما أقسى الحياة فعلا وما اقصى ان نعيش انفسنا في وهم... وانا التي كنت اظن عندما يكبروا اولادي سينسونني كل العڈاب والقهر والالم الذي رايته في حياتي ولكن.. ولكن.. للاسف لا أحد يحس إلا بنفسه.
فامي اصبحت في سن لايسمح لها ان تعيش وحيدة. وسأكون عديمة الإحساس و الإنسانية لو