قصة علي بطاطا كامله بقلم اسماعيل موسي
ذلك الشخص على جوانا كتم صړاخها ووضع وشاح فوق رأسها قبل أن يدفعها داخل سيارة داريا
حدقت داريا بالوجه النضر لن يستغرق الأمر وقت طويل
قبضت على يد جوانا ورأت الخاتم الذى يزين يدها
انت المختاره
ليس بداخلى اى حقد نحوك لقد نسيت الماضى ولم يعد يشغلنى بعد ما الأمر المميز داخلك يا فتاه
لقد تمنيت أن يلمسنى لا أقول اننى فخوره بتلك المشاعر البغيضه انا خجله واشعر بالخزى أكثر لأنه فضلك عنى
تقولى اننا انتهينا منها يا زعيمه
برقت عينى داريا پغضب لا تحب أن تكرر كلماتها
اخرجوها من سيارتى وانت ليس هناك من داعى ان تخبرى اى شخص بما حدث هنا
طوحو جوانا على الرصيف وسط اندهاش الماره وصدمتهم
نزعت جوانا الوشاح من على وجهها حاولت أن تتابع السياره التى قامت باختطافها
تشعر انها تعرف هذا الصوت من قبل لكن ذاكرتها لا تسعفها
قال على بطاطا المنبطح على سريره افتحى الصفحه رقم ٣٦ وراح على بطاطا يذكر ملاحظاته هذا الدكتور بالذات لا يغير اسألته هى نفسها كل عام مع تلاعب بسيط فى الألفاظ
لانه يعانى من مشاكل اسريه مع زوجته المغروره تجعل عقله لا يعمل
داخل اللجنه جوانا اجابت جوانا كل الأسأله دون اى أخطاء
هكذا فعلت تلا أيضآ
خارج اللجنه وجدت تلا الوقت الكافى لتقرير جوانا بكل المستجدات هذا الخاتم تلك الفرحه التى لا تستطيع اخفائها وتكاد تقفز من وجهها
جوانا بمزاح وجدت تعيس الحظ الذى سأكمل معه بقيت حياتى!
جوانا التى شردت نحو المحيط وعادت لم تذكر ابدا لفظة كونت امام تلا
تتذكر أيضآ انها لم تتحدث عن على بطاطا امام تلا بدرجه كبيره تجعلها تعرفه لهذا الحد ووتتمنى السعاده له
اجل انه على بطاطا قررت أن امنحه فرصه
تلا بسعاده الحمد لله وكانت على وشك ان تتكلم لكنها صمتت واكتفت بقول خيار موفق جوانا ثم شردت لبعيد لحيث كانت نقطة الاعوده عندما يقف الإنسان على حافة مفترق الطرق انا سعيده لانك موجوده فى حياتى يا جوانا
انا فى سعاده بسببك شكرا لك
الكثير من الامتنان يعنى مصېبه تمتمت جوانا لا تقلبيه محزنه تراجيديه بالله عليكى لست اول فتاه ترتبط بشخص مچنون !!
القصه بقلم اسماعيل موسى
أعتقد أنه شخص جيد اطلقتها تلا بنبره محايده وتركتها تغمر الصمت الذى حل بينهم بالريبه والفضول
انها أمنية حياتى المتبقيه حتى اطمأن انك فى يد امينه
ابتهجى يا فتاه أحلامك تحققت حديقة بلانزا توك الساعه الرابعه عصر سأكون معه
6
لم تنتوى تلا آبدآ مراقبة جوانا ولا حتى رؤيتها رفقة على بطاطا كل ما كان يهمها ان تكون جوانا سعيده
لقد أدركت فى وقت سابق ان لا تحجب الكلمات لأنه فى العاده عندما تحين لحظة الاعترافات يكون الوقت قد مضى
وقد كانت لديها حياتها السعيده التى بنيت على مساندة صديقتها لها
لقد كانت ممتنه لأكبر حد وتتمنى ان تغمر السعاده روح جوانا وحياتها كانت تعرف ان ذلك سيحدث!! لكنها الأن تشعر بالقلق
لا أحد يمكنه ان يحذر مستقبله والحاضر غابش قاتم الملامح
واصل على بطاطا لقائه بالانسه جو وكان يكافح من أجل اسعادها يذاكر من أجلها ويعمل ورديتين لجمع المال الذى سيمكنه من البقاء معها فى مكان واحد
لطالما اعتقد على بطاطا انه انسان لا يستحق السعاده وانه حينما يحين الوقت الذى تشرق فيه حياته سينقلب العالم فوق رأسه
كان متشائم بطبعه ويرى ان ما يحدث معه مجرد خدعه لعينه من حياه اعتادت دهسه
ما ذلك الذى ترتديه
قالت الانسه جو وهى تعاين رداء على بطاطا انت تشبه المهرج فى المره القادمه اجعلنى اختار لك ملابسك على الاقل
انا فى الواحده والأربعين يا امرأه لست طفل مدارس ولا شاب مدلل أشعر أنى كهل عجوز بوجه شاب
ضحكت الانسه جو حتى وجهك يبدو لى متهالك يحتاج ترميم لا أعرف لماذا اقنعت نفسى الارتباط بك
اين الطعام
كل ما يهم المرأه الطعام ثم فلېحترق العالم أرى أن ارتباط الأنثى بالمبطخ ليس وليد صدفه وانه لو قدر لها الاختيار أكثر من مائة مره فى هذه الحياه ستختار معدتها
كانت حياه شاقه تحيط بهم لكنها سعيده شكرا لك قالت الانسه جو بأمتنان وهى تفتح لفافة الطعام
كانت تعلم انه يعمل ورديتين فى ظروف شاقه عمل غير معتاد عليه تناولا طعامهم فى سکينه وكانت كل لقمه بسيطه تقربهم من بعض اكثر ربما لم ترى جوانا تلك السعاده فى حياتها من قبل
القصه بقلم اسماعيل موسى
كيف تسير الامتحانات
جيده تسريباتك تأتى جدواها
تذمر على بطاطا انها توقعات وليست تسريبات لست سارق يا استاذه
لو كانت الحياه عادله لكنت