الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شبح الماضي كامله بقلم امل مصطفي

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم هي بتحبك 
و إنتم لايقين علي بعض
إقتربت منه كلوديا بفرحه وتعلقت بذراعه تعجبني الفكره كثيرا علي
بينما ضحك سليم بسخريه أنا لا أناسبك كلوديا
وأنتي أيضا لا تناسبيني نحن أصدقاء فقط توقف عن الكلام بعدم
تصديق هل تقف علي بعد أمتار قليله منه تسارعت دقات قلبه ليزيح يد كلوديا پعنف عن يده وكاد يتحرك إتجاهها
لكنها أعطته ظهرها بحزن و إنكسار في طريقها للرحيل تظن أنه وجد من يعوضه غيابها ويعيش معها كل ما منعته عنه
ركض خلفها وهو ېصرخ بإسمها بشوق وعدم تصديق
بينما هي بكت وهي تهتف مالك أنا عايزه أروح
عيناه تتابع لهفه أخيه وسعادته ليهتف برجاء أفهميه يا رهف بلاش تحكمي عليه من غير دفاع
وقف الكل يتابع ما يحدث بزهول ينظروا له وهو يركض بتلك
الطريقه كأنه شخص يحارب الوقت لإسترداد حياته
جذبت يدها من مالك بهدوء و تحركه 
لكن فجأه شعرت به يحتضنها من الخلف بقوه وهو يهتف من بين أنفاسه المتلاحقه من الركض
رهف وحشتيني يا روحي كنت مشتاقلك بشكل ما تتخيليهوش ولا في كلام يقدر يعبر عنه
أغمضت عينها بۏجع لا تصدق ما يقول هل يقول الحقيقه طب ما هذا الذي رأته من دقائق
وضع ذقنه علي كتفها وهو يهتف بحنين
وحشتيني ووحشني صوتك ملامحك كلك علي بعضك
لفها بين يده لتصبح بين أحضانه وهو يرفع ذقنها
بيد و الأخري تقربها منه يتأمل ملامحها بغرام
وحشتيني قربك عذاب وفراقك چحيم
معقول توصلي هنا و عايزه ترجعي تاني من غير ما تبردي ڼار قلبي من غيابك
فاضت عين مالك من جمال مشاعرهم وتمني أن يصادف مثل هذا الحب الذي يعيشه سليم يتابع ما يحدث بفرحه شديده
بينما إقترب الجميع بما فيهم كلوديا التي شعرت بغيره قاتله من نظرته و لهفته التي لم تراها من قبل
و زهول أصدقائه من الضعف الذي يروه بعيونه
لتلك الباكيه بين أحضانه من تلك ومتي ظهرت في
حياته
متي أصبح سليم رومانسي بهذا الشكل لقد
نسي العالم وركض خلفها يأخذها بين أحضانه
ويعترف لها عن عڈابه في بعدها دون أن يهتم بأي شيء
هتف بحب وفرحه كبيره إتكلمي وحشني صوتك قولي أي حاجه
تورد وجهها من الخجل بسب كثره العيون التي
تتأملها لتحاول إخراج صوتها وحشتني قوي يا سليم
ليرفعها بين يده ويدور بها وهو يضحك أنتي اللي وحشتيني يا قلب وعمر سليم
هتف علي بعدم تصديق هي دي حبيبتك
أردف سليم وهو يضم يدها بين يده دي عمري الجميل 
هتف أصدقائه بفرحه طب يلا نتغدا مع بعض ونتعرف عليها و تحكيلنا عرفتوا بعض أمتي و أزاي
هتف بإستعجال بعدين يا عابد هنخرج أنا وهي لوحدنا سلام
نظرة لمالك برجاء ألا يتركها معه لوحدهم وأردفت 
سليم مالك جاي معانا
نظر لها و لأخيه ثم هتف لا اليوم كله النهارده لينا وبس
ثم جذبها أمام الجميع وتوجه بها لسيارته
إلتفتت لمالك شاور لها بإبتسامه إطمئنان أنه لن يأذيكي فهو عاشق
لا يعلم أن خۏفها كله من كونه عاشق
لتسمع صوته الذي يرقص قلبها علي نغماته 
هنروح في أكتر الأماكن القريبه لقلبي هنا
تابعت كلوديا إبتعادهم بعيون حاقده غاضبه وهتفت بسؤال من تلك الفتاه وما الذي يحدث بينها وبين سليم
هتف مالك أنها حبيبته وقريبا سوف تصبح زوجته
علي وعابد في نفس الوقت زوجته سليم هيتجوز
هتف بتأكيد 
أه هو جه هنا لأنه كان زعلان منها لأنها رفضت
تتجوزه وبعدين حمزه باشا أقنعها و بعتها عشان يصدق ويرجع مصر معانا
نظروا له بزهول حتي كلوديا أن هناك فتاه رفضت الإرتباط به 
لتردف بغيره 
أنا فقط من أستحق أن اصبح زوجته أنا معه منذ سنوات
أنتي صديقه فقط كلوديا وهو لم يخدعك وأكثر من مره أخبرك أنه لن يتزوج إلا عن حب وما حدث الأن يقول أن هناك قصه عشق ليست حب فقط
نظر لها بعشق عارفه إن حلمت كتير أعيش إحساس
الحب واللهفه اللي حاسسها الوقت أجمل إحساس
عذاب أسابيع عوضه و محاه لحظه صفي مجرد ما
عيوني جت عليكي كل تعبي وعذابي راح و أتحول فرحه وراحه مافيش زيها
أنا كمان بحبك أكتر من أي حاجه في الكون بس ڠصب عني سيره الجواز بتخوفني
نظر لها بحب ولسه خاېفه
هتفت بتروي أنا كل اللي طلباه منك تعطيني فرصه شهر أو شهرين بس اهييء نفسي
وضع يده علي يدها كل حاجه عايزها هعملها بس المهم تكوني جنبي و ماعدش يبقي بينا بعاد
إبتسمت دون كلام 
وصل إلي المكان المنشود واصطف سيارته نزل
منها فتح لها الباب ومد يده بعشق جارف مدت يدها بخجل وهي تنظر في عيناه لتجدهم يلمعوا
بفرحه مثل هذا الراقص بين ضلوعها من تواجدها
معه بعد عذاب تلك اليالي الماضيه
تشجعت لتسأله عم يعكر فرحه لقاه مين دي يا سليم وليه كانت متعلقه فيك كده
تحدث بصدق دي ولا شيء حاجه ماتستهلش تضايق أميرتي أنا عايز اتكلمي عننا وبس مافيش حد يهمني غيرك
هتفت بحزن بس أنت كنت بتضحك معاها كأن ماليش وجود في حياتك أو بعدي مش فارق معاك
جلس أمامها وهتف بشجن بعد مين اللي مش فارق أنا كنت هتجنن خلاص من بعدك وكل يوم أفتح فوني اتفرج علي صورك و أحكيلها عن عذابي
في غيابك ومن يوم ما جيت ما خرجتش ولا شوفت حد بس النهارده علي كان مصر ولما نزلت لاقيتها معاهم ووقت ما كنت بضحك كان ضحك
سخريه مش فرحه ولا حب لأنها عايزاني أتجوزها 
ما تعرفش أن قلبي ملكك و ماعدش ليا حكم علي نفسي
ظل يدور بها في كل الأماكن يشعر بأنه طائر محپوس سنوات طويله في قفصه الذهبي الذي كان يحسبه جنه ليطلق صراحه أخير ويعلم أن خارج هذا القفص كل النعيم
كلما حاول ضمھا أو تقبيلها تصده بحزن مم جعله
يتراجع تنفيذا لرغبتها خوفا من خسارتها مره
أخري
مشي علي الخط الذي وضعته له وصبر
نفسه أنها سوف تصبح زوجته ويأتي بها هنا
ويعيش معها كل ماكان يحلم به
رجعوا في المساء متعبين من كثره اللف وهي أكثر لأنها أتت من سفر ولم ترتاح
وصل أمام الجناح المخصص لها ودخل معها
نظره له بسؤال ليه المكان ده كان كفايه غرفه عاديه
عايزه الأميره رهف تاخد غرفه عاديه أومال السويت يبقي لمين
إبتسمت بسعاده أنا بقيت أميره من يوم ما عرفتك قبلك ماكنش ليا وجود
إقترب منها لتصده بيدها تصبح علي خير أنا عايزه أنام 
كده بتبعيني أوك أنا طالب عشاء خفيف ناكل و أسيبك وأمشي
أت الطعام وجلسوا يتناوله في هدوء سكت الكلام لكن احاديث العيون لم تنتهي
وقف سليم أنا همشي رقم غرفتي عندك جنب
الفون لو إحتاجتي أي حاجه كلميني تصبحي علي خير
وقفت وهي تهتف تلاقي الخير
بعد أسبوع كانت يارا في طريقها للعمل ليوقفها حازم وهو يجذب منها هاتفها
لتصرخ يارا بإعتراض أيه اللي بتعمله ده أنا ممكن أبلغ عنك أوديك في داهيه
شاور لها بأن تصمت وظل يرن علي الأرقام التي تحدثه معهم كثيرا 
وعندما يسمع الصوت يغلقه حتي وصل لرقم هبه زاهر 
مين هبه زاهر دي
توتره يارا وهي تهتف وحده صاحبتي
صاحبتك منين أنا أول مره أشوف الإسم ده
هتفت بضيق وأنت هتعرف كل أصحابي ليه كنت أخويا ولا جوزي
قام بالإتصال علي الرقم وهو يردف بوقاحه نبقي نشوف موضوع جوزك ده بعدين
عند رهف
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات