رواية المعذبه كامله البارت 1-2-3-4-5بقلم اياد حلمي كامله
حلمي
هلالاخير اتجوزت يا شهاب مبروك وعروستك بسم الله ماشاء الله قمر وذكيه وقويه ومحترمه
ابرار بخجلشكرا يا جدو....
هلالالله جدو جميله منك طيب طلعوا دلوقتي اوضتكم والصبح لينا كلام تاني يا شهاب... وعلي فكره امك وابوك هيرجعوا من العمره بكره.....
شهابعارف يا جدي هروح استقبلهم تصبح علي خير......
ويطلعوا لي غرفه شهاب واول ما يقفلوا الباب....
تبتعد عنه ابرار وهي متوتره وخاېفه......
يبتسم شهابمتخفيش يا ابرار انا مش هقرب منك انا وعدك وانا لم اوعد بنفذ وعدي ..... بس اقعدي عشان نتكلم.....
فعلا نظرته وهدوء وكلامه حسسها بثقه والامان..... وجلسوا علي الاريكه....... تنفس شهاب وتحدث
شهاببصي يا ابرار انتي عوزه تعرفي انا ليه قولت انك مراتي.....
اولا عشان امي وابي وجدتي وجدي مصممين اني اتجوز وانا مش عوز اتجوز وكمان مش عوز ازعلهم خصوصا امي عشان عندها القلب..... واي توتر غلط عليها
تهز ابرار راسها بمعني ممكن.....
شهابجميل انا عارف كل حاجه عنك من اول ما عيني وقعت عليكي وانتي ډخله القصر وعملت تحرياتي عنك وعارف كل ظروفك
بصي انا عندي عرض لكي...
انا هوفرك الحمايه والظروف الا تساعدك علي تحقيق حلمك وكمان هساعدك ترجعي ورثك من خالك وكمان هساعدك تعرفي مين هما اهل ابوكي وايه الا حصل زمان لي امك.......
يتبع
المعذبه الثالث
ظلت ابرار تفكر طوال الليل في عرض شهاب وهي محتاره بين القبول والرفض... ظلت علي هذا الحال لي قرب الساعه ٤ص.....
والتوتر والحيره مسيطره علي نفسها وهي تكلم نفسها..... بصوت عالي.....
ابرارياربي اعمل ايه اقبل ولا افرض اقبل ولا افرض..... انا لو رفضت مش عارفه هعمل ايه هشتغل خدامه تاني..... ومرات خالي والبومه الا اسمها شيماء يتشفوا فيه لا والله انا هواقف علي العرض وهكمل تعلمي..... وادخل الجامعه وابقي مدرسه....
لكن فجأه تختفي البسمه وينطفي بريق عينها.... وتدمع بحزن وتجلس علي الارض وتبكي بۏجع اول ما تفتكر كلام خالها ومراته وبنته واهل البلد انها بنت حرام وبوها مش معروف هو مين.... قلبها ۏجعها علي صمعت امها الا بقيت في الارض وهي حسه انها مظلومه..... وكلام جدها بيرن في اذونها ان امها اشرف ست في الدنيا...... وقتها مسحت دموعها وصممت علي معرفه ما حدث في الماضي وتبراءه امها لان قلبها يخبرها......
تلتفت اليه ابرار وتقترب من السرير وتجلس بجانبه وتتأمله.... بهيام....
تتنهد ابرار برقه.... اول ما عيونها تقع علي وجه......
ابراريا ربي هو فيه حد حلو كده ده جميل ايه ده فوقي يا ابرار انتي هتحبيه ولا ايه .... لا انتي لازم تقفلي علي قلبك مش وقته.....وبعد ما انبت نفسها.... تلبس قناع الجديه والبرود....
اخدت نفس عميق..... وتشجعت ومدت ايدها حتي تهزه.....
ابراريا استاذ شهاب اصحي.... انت يا سيد.... شهاب فوق.....
طبع شهاب نومه عميق ومش بيصحي بسهوله......
تتأفف ابرار وتزفر بضيق تطير خصله الشعر الفاره من شعرها ونزله علي عيونها.......
ابرارايه ده هو مېت......ده ولا الا نايم مع اهل الكهف......
وفضلت تفكر ازاي تصحيح وهي سنده علي كتفه.....
ابراروده هصحي ازاي وفجاه تلمع عينها.... بفكره خبيثه....
تقترب من اذونه وتبتسم بشړ طفولي....... وتصرخ في اذنه.....
ابراراااااااااا الحقينييييييييي
يصحي شهاب مڤزوع ويقف علي السرير وهو يردد ايه في ايه هو احنا ھنموت ولا ايه......
يلتفت علي صوت الضحكات العالي الذي يأتي
لي يجدها ابرار التي تضحك من قلبها ضحكه صافي اسرت قلبه.....
وابتسم بمكر وفجأه انقض عليها..... وثبت يدها الاثنان.... واصبح وفوقها..... اول ما اقترب منها هكذا ارتجفت بقوه وتوترت وخدها احمر علي طول...... وقلبها صار