رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ياسمينا احمد
فقط الراحه
على الجانب الاخر
كان العالم كلة لا يتسع يقين غدوا انطلقت فى الطريق الطويل لاترى شئ تسحبها قدمها
الى مالا تعرفه لا يهدء ضجيج راسها تريد اسر بكل جورحها فهو الاول والمميز فى كل من
تودد اليها وكان الاسرع للوصول الى قلبها كانت تهرول بقدمها وكأنها تود ان تهرول نحوه
تختبى فى احضانه كالمرهقات كان الجميع يلتفت نحو الجمال المتجمد الذى يهرول بلا هدف
التى كانت تتابعها اينما ذهبت اشتعلت النيران فى قلبه وبدء يصك على اسنانه بغيظ
اشار بيده للسائق ان يتوقف فحدث على الفور نزل من سيارته وتحرك نحو الرصيف
التى اتخذته و اتسعت خطواته فى اللحاق بها ثم على صوته باسمها
لم تسمعه كانت فى عالم اخر ...مما جعله يتقدم نحوها پغضب وامسك راسغها بقوة
اتسعت عينها وهمت لتصفع ذ لك الوقح ولكنها تفاجئت بصورته
_ اسر كانت حروف اسمه ضائعه على لسانها
بينما هو كان يحدق بالاعين المحدقه نحوها پغضب وضيق واضح على كل انشئ فى وجه
دفعها نحوسيارته بسرعه وكأنه يريد ان يخفيها عن العالم بأسره
_ انت بتعمل ايه
هدر من بين اسنانه
_ امشى معايا دلوقت ....لان لو صلت للخطڤ هخطفك
ما كان منها الا ان تحركت تحت كلماته الحازمه بصمت دخل الى السيارة واشار للسائق بالتحرك
ساد الصمت بينما هى ظلت تختلس النظر لوجه الغاضب هى لا تعرف سببا لكل هذا الڠضب
ولكنها تسائلت فى عقلها هل علم شئ عن ذلك العريس الجديد فهو لا تخفى عليه خافيه
ثم اعطاه امر اخر بأن يترجل عن السيارة فنفذ الامر باليه وسرعه
عند اذن التف اليها اسر بكل جسدة ولكنه اكتفى بالڠرق فى بحر عينيها الهائج
هتفت هى متوجسه
_ لى مش هننزل
صمت قليلا كى يهدء ثارته واجابه بنبرة غامضه
_ مش عايز الناس تشوفك
_ ارجوك انا مش ناقصة اى الغاز
التمعت عينه ببريق مختلف وهتف بهدوء
_ على فكرة انا كلامى واضح ما فيهوش اى الغاز ..... عموما خلينا فى موضوعك دلوقت مالك
ازحت خصلاتها المتتدليه عن جبهتها واجابت بنبرة محتقنه
_ مفيش ..
حرك هو راسه نافيا وهو يهتف
نحت وجهها باتجاة النافذة وهتفت بضيق
_ بابا جايبلى عريس
اخفى اسر شبح ابتسامته وبدء رحلة المتعته الخاصة بالنقاش معها هادرا
_ طيب ومالوا ارفضى
سحبت نفسا مطولا ثم زفرته فى سرعه
_ مش عايز يناقشنى حتى بقالوا فترة مخصمنى بسبب موضوعنا
مد يده نحو وجها وبطرف اصبعه جذب وجهها الى ناحيته وتسائل
_ وانتى زعلانه عشان رفضنى ولا عشان العريس الجديد
تلونت وجنتيها بحمرة الخجل وبدئت بقرص شفاها بتوتر فابتسم لها وهتف
_ كونى واثقه ان اسر عمروا ما يحب يشوفك مضايقه او زعلانه انا قولتلك قبل كدا مش بدخل حرب
الا واكسبها وانا خلاص كسبت وبكره الايام هتثبت كلامى اهم حاجه تكونى وثقه فيا ومطمنه معايا
شردت بعينيها فى عينه وكانها تحت تاثير التنويم المغناطيسى فهو اسر بكل ما تحمل الكلمه من معنى
فى شقة درة
عاد سالم من عمله لم يجدها بانتظاره جال بعينه فى المكان فلم يجد سوى اختيه
فبادر بسؤالهم
_ اومال درة فين
اجابته عيشة متصنعة الضيق
_ هتكون فين فوق زى عاتها
اضافة حياة الى الحديث
_ هااا نحضرلك الاكل زى كل يوم
نفخ فى ضيق وهدر وهو يعاود نحو الباب
_ لا مش عايز
صعد الى شقته واتجه نحو غرفته فى سرعه ........ ليرها متكورة على نفسها بملابس متسخة مبتله
ووجه شاحب يعتريه الارهاق القى عليها نظرة ساخطه ....
ولم يشفق ابدا على حالها نعم سالم ايضا غير راضى معها فهى تملك جسد مثير
ولكن ابدا لم تجيد استخدامه او بالاحرى لا تعرف كيف دائما باردة خاليه من كل شعور
لا تتزين كالنساء بل اذا تزينت تفسد الامر وتذيده سوء لم يعرف كيف يعلمها ولا حتى يالفها
نفخ فى ضيق بعد تلك الموجه العڼيفة من الافكار وبدء يحدث ضجيجا فيما حوله حتى تستيقظ له
ولكنها حتى لم يتحرك لها جفن فالتعب والارهاق سلب ما بقى من طاقتها وغابت فى سبات عميق
تسطح الى جوارها وبدء يوكزها بيده مناديا
_ درة .....بت انتى ....يا بت قومى عايزك
لم تصدر اجابه سوى همهمه بسيطة وانين ...
اعاد الكرة ولكن بصوت حاد ضيق اعلى مما سبق
_ انتى يا ست هانم قومى ...قومى يا هانم جوزك جه
انتفضت من اعلى فراشها وشهقت بفزع
_ فى ايه حصل ايه
نهض معها وبدى على وجه الڠضب صاح بها غير هابعا بحالتها الشبه واعيه
_ اية العيشه الزفت اللى الواحد عايشها دى انا قرفت انتى ما تستنيش لى .... انا كل يوم اجى الاقيكى
نايمه ولا لاقى حد ياكلنى ولاحد يشربنى ولا حد يكلمنى ولا حد يرد عليا النفس الله يلعن ابو الجواز اللى بشكل دا يا ستى
كانت درة تمسح وجهها بضيق فهو ايضا لم يشعر بالمها ولم يشاركها به وان اشتكت له تثور ثائرته
فكيف يريدها ان تحتمل كل هذا الضغط هدرت بضيق واعين شرسه فبرغم صغر سنها الا انها طفله لا تخشى شئ
_ قولتلك قبل كدا انا طول اليوم ببقى واقفه على رجلى بخدمهم كلهم امك واختك واختك وهما قاعدين
قڈف الغطاء الى جانبة بغيظ وعلا صوته پحده
_ لا انا طول اليوم تعبان فى شغلى مش هرجع انا من شغلى اسمع فى شكاوى نسوان
ثم اشار الى راسها باصبعه بقوة ..... ودماغ الحريم الفاضيه دى كلوا على كدا مش انتى لوحدك
كل الستات كدا غرش ان انتى مش من صنف الحريم اصلا
تبدلت نظرتها الشرسة الى انكسار هى تقدر على تحمل الشجار العڼيف لكن ابدا لا تقبل الاها نه
تشنجت قسماته وهو يلمح عينها تلد الدموع نهض بعيدا هادرا
_ الله يسد نفسك يا شيخه
غادر الغرفه بعد ان جفاها النوم سلب راحتها وارق نومها وزادهمومها الضعف ذلك الذى حسبته طوق نجاه اصبح حجر ثقيلا يجذبها الى قاع الهاويه
اذا اشتكت له ما يحدث يغضب وتثور ثائرته واذا كانت متعبة لا تقوى على حتى استقبالة فهذا لا يشكل له فارقا فهو يسقط فوقها كالحيوان برائحتة العفنه يشبع رغبته ويرحل .....
باتت تكرة العلاقه وتشمئز من رائحته لم تفهم ابدا لما لا يحتضنها يحتويها لم تفهم معنى اى شيئا
يحدث حولها كل ما تدركه انها لا تريد تكرار الامر وتحاول دائما التهرب منه قدر الامكان
فقد هدم احلامها الطفوليه وفجأها بكل السؤء المخبى فى شقة احلامها
فى الخارج
ظل يالم يغدوا الشقه ذهابا وايابا فقد سئم حياته سريعا فهو اعتاد اكثر من درة فقد عرف الكثير من الفتيات
واعتاد على الجرأه الزائده منهن ارد منها مالا تدركه ظلمها وظلم نفسه معها ولكن ما العمل لامفر ستظل زوجته
التى