رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم / ياسمينا احمد
اسفل ظهرها وجذبه اليها بقوة وغاب معها فى قبلة عميقه ناسيا منها ما قد كان او متصنعا
فى هذة المره كان اسر معها مختلف معاملته بهذا الجنون والتملك لها كانت تشتتها كلما حاولت
لمسه لتهدئته زاد الامر سوء فشلت تماما فى تهدئته لقد عاد متملكا من جديد
.....................................
فى المستشفى
صاحت درة بتوتر فى وجه سعاد التى لم تمر حتى بالباب
اجابتها وهى تلتقط انفاسها
_ ما انا عرفت ...وفيها ايه يعنى
اغلقت الباب من ورائها فقفزت درة من الفراش وهى تهدر بقلق بالغ
_ هو ايه اللى فيها ايه ...انا هعمل ايه
هتفت سعاد غير مبلاليه
_ هو ايه اللى هتعملى ايه هتنفذى اللى قولتهولك
ضغطت على يدها بتوتر وتحشرج صوتها وهى تهتف
ريت على كتفها سعاد واجابتها
_ هتنجحى لو حبيتى نفسك لو ما شوفتيش غير مصلحتك ... وخلى بالك من العقارب اخواته
دول بالذات ما تخليهمش يعصبوكى انتى كيدى فيهم وبس
ابتلعت ريقها وهدرت بقلق
_ طيب انا اول ما اشوفه هعمل ايه
ربت سعاد اعلى صدرها هادره بتفاخر
حركت درة راسها بالايجاب ثم امسكت يدها برجاء
_ انا كنت عايزة منك طلب
عقدت سعاد حاجبيها فى تساؤل قلق
_ ايه هو
ابتلعت درة ريقها وهى تجاهدت قول ما تريد وكانها تابى قوله ولكن تحت نظرات سعاد المطوله
هتفت اخيرا
_ مش عايزة منه عيال
عقاپ
اسر ويقين
كان لقاؤهم غير مرضى ليقين كان يتعمد ايلامها وامتلاكها بكل شغف وضراوه بل كان اكثر من متملك
بث فيها غضبه من حيلتها فى اغرائه معاقبا اياها فقد اهانته دون ان تدرى فهو ليس كلبا حتى ترمى له عظمه
ويفرح بها وايضا ليس ابله حتى تعامله بهذا الكبرياء لذا قرر معاقبتها بشده
نهض من جوارها واستند الى حافة الفراش موليا ظهره اليها
مدت يده لتلمس جسدة ولكنه ابعد يدها فى سرعه توترت اكثر لرفضه لها و هتفت وهى تبتلع ريقها
_اسر فى ايه
ظل يحدق بصمت وهو يشعر بالاهانه حيال تعبيرها عن اسفها بهذه الطريقه واستغلاله حبه لها بهذا الشكل
حيلة اغراؤها شي معه ولم لا واسر ذكى للغايه لم تدخل عليه الحيل بينما هو من يصنعها
هتفت لتقاطع الصمت
_انا اسفه
هنا اخذ نفس عميق وهتف بهدوء ممېت
_كويس انك عرفتى تقوليها بس لازم تعرفى حاجة كمان ....انا ما بقبلش الاهانه
ولا احب راجل يرفع صوته عليا ما بالك بقى لو كانت مراتى ...الست اللى فضلتها عن كل الستات وحطيتها بقلبى قبل بيتى
استشعرت الندم قليلا وبدءت تحمد الله انه يوليها ظهره حتى لا يرى حرجها وان كانت تعرف جيدا انه يرها حتى وهو موليا ظهره
استرسل هو بكلمات لا تخلو من الجديه
_الفرص بتعطى للاغبياء عشان كدا بقولك من دلوقت صوتك ما يعلاش تانى فى وجودى ولا تحاولى باى شكل من الأشكال اهانتى زى ما عملتى دلوقت وللى فات هعمل نفسى مش شايفه رغم انه وجعنى و خلى بالك من تصرفاتك
ابتلعت اخر ما تبقى فى حلقها وتحشرج صوتها فكرت النطق حتى تهرب من وضوح غضبه بإستجتاء عطفه
_اى اوامر تانيه
اجاب بسرعه اذهلتها
_ايوة
سكت قليلا حتى تستوعب الحد الذى وصلت اليه قسوتة ونبذ قلبه لمجرد خطأ وفكرت فى انه لابد انه سيطلب قربان حتى يرضى
واسترسل وهو يستدير بكامل جسده اليها
_تتحجبى .....كانت الفرصة المناسبه حتى يحجبها عن العالم شيئا فشئ حتى لا يتمتع احد بجمالها سواه _
اتسعت عينها وفرغ فاها من ذلك الطلب الغير متناسب بالمره الى شخصية اسر فتسائلت بدهشه
_ايه الطلب الغريب دا
اجابها بجمود
_دا مش طلب دى امر
قلبت نظراتها بين حدة عيناها غير مصدقه انه اسر
بينما هو حرك عينيه بعيد عن وجهها ولاحظ حجم العلامات التى تركها بجسدها ابتلع ريقة دون أن يبدى اى تأثر هى من دفعته لذلك عاملته كحيوان فتصرف على ذلك النحو غير الموضوع قائلا
_بابا عامل حفلة تعارف فى فيلاته كمان اسبوع ومش عارف لازمته ايه تيجى معايا بس هو مصر
ياريت تعدى الحفلة دى على خير
بمعنى ان تسرع فى التنفيذ
نهض سريعا قبل ان يدسها بين اضلعه لقد اشبعها حبا حتى لا تتمرد عليه وتتركه و ظن انها بفعلتها الاخيره تبدء بالتمرد وكان لابد من ان يقمعها مع اول خطأ حتى لا يترك لها فرصة للتمرد
حقا يقع الحب قتيلا بين امراة عنيدة ورجلا ذو كبرياء
فى المستشفى
تقدم سالم وفوزيه نحو الممر المؤدى لغرفه درة شهرا كاملا ممنوع عنها الزياره لسوء حالتها النفسيه
اليوم ستروى امها وحشتها الى ابنتها الغاليه بينما سالم كانت مشاعره مبعثرة وهو يسئال كيف ستقبله كيف ستعامله بعدما انهال عليها ضړبا واستكمل فى نحرها وانتهك جسدها بۏحشيه ..... انتهت المسافه
وقف عند باب الغرفه وقبل ان يشرع سالم فى النقر على الباب لتفتح سعاد من الداخل وهى تبتسم لهما
هدرت فوزيه بلهفه
_ والنبى يا اختى بنتى جوه
اجابتها سناء وهى تربت على كتفها
_ ايوة يا حاجه جوه ومستنياكم من بدرى
ابتسمت فوزيه بسعادة وولجت بسرعه بينما تقدم سالم ليتبعها ولكن امسكت سعاد ذراعه
فرمقها متسائل
_ فى حاجه
اجابته وهى تخمن بعينيها
_ انت سالم جوزها مش كدا
اجابها بقلق
_ ايوه انا
اتسع فمها بابتسامه شيطانيه وهتفت
_ طول الشهر اللى فات ما كانش على لسنها حد غيرك انت حتى وهى بتخترف
اتسعت عين سالم غير مصدقا وانفرج فمه ...لتسترسل هي
_ على طول وهى بتنادى عليك وانا حبيت اشوف جوزها اللى بتحبه كل الحب دا
تركته فى صډمته لا يعرف ماذا حدث اتحبه ام فقدت ذاكرتها وحتى ان فقدت الجزء الخاص بانتهاكها
كيف ستمحى مر حياتها الذى عاشته من قبل ام ان الممرضه تخدعه الټفت يتاكد منها ولكنه لم يجدها
لقد رحلت بعدما احدثت خلالا فى تفكيره
دخل الغرفه باقدام متوترة حتى يعرف من وجهها الحقيقه ابتلع ريقه وهو يرها فى احضان امها
وحاول تفسير وجهها المبتسم وعبراتها الفرحه اى شئ يخصه ولكن لم يعرف وقف قبالها وهو يستدعى
دواعى قوته ولكن هى منعته بابتسامه راضيه خاليه من اى ضغائن هذا ما زاد دهشته وارتباكه
هتفت بسعادة مصتنعه
_ سالم تعال واقف بعيد لى
اثارت على الفور دهشة والدتها والتى حدقت بها فى تعجب اقترب هو بخطوات ثقيله
لتعنقه هى بكل قوة وبرغم من انها ودت تماما ان ټخنقه بحضنها الاول وتنهى الامر الان
دون الحاجه الى اهدار طاقتها فى التودد اليه وبالفعل فعلت ذلك الا انه سعل بشده فتركته على الفور
وتصنعت الخجل وهتفت بصوت خفيض
_ انا اسفه
هتفت امها بسعادة
_ هههههههه يا سيدى يا