رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم / ياسمينا احمد
واتمتها بسبه .......
اولها ظهره قبل ان تهدر حرفا واحد وخرج سريعا من المكان وبرغم حدته هذة المرة
الا انها لامت نفسها هى الاخرى على ما هدرت به فقد بدى الاسئ بعينه وهو يكرر كلماتها الجارحه
درة
سردت درة كل ما يجدث بينها وبين سالم وانتظرت تحريك شفاها بخلاصها
_ شوفى سالم دا راجل بيحب نفسة وبس عايز راحته وراحت دماغه وبالوا فاضى
_ شوفتى بقا
استوقفتها سعاد بيدها
_ احنا بقا هنحط فى بالوا الشخص دا هنشغل بالوا بيه نخلي دماغه تلف عليه ....... الشخص دا هيبقى انتى
تغيرت تعبير درة للاشمئزاز وهتفت
_ انا بقولك مش عايزه انا بكرهه
لوحت لها بيدها سعاد نافيه وهدرت معترضه
_ لا ما انتى هتمثلى ياعنيا لاحسن المرة الجايه مش هنعرف نلحقك وبدل ما تعملى دا بمزاجك
طالما مالكيش ضهر خلى الۏحش دا ضهرك سالم بيتغذا عليكى لو ما كنتيش قويه هيخلص عليكى
كانت درة تستمع لكل حرفا تهدرها باهتمام وتسئالت بجديه
_ واعمل ايه عشا ن ابقى كدا
اجابتها بابتسامه ماكرة وهدرت بنبرة تنم عن ذكاء
ما اتخلقش الا اللى يغلبها كيد النساء غلب كيد الرجال
هتفت درة باقتناع
_ علمينى انا عايزة اتعلم كل حاجه
اعتدلت سناء فى جلستها وقد نوت تمام النيه ان تجعل من درة شخصا اخر هتفت بمكر
_ هطالعيه السماء ولا تنزليهوش هتاخدى منه ولا تديهوش هتشوقيه ولا تريحيه
رجلك ....بس ما فيش حلاوة من غير ڼار انتى كمان لازم تتغيرى لازم تعرفى تستغلى
جمالك ازاى عشان تعرفى امته تقربى وامته تبعدى
كانت درة تحرك راسها بالقبول فقد ارسل الله منقذ من نوعا اخر فهى تريد احد ياخذ بيدها
خاصتا بعدما ايقنت تماما ان امها لم تساندها ولم يبقى لها احد استعدت للمعرفه واكثر ما حفزها هو رغبتها
يقين واسر
ارسلت يقين والدها لاياتى لها بعدما فشلت محاولاتها فى الخروج ولم تتردد فى سرد كل ما حدث
والدها
_ طيب يا يقين اسر ما غلطش فى حاجه
اتسعت عين يقين وهدرت پغضب
_ نعم ...ازاى يعنى
ابتسم ابيها ابتسامه هادئة وبدء يشرح لها بهدوء
على واحده متجوزة قصاد جوزها وبعدين ما تنسيش ان هو اللى شافه النظره كانت ازاى مش
انتى يعنى هو ادرى منك بنيه اللى قدامك انا لو فى نفس الموقف هعمل كدا
نفخت بتبرم وهى تأبى الاعتراف بخطأها ثم عقبت
_ واللى عملوا معايا
هتف والدها بالحسنى كى يمتص ڠضبها
_ انتى اللى عليت صوتك لما دخلتى البيت وطلب منك تتكلمى بهدوء وانتى رفضتى
_مافيش راجل يحب الست تعلى صوتها عليه
هدرت بضيق وهى تعقد يديها امام صدرها
_ انت بدافع عنه وكمان روحت فى صفه بدل ما تيجى فى صفى
بدء والدها يفقد هدؤه وهتف بشئ من الشده
_اعقلى يا يقين انا مش باجى فى صفه ولا حاجه ما انا ممكن اسحبك من ايدك واقولك يلا بينا
اسر وحش بس صدقينى انتى اللى هتطلعى خسرانه فى الحكايه دى من كل الجهات انك تخرجى
وانتى الغلطانه اومن غير ما حتى تحاولى تصلحى الغلط هتعبى وهتندمى لما قلبك دا يوحشوا اسر
بللت شفها بطرف لسانها فقد كان كلام والدها معقول فمهما حدث بينهم فاسر حبيبها ولكن شعورها
المتزايد بالتوتر خاصتا من تصرفاته جعلها تضخم الامر حتى وصل للجنون
ابتسم ابيها وهو ينظر لشرودها وامسك طرف ذقنها بحنان فالتفتت له باعين شارده
ليهتف هو بابتسامته الراضيه
_ ما تفكريش فى اللى حصل فكرى هتصلحيه ازاى انتى فعلا جرحتيه وغلطى فيه
حركت راسها بهدوء فقد استطاع والدها اخماد نيرانها وترطيب قلبها وعليها ان تفكر فى الاعتذار بشكل
لا يهدر كرامتها فهى العنيدة المتمردة لن تقبل بالانهزام امامه فى اول مواجهه
درة
بعد مرور ايام
بدءت سناء فى تعليمها كيف تعتنى بنفسها وكيف تتزين وبعض الاشياء من على الانترنت
ويوما بعد يوم اصبحت درة اكثر وعيا وبدئت تطالع عالم الموضه والمكياج بانتباه شديد
حتى ذلك اليوم الذى انتظرت فيه سعاد بفارغ الصبر وما ان فتح الباب عليها حتى اعتدلت فى اهتمام
ولكن اختفى اهتمامها عندما رئت الطبيب المتابع لها
هتف بابتسامته المعهوده
_ واضح انك مستنيه حد تانى
اجابته بنبرة هادئة
_ كنت بسئال عن الممرضه سناء
اجابها الطبيب وهو يقرء لا ئحة المتابعه من طرف الفراش
_ زمانها جايه .....واسترسل قائلا ....انتى كدا بقيتى تمام هتخرجى
رفعت درة رأسها بقلق وهتف راجيه
_ ارجوك لا انا لسه ما ارتحتش
اجاب رجاؤها الطفولى بابتسامه ساخره على ما يبدوا ان تلك الطفلة لا تدرك انه ليس فندق للاقامه به
_ هههه ما هو ما ينفعش تقعدى هنا كتبر انا هكتبلك على خروج انهاردة وانتى حبيت قعدة المستشفى
ولا ايه
قبضت على اصابعها بتوتر وهدرت
_طيب ابعتوالى الممرضه سناء انا عايزه اشوفها قبل ما اخرج
علق لاحة المتابعه وهتف
_ حاضر هشوف وهبعتهالك حمد لله على السلامه
خرج مخلفا سكونا ......سكونا كان يخنق درة فهى لا تدرى ماذا ستفعل فى مواجهتها الاولى مع سالم
فى المساء التالى فى منزل اسر ويقين
جلست امام المراه تتزين بشرود لقد ققرت اغوئه عوضا عن اعتذرها له فكيرياؤها يمنعها
بعدما غاب هو الاخر واختفى امس لذلك قررت ان تستغل حبه اليها رشت عطرها المثير حول رقبتها واتمت زينتها باتقان وانتظرته بفارغ الصبر
علا صوت سيارته الذى اقتحم الفيلا نهضت بسرعه واتجهت نحو الفراش تتصنع النوم
............................................
بعد وقت قصير
دخل الى غرفته متعب لا يريد شيئا سوى ان يرتمى فى احضانها هى البعيده عنه حتى وان كان
معه فى نفس المكان الا انه وقت غضبه لا يشعر بها الا بأحضانه ولا يعنيه اى شئ سوى بقاؤها الى جواره
اضاء الغرفه اضاءة خفيفة بالكاد يرى فيها بدء استنشاق الهواء شيئا فشيئا حتى وصل الى انفه عبيرها الخلاب
فاخذ يستنشق بقوة وهو يغمض عيناه
تحرك نحو رائحتها الشهيه ليجدها تتوسط الفراش بقميص وردى ذو حماله رفيعه وشعرها الذهبي
الناعم يفترش الفراش بحريه تاملها قليلا وهو يفك ازرار قميصه وهو يدرك تماما ما فى راسها
جلس الى جوارها يتلمس بشرتها الناعمه ويختذل رائحتها الذكيه داخل صدره بينما هى شعرت بحركته الخفيفه على بشرتها
وفتحت عيناها ببطء لتجد عيناه الحادة تحدق بها فسئالها على الفور
_لبسه كدا لي
تعجبت من سؤاله واجابته بسؤال بدلال
_ اومال انام بايه
ازاح حمالتا الرقيقه عنها ومال الى اذنها وهو يهتف بعشق تام
_ هو انا ما قولتلكيش قبل كدا انك مش محتاجه تغرينى انتى محتاجه حاجه تحميكى منى لانى مچنون بيكى
فى كل حالاتك
التوى ثغرها بابتسامه منتصره و اولاته ظهرها وهى تهتف بدلال
_ اسر انا عايزة انام
لم يهتم اليها ومد يده