الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

وهدرت باعتراض ساخر 
_ نعم سالم دا بتاع ايه اللى هيمشى كلامه عليه
هنا اعنت درة تمردها من جديد لعل سالم يطلقها ويرحم نفسه من انتقامها الذى بدء يورق ضميرها 
وهدر ت بضيق 
_وانا مش هروح واعلى ما فى خيلك اركبيه
عضضت نعمات على شفها بغيظ وهدرت من بين اسنانه 
_يابت الصرمه ...طيب والله لاوريكى
نهضت من مكانها واتجهت نحوها بغل جذبتها من شعرها وظلت تناولها الكمات المغلوله ف انحاء متفرقه من جسدها
بينما درة تجاهد فى تخليص نفسها منها ولكن لم تقدر ابدا ....وظلت تتاوه بصړاخ لعل ينقذها احد
ولكن الجميع اصبحوا فجاه اصماء ......... صفحة بقلم سنيوريتا
بين اسر ويقين
جذبت يدها من يده وهدرت پغضب 
_ وانا عمرى ما اقبل انك تحجمنى
مسح وجه بضيق 
_ بطلى عندك دا معايا يا يقين بطلى تتحدينى ارجوكى بتخلينى اندم على تصرفاتى معاكى بعدين
عقدت ذراعيها وهتف بنبرة متحشرجه 
_ حتى ندمك مش هقبله 
امسك منكابيها وحاول تهدئت نفسه بزفر انفاس متعدده وتبعها بالقول 
_ يقين ارجوكى اعرفى عيوبى واتعملى معاها بطلى تستقوى قدامى بطلى تستعرضى قوتك عليا
انا بحبك وبرغم اللى حصل منك انا مستعد اقفل على اللى فات وابدء وياكى من جديد انتى بتحبينى ولا
ابتلعت ريقها فهى لا تريد الاجابه على هذا السؤال الان ...وبرغم سكونها الا انه فهم الاجابه جذبها احضانه
وظل يمسد على راسها بحنو وهتف بنبرة صادقه يشوبها الحزن 
_ بحبك يا يقين بحبك ومضايق من اللى عملتيه انتى الست الوحيده اللى مسموح لها تلمسنى كتير عليا
ان ما حدش يلمسك انا ما اطقش كدا بعترف انى بتجنن لو حد شاف عنيكى وسرح... بنهار لو حد لمسك
بدون قصد بحبك لدرجه انك بقيتى ادمانى ومين يقدر يوقف ادمانى ليكى
فى كل مرة ينجح اسر بتشويشه عقلها وبدئت تراجع نفسها بذنب كيف غفلت عن يد القذر التى امتدت عليها
وكيف تركته يجذب منها هاتفها ليتبادل رقمها وهى التى لم تعطيه اياه وهى زميلته فكيف اصبحت متساهله
عندما اصبحت زوجه اسر .....
ابتعدت عن احضانه ودفعته پعنف ولوحت باصباعه فى حده 
_ بس اللى انت عاملته كان كتير ....
هتف هو بهدوء كى يشرح لها دون ان تحدى 
_ وفى ست بردوا ټضرب جوزها بالقلم ...
طاطات راسها بخجل وسكتت تماما ...لم يتردد هو فى اعادتها الى احضانه وهتف بحنو 
_ وانا مسامح...واللى حصل دا مش هيكرر تانى وعمرى ما هقرب منك تانى ڠصب عنك
ابتسمت داخل احضانه برضاء وظلت تتنعم فى احضانه الناعمه بهدوء ... وكانها اصيبت بعدوى جنونه
صفحة بقلم سنيوريتا 
لقد اصبح اسر يؤثر عليها بشكل كبير بكلمة واحده يستطيع تغير الدفه الى صالحه ويتفادى تطلاطم الامواج بسبب
قلبها الذى يعشقه حتى النخاع والذى اصبحت تعى تماما انها ضعيفه مشرده بدون ....حضڼ اسر 
فى منزل سالم
لم ينقذ احد درة من انياب نعمات ولا حتى الفتاتان ظلوا يستمتعنا بالعرض الذى يرضى غيرتهم منها
بدعوى انهم لا يستطيعون الوقوف امام امهم لا جلها اخيرا تركتها بعدما تعبت يدها
ثم بصقت عليها وهدرت
_ اسفوخس على تربيتك بت عايزة حش رقبتها ..قومى غورى من وشي
تحاملت درة على نفسها ونهضت بانفاس متقطعه وهى ټنزف من انفها ووجها متورم
اضافه الى الكدمات المتفرقه بجسدها نهضت وهى تحمل مزيد من الوعيد لهم
ونهضت باتجاه شقتها 
نادتها نعمات پغضب 
_ رايحه فين داهيه
لم تجيبها واستكملت طريقها نحو الباب فاذدادت نعمات ڠضب وهتفت بغيظ 
_ تعالى شوفى اللى وراكى
استمرت درة وكانها لا تسمعها وخرجت ببطء من باب شقتها
وقطعت السلالم المؤديه الى شقتها فى قفزات متاليه حتى ټنفجر فى النحيب الذى يملاء صدرها
عبرت الباب واوصدته من خلفها ..........بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
وانهمرت فى البكاء بدئت تسال پقهر 
_ فين امى ...فين الناس اللى احنا خايفين من كلامهم ..فين اللى هياخد حقى فين ابويا
انتحبت پقهر وجلست بالارض اصبحت هى الاخرى مشتته ضائعه بين قهر نعمات 
واهدار كرامتها وعذاب سالم ....كلا منهم لا يريدها يريدون منها فقط .... 
صفحة بقلم سنيوريتا 
 
فى شقه سالم
دخل سالم الى الشقة ليرى وجه امه المكفر والذى يتحدث عن مشكلة جديده اما افتعلتها او ستفعلها
هتف على مضض 
_خير ياما ..
اندفعت به بكل وعيد فهى تسبق درة فى الشكوى تمشى حرفيا على مقولة ضربنى وبكى سبقنى واشتكى 
_ شوف بقى مراتك اللى انت مقويها علينا مش همها انا ولا اخواتك والله يا سالم لو ما اخدتلى حقى لااقسم بالله
ما تبات فيها لا انت ولا هى والورشه هاخدها منك وابقى روح خليها تنام على اللارصفه هو انا هفيه والا طيشه
حتت مسخوطه زى دى هتبجح فيا ....بت يا حياه بت يا عيشه انتوا يا بنات
استجبنا فى الحال وهتفنا معا 
_ ايوة ياما....
استرسلت حتى تقنع سالم بالاڼتقام لها 
_ قولوله مراته عملت ايه
اجابت عيشه 
_ ايوة يا خوايا اتخانقت مع امى وكانت عايزة تضربها
واسترسلت حياه من بعدها 
_واحنا ما رضيناش ندخل عشان ما تقولش اننا ضربناها بصراحه ياسالم مراتك ما بقاش هممها حد
هدرت عيشة مكمله بغليل 
_اة ودايره تقول انك بقيت فى جيبها
اشتطات سالم وزمجر بضيق 
_ الله يسد نفسكم كلكم
صاحت نعمات بغيظ 
_نعم روح قول لشملوله بتاعتك انتوا هستقوا علينا ولا ايه ما تفكرش عشان انا وليه مش هعرف
اخد حقى ورحمة ابوك فى تربته لو ما كنت ........
قطم كلماتها وپعنف وهو يضع يده اعلى جبهته وهدر پعنف 
_خلاص يامه هطلع اكسرلك عضمها
القى كلماته وصعد عامدا شقته ...........
ظلت درة تبكى بالارض لساعات بل انها ايضا غفوت من المها التى كانت تعزز فكرة انتقامها وتغذيها
نوت من كل قلبها احراقهم جميعا بنيران قهرها حتى لا تبقى لهم اثر ستنعم بالحريه رغما عنهم
ستنجوا وتحيا حياه طيبه بعد كل هذه الاعوام التى تعذبت بها استمرت فى النوم لا تدرى كم مضى من الوقت
فحتى بروده الارض لم تجعلها تنهض من عليها بل استمرت فى استسلام الى ان رئت اقدام تتقدم نحوها ببطء
مال بجذعه وامسك منكبيها فى لطف ولكن اعينها كانت فى منتهى التوجس فتحت اعينها هى بضعف
ونادته بصوت منهك 
_سالم ...
لم يجيبها ولا حتى تفاعل معها او تعاطف مع حالتها استمعت الى صوت نعمات تهدر بغليل 
_ورينا يا شملول هتعمل ايه ...
التف سالم الى امه هى واخواته غير مصدقا انها جائت من ورائه كى تضمن عقابها ولكن ما العمل عليه ان ينصاع
لرغبتها اثباتا لرجولته ....صفحة بقلم سنيوريتا
اتسعت عين درة عندما رائته يخلع عنه حزامه الجلدى وبدء بلفه حول يده ثم انهال به عليها 
فى ضربات قويه متاوليه
ولكن لم تكن تصرخ او تبدى اى تاثر فقط تشنجات وجهها التى تثبت شعورها كظمت تالمها بقوة
وتحملت كما اعتادت التحمل فمن اليوم لا شفقه ولا رحمه باحد ...بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
بين اسر ويقين
خرج معا فى نزهه قصيرة ولكن ما بينهم كان جفاء وليس ابدا كما كان حارا ودافئ هناك شئ انكسر بينهم ولكنهم مستمرين باخفاؤه او تم تاجيله او التعايش معه كان الصمت ثالثهما
حتى اقتطعه رنين الهاتف الخاص بيقين اخرجت هاتفها تحت دهشة اسر واعينه المتربصه
لتجد اسما

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات