رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
غريبا لاول مرة تراه على شاشة هاتفها كان الاسم بعنوان my love اتسعت عيناها بتوجس
وهى تلاحظ اشتعال وجه اسر ابتلعت ريقها قبل ان تبدى اى ردة فعل امسك اسر هاتفها وفتح الخط واستخدم
الاسبيكر وقدمه لها
امسكت الهاتف وهى تحاول ان تعرف من صاحب الاسم الجديد فى هاتفها ولكن لم يطيل الامر حتى هتف الاخر
_ايوة يا يقين ازيك ما اتصلتيش قولت اتصل انا
فهتفت لة بضيق
_ وليد انت ازاى تعمل كدا
وما ان استمع اسر الى اسم ذلك الوغد الذى دوما عقب اسمه يحدث كارثه حتى امسك الهاتف وقذفه پعنف
فى بركة المياه حاولت يقين تهدئته حتى يستمع الى شرحها وهتفت بحذر
_ حبيبى اهدى وهفهمك كل حاجه
_ انتى ........
قطمت كلماته بحضن سريع حتى تسيطر على نوبة جنونه قبل البدء ...ابتلع هو ريقه وبدء يشعر بالهدوء قليلا
وقبل ان تهدر اى شئ رئت شيئا يتحرك خلف الاشجار يصوب نحوهم مسډسا
صړخت يقين پجنون
بدلت موضعه واتخذت هى مكانه حتى تدفع عنه تلك الطلقه التى دوى صوتها فى الارجاء ......
انتبه اسر الى ما تحدق اليه پذعر حتى سقطت يقين بين ذراعيه ........
اصبح اسر قدرها واصبحت هى قدرة شيئا لا يمكن الفكاك عنه فهى لن تتحمل ان تبتعد ذلك الحضن الاسر
يقتلنى عشقا _بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
الثالته والعشرون حبك استعمار
الذى تشعر به بجوار اسر ظلت على تلك حالتها بينما اسر يراقبها بقلق بالغ وهو يضم يديه
بالقرب من فمه ينتظر افاقتها بفارغ الصبر وبالغ الحذر
ازاح عنها الغطاء قليلا ليحدق بكتفها الذى عليه بعضا من الشاش والقطن ....
ظل مترقبا تلك الحظة التى ستيقظ فيها كى يزيح الثقل عن قلبه ثوانى معدوده ويقين ما زلت
بالم حاد اعلى كتفها تجاهلته قليلا الا انها تذكرت حاډثة امس ففتحت اعينها وهى تمسك كتفها
ونهضت لترى اعين اسر القلقه انتابها هى الاخرى القلق وسئالته بتوجس
_انا اتصابت .... بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
موضع المها لقد كانت ايمائات اسر مطمئنه لها وثقتها به انستها ما يؤلمها
ابتلعت ريقها ونظرت باعين مرهقه على اعينه المشتته وانتبهت الى ما ينظر انه ينظر تحديدا الى
كومة الشاش التى اسفل يدها وكانه يحذر ما ورائها
حركت راسها ببطء الى موضع يدها لترى ما يحدق اليه اسر فانتفضت بړعب ونزعت
ما اعلى قلبها من قطن لتتفاجئ يالكارثه .......انه وشم ....
صنعه اسر فوق قلبها باسم أسر عثمان
عادت ببصرها اليه وهى تنفى ما رئته بينما هو نهض ليقترب منها اكثر فقد كان مستوعبا حجم صډمتها
ولكن لم يكن فى حسبانه ما انطلق به لسان يقين بصړاخ
_ لييييييييه ........ليييييييه عملت كدا .....انت ايه موهوب تطلعنى سابع سماء وترمينى من فوق
تزاحمت دموعها پقهر لا يدركه هو لقد منح نفسه حرية التصرف بها لاغيا كونها انسانه وعاملها كأى شيئا
يمتلكه يضع عليه امضاؤه ....حاول احتضانها ولكنها كانت تدفعه بقوة وتفرمنه
همس وهو يعض اسفل شفاه بتوتر
_ متزعليش حببتى انا كان نفسي اشوف اسمى جنب قلبك
صرت على اسنانها وهى توكزه فى صدره بغليل وهدرت بتعصب
_معلش ايه يا حيوان انت ...انت مچنون مش كدا انت حطيت اسمك وضيعت حبك من قلبى
هدمت الثقة بينى وبينك ...وانا اللى صدقتك انى كويسه ونسيت المى انا اللى وثقت فيك واستلمت
لنومتى قدامك انت كسرت كل حاجه بنا
اقترب منها من جديد واعتقل يده حتى لا تستطيع ابعاده وهتف بصوت راجى
_ لا حببتى ما تقوليش كدا انا بحبك وانتى بتحبينى يستحيل حاجه زى دى تاثر على حبنا احنا حبنا
اقوى من اى حاجه وما فيش حاجه كسرت ما بنا انتى لسه يقينى وحببتى وانا اسر حبيبك ....
_لعنتى ....انت لعنه وصابتنى ...
قاطعت كلماته بهذا التحدى والجنون وما ان شعرت بتراخى يده حتى قفزت من مكانها مبتعده عن الفراش
لتمسك باقرب مزهريه فارغه وتقذفها بقوة فى الحائط لتحدث فوضى من الزجاج فى الغرفه
وعقبت عليها بغليل
_ حياتنا اتكسرت زى دى صالحها بقى ورينى بقا اسر العظيم هيصلحها ازاى كنت بقول انى مستعده استحمل
مهما عملت لكن انك تخون ثقتى واستئمانى نفسى معاك انك تنفذ حاجه ضد رغبتى دى اللى مستحيل اغفرهالك ...
....منك لله
تلاشت عن نظره الى داخل المرحاض وما ان اغلقت الباب حتى سسقطت ارضا تنحب بهستريا
فما فوق قلبها هو ليس اسمه فقط ليته يعلم ان اسمه محفور بداخل قلبها قبل ان يكون على سطح جلدها
صفحة بقلم سنيوريتا
فى شقة سالم
تحممحم سالم وهو يقترب بحذر من درة التى تعتلى الفراش بصمت وهتف
_ درة مش هتقومى تنزلى
كان يريد ان يخرج منها اى كلمات اى شئ فهى من الامس لا تجيبه ولا يعرف ماذ تنوى لاهى تبكى
ولا حتى تصرخ عليه فقد اثارت الصمت والشرود
نهضت ببطء وكانها لا تسمع له صوت اقترب منها سالم من جديد محاولا الاعتذار عما بدر منه
_ درة معلش انا اسف امى اللى ضغطت عليا وانتى عارفه امى يعنى وانتى وعدتينى انك هتستحملى معايا
لم تلتفت اليه واخرجت ملابسها بهدوء اقترب منها عند الخزانه وامسك خصرها برقه لعله يجد منها اى ردة فعل
ولكن ابدا لم تستجيب وكأنها لا تشعر به استمر فى الاقتراب منها ومال الى عنقها يقبلها بنهم ناسيا ما بدر منه
هنا اغمضت در ه اعينها فكفى بها جلد فهى ليست حجر
غمغم هو بالقرب من اذنها
_ انا هعملك كل اللى انتى عايزاه هعوضك عن اللى حصل زى ما انتى عايزه وطلباتك كلها مجابه
هتفت بصوت ضيق وكأنها تبيع نفسها
_ فلوس ....عايزة فلوس كتير
لم يجبها اسرع فى فتح احد الادراج من خلفها التى بها مبالغ كبير من المال كان يدخره سالم
وهتف دون وعى
_الفلوس دى كلها تحت امرك
عاد من جديد يقبل عنقها بنهم لا يدرك ما برأس درة الى الان فهل ببساطه ستنسى انه كشف ظهرها
واستكمل ما بدئته امه بها هل ستنسي انه ابداا لم يقدر على حمايتها لم يكن سندا بل حيوان بكل ما تحمل الكلمه من معنى
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فلاش باك
التقط اسر يقين بين احضانه تفادى بسرعه تلك الطلقه التى اندفعت نحوهم لكن يقين
لم تتحمل الموقف برمته فمن بداية الامر عندما استمعت الى الصوت الړصاصه المدويه
سقطت فى اغماء لا تدرى باقى الامر اختطفها اسر بسرعه وركض يحتمى من تلك الطلقات
العشوائيه التى تصوب نحوهم ركض وهى بين ذراعيه وقلقه لا يغادره فالاول مرة يتعرض اسر الى
هذا النوع الھجمات اتجه نحو سيارته ودثرها وهو لا يخشي شيئا