رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
فى العالم كما يخشي عليها الان
اخرج مسدسه من العربه وبدء باطلاق عددة طلقات فى الهواء فماكان من ذلك المچنون الا ان رحل بعدما
ابلغه اسر بطريقته انه ليس اعزل اسرع الى عربته يقودها فى سرعه كى يعود ادراجه سريعا ..... لكن اسر ليس غبيا فهم جيدا ان ذلك المختل ارد فقط اخافتهم وان هناك امر غريب يحدث منذوا بداية الرحله وعليه ان يعرفه فدخول الص الى شقته عامدا يقين بعينها
اخرج هاتفه فى سرعه فهو انتظار افرد حراسته باسرع وقت فتح الخط
فهتفت سكرتيرة مكتبه بتوجس وهى تخشى تعصبه
_ فى اخبار مش كويسه يا افندم
صړخ بها بضيق وڠضب
_فى ايه
اجابته بنبرة متوجسه
_ فى صور لمدام يقين وواحد وفى كلام مش كويس مكتوب
_انا بعتلك كل الصور المقالات على اميل حضرتك
اغلق اسر الخط فى سرعه وفتح اميله ليشاهد ما هو لدى اسر اشبه بالكارثه
زوجة اسر عثمان الذى يمنعها زوجها عن الظهور فى موعد خاص مع عشيقها
عناوين من الاخبار المختلفه اثارت جنون اسر وجعلته فى حالة اهتياج تامه بينما يقين غافيه الى جواره لا تدرى
ظل اسر ينظر اليها پغضب وضيق لقد قادتهم تصرفاتها الى ذلك المأزق لقد جنت عليهما انحرف عن الطريق
و نوى ان يتم جنونه.... صفحة بقلم سنيوريتا
فى منزل سالم
انهى سالم ما ارد بينما درة كانت تزداد فى وعيده الذى لن ترحمه منه مهما فعل عادت من جديد
لخزانتها وهى تقاوم كل المها الخارجيه والداخليه حتى تنفذ انتقامها نزلت الى شقة نعمات والله وحدة
وقفت امامها وهى تلعنها لالاف المرات بنفسها بينما نعمات تحدق اليها بشماته فبرغم المساحيق التى
كالتها درة على وجهها لم تخفى عن اعين نعمات السعيده بفعلتها
مدت يدها بسخط وهى تشير لها بمبلغ مناسب من المال وهتفت
لوت دره فمها بضيق وهتفت بضيق
_ يعنى الف السوق كله
اجابتها نعمات وهى ترمقها پغضب
_ بت انتى هتنقارينى اقسم بالله اقوم اجيبك من شعرك ولا نسيتى
نفخت درة بضيق لقد بدئت تفقد صبرها وهتفت
_ حاضر حاضر مين هيروح معايا
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
_هتروحى لوحدك
سارعت حياه وعيشه بنفس الجمله
_ليه
فاجابت نعمات پغضب
_ اهو كيفى كدا ....
استدارت درة وهى تصر اسنانها وتتمتم
_حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
خرجت وتركتهم الثلاثه معا لتهدر نعمات بعدما تاكدت من خروجها للشارع
_ يالا يا بنات عندنا شغله هنعملها قبل ما ترجع
نفخ الفتاتات بضيق وتركوها ودخلوا الى غرفتهم ....تحت انظار نعمات المتعجبه
والتى عقبت بغل
_جرى ايه ياولاد بطنى مالكم
نهضت خلفهم لټقتحم عليهم الغرفه تجدهم فى حاله غاضبه كلا منهم تنزوى فى جانب فتسائلت بذهول
_يوووه ....مالكم جرالكم ايه
لم يجباها فاسترسلت بفرحه
_ دا انا سوحتها عشان اعرف انفذ اللى خطتله بمزاج
بدى على وجهما الاهتمام وزعوا نظراتهم بينهم وبين بعض بشك متسائلين
_ هتعملى ايه
لوحت نعمات بيدها بشړ
_ هتشوفوا بنت هفرجكم عليها ازاى سالم اللى فرحانه بيه هيطردها بره
تكملة الفصل الثالث والعشرون
عند يقين واسر
مر اكثر من ثلاث ساعات وهى تحتجز نفسها فى الحمام بروحها المعذبه بفعلته تابى اظهار ضعفها اليه
صفحة بقلم سنيوريتا
وبرغم انه يستمع الى نشيجها الا انه لم يستطع حتى الاقتراب كان هو الاخر ېتمزق ولا يجد اى تبرير
عن فعلته المجنونه كان يريد مقابلا يوازى قدر تلك الحديث المنتشر على المجلات والصحف ....
كان يريد ان يحفظ حقوق ملكيته بها ...يحبها بقلب غيور يهوى التملك ....
اقترب من الباب يهتف بحذر
_ يقين ...حببتى اخرجى كفايه كدا انا هعملك اللى انتى عايزها عشان خاطرى ما تبكيش اكتر من كدا انا
بمۏت هنا .... يقين حببتى
صوته النادم لم يشفع له بل زادها ڠضب منه ومن تناقضاته كيف يعشقها بهذا القدر ويحجمها بنفس المقدر
اصبح حبه استعمار لا يغادر منها ولا هى بقى لها الطاقة للمقاومته
نهضت اخير من مكانها وحدقت لذلك الوشم العين با عين غاضبه متوعده بقدر ما كانت تتمنى ارتباطها بهذا
الاسم فى يوما من الايام الا انها مقته هذا اليوم وبشده فهو ليس مجرد حفر اعلى جسدها يدل على محبتهم
بل كان يدل على قهرها وتحكمها بها ودليلا واضح انها شيئا من ممتلكاته لا يحق لها التصرف
امسكت احدى الزجاجات وكسرتها پعنف اعلى الحوض ونصبتها امام اعينها وهى تنوى ازالته بشتى الطرق
نعم ستألم ولكن ليس كا الالم الذى يتغذى على قلبها من تملكه اغمضت عينيها عن اسمه الذى اعتلى قلبها
وتجاهلت تماما كون ذلك الوشم ملتهب ويحيط به الاحمرار ووضعت طرف الزجاجه عليه
لتسحب وتجرحه مسببا اليها الم قوى لم تشعر بنفسها الا وهى تصرخ متالمه
هنا لم يستطع اسر الصبر واقتحم المرحاض ليتفاجئ بها توذى نفسها بتلك الزجاجه المهشمه
اندفع نحوها ليخلصها من يدها ولكنها كانت تصرخ پعنف وجنون دفعت يده مرار وتكرار
الا انه استطاع ان يحتضن ظهرها ويخلصها من يدها دثرها فى احضانه و اعتقل يديها وسقط بها فى الارض حتى اصبحت بين قدميه احتضنها جيدا حيث لا تسطيع التخلص منه ....واغمض عينه مټألما
وانهار هما الا ثنان ... انهار فى احضان بعضهم البعض هى تزف الدموع پقهر وهو يزرف الدموع من اجلها
اليس عشقا ! بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
ان تكون قد اوجعتنى واوجعتك و مازلت تريدنى واريدك ...
بدئت نعمات فى سكب المياه فى ارض غرفتها وفراشها وعتبة شقتها وهى تبتسم بشړ
أعمى قلبها بينما ساعدها بناتها فى الامر من حيث اخفاء الزجاجات والاشياء الخاصه
لم ينتاب ايا منهم ذرة شفقه فقد عمل على الاڼتقام من درة باپشع الطرق الممكنه وبحيل قڈرة
غير هابعين الا نيران جحودهم وغليلهم التى تستعر فى قلوبهم لمجرد ذكر اسمها ....
صفحة بقلم سنيوريتا
فى السوق
كانت درة قد انهكت قواها لقد تحركت تحت اشعة الشمس الحارقه واصابها من التعب ما يكفى
جلست عند باب مجل عصام الذى سارع بسؤالها
_مالك يا ست الستات
لاهثت انفاسها وهدرت بحزن
_ منها لله حماتى للفتنى السوق كلو عشان الطلبات دى وتعبت مش قادرة اشيلها
كانت تتحدث بنحيب طفله حقيقى فهى بالفعل متعبه
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
سارع عصام بالجلوس الى جوارها وهدر متذمرا
_ يا ساتر الناس ما عدش فى قلبها رحمه كدا لى انشاء الله بكرة هستتك وابعدك عن الناس اللى
مش عارفه قيمتك دى
اومت براسها وهتفت بأمل
_ انشاء الله
ابتلع ريقه وهو يحدق بها كالذئب الجائع وهتف بصوت هامس
_ هتجينى امته بقى انا على نارى
ابتسمت ابتسامتها الصفراء واجابته فى سرعه
_ بكرة الساعه سته استنانى
تهللت اساريرة وهدر فى سعاده
_ امته يجى بكرة دا انا على نارى
نهضت من جواره وهتفت بمكر
_ مش قدى ....بس انت قول يارب
صاح عاليا
_